توصيات مهرجان مسرح الهواة في دورته الـ19
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شهد عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أمس الثلاثاء، حفل ختام مهرجان مسرح الهواة في دورته التاسعة عشرة، "دورة يسري الجندي" والذي أقيم في الفترة من 14 حتى 19 سبتمبر بقصر ثقافة روض الفرج، بحضور نخبة من النقاد والمسرحيين.
وخرج المهرجان بعدة توصيات أعلنها الشاعر والباحث مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية وهي:
١-ضرورة مراجعة النصوص المسرحية المؤداة باللغة وتدقيقها تدقيقًا يضمن انضباط الأداء ورؤية النص.
٢-التحقق من الأعمال المشاركة والتأكد من عدم عرضها في منافسات أخرى تمنح جوائز، من أجل البحث بشكل أو بآخر عن أعمال جيدة لم يتم إنتاجها من قبل.
٣-فتح المجال أمام مخرجين جدد إلى جانب المشاركين من قبل لتبادل الخبرات بين الأجيال.
٤- إعادة النظر في بنود اللائحة المعمول بها في المهرجان، وضبط المصطلحات الخاصة بالتسابق.
٥- إعداد دورات تدريبية متخصصة في فنون المسرح (التمثيل، الإخراج، الديكور، التأليف، الإضاءة... إلخ)، فضلاً عن دورات في اللغة العربية.
٦-توزيع استمارات المشاركة على الجمعيات التي تنتمي إليها الفرق المسرحية عقب انتهاء هذه الدورة.
٧- ضرورة مشاركة العناصر المسرحية (الأشعار والتأليف الموسيقى) بشكل أساسي في العروض المسرحية.
٨- إعداد قاعدة بيانات للفرق التي تنتمي إلى الجمعيات الثقافية، متضمنة تاريخ إنشاء الفرق، عروضها، مخرجيها، مشاركاتها السابقة في المهرجانات بشكل عام، ومهرجان مسرح الهواة بشكل خاص، والجوائز التي حصلت عليها.
٩-إعادة النظر في أعداد العناصر الفنية المشاركة في كل عرض من العروض المتقدمة للمهرجان.
١٠- دعم جمعيات الرواد بقصور الثقافة، وإنشاء الفرق المسرحية تحت هذه الجمعيات والاهتمام بتدريبهم.
١١- أن تعتمد الدورات القادمة على أعمال مؤلف مصري بعينه، أو يكن لديها تيمة مسرحية.
١٢-أن يكون مؤلف هذه العروض مصريا، حتى تتاح الفرصة للنص المسرحي المصري في احتلال مكانته اللائقة في عروض الهواة.
١٣-تقديم العروض الفنية الفائرة في المهرجان لعرضها بالمحافظات المختلفة (ضمن عروض التجوال).
١٤- تحديد موعد ثابت لإقامة المهرجان سنويا وهو النصف الأول من شهر سبتمبر.
وكانت الفعاليات الختامية قد شهدت تقديم جمعية الخدمات للأسرة والمجتمع ببورسعيد آخر العروض المسرحية المشاركة بالمهرجان وهو "آخر رايات الأندلس" تأليف مصطفى سعيد، إخراج محمد حسني، أعقبه ندوة نقدية لمناقشة النقاط الفنية والأدبية بالعمل.
وشهد حفل ختام المهرجان عرضًا فنيًا لفرقة كورال القصر لذوي القدرات الخاصة بقيادة المايسترو عادل مدبولي، تغنت خلاله بباقة متميزة من الأغنيات منها "زي ما هي حبها، حلوين من يومنا والله، كلمات، فوق الشوك، وبتسأل ليه عليا" وسط تفاعل كبير من الحضور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان مسرح الهواة مسرح روض الفرج
إقرأ أيضاً:
فنون إماراتية على «مسرح النافورة»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تجتمع الفنون الإماراتية التقليدية الأصيلة على مسرح «نافورة الإمارات» في «مهرجان الشيخ زايد» الذي تقام فعالياته في منطقة الوثبة بأبوظبي، حيث تقدم الفرقة الإماراتية للفنون الشعبية على خشبة «مسرح النافورة» مختلف ألوان الفنون الشعبية منها: العيالة والرزفة واليولة والندبة والسيافة، التي تُعتبر نقطة جذب لزوار المهرجان.
منصة فنية
تتخذ معظم الفرق الإماراتية للفنون الشعبية من ساحات «مهرجان الشيخ زايد»، منصة فنية لإبراز موروث دولة الإمارات. وللمرة الأولى في المهرجان تؤدي الفرقة الإماراتية فنون الأداء التقليدية على المسرح الباهر لـ «نافورة الإمارات». وحول هذه المشاركة، يقول مبارك العتيبة، المسؤول عن الفنون الشعبية في المهرجان: تُعتبر فنون الأداء التقليدية من البيئة الصحراوية أو البحرية أو الزراعية، فنوناً بسيطة، وتقدَّم بالاعتماد على الأداء الاستعراضي للفرق والقرع على الطبول مع الشعر. ومع التطور الذي تشهده هذه الفنون، من دون المساس بأساس الفن الأصيل، أحببنا تقديمها بشكل مختلف ضمن مسرح كبير مجهَّز بأحدث التقنيات، لإظهار الفنون الشعبية لمختلف زوار المهرجان بتأثيرات الإضاءة والديكور. يتابع: إنها تجربة فريدة ومختلفة بكل المقاييس، وقد ساعدتنا إدارة المهرجان التي تلعب دوراً مهماً في حفظ الموروث وإظهار جماليات الفنون الشعبية الإماراتية الأصيلة.
مشهدية حية
يلفت العتيبة إلى أن الفقرات الاستعراضية اليومية التي تقدمها الفرقة، تلقى استحساناً كبيراً من الزوار، وتشهد حضوراً لافتاً من الجماهير لما تؤديه من فلكلور وأهازيج تراثية بهدف الحفاظ على موروث الأجداد ونقله إلى الأجيال ضمن مشهدية حية تنمي الفخر والاعتزاز بالجذور العميقة، وتحفظ الموروث وتؤكد قيمته وأهميته لدى الأجيال، وتأثيره على الحياة المعاصرة.
لوحة فنية
ويذكر العتيبة أن إيقاعات الفنون التقليدية تقدَّم برفقة آلات مختلفة، وأهمها آلات القرع مثل الكاسر والرحماني والسماع، والتي تُعتبر الأهم في لوحة العيالة، وهي اللوحة الفنية الرئيسة في العروض، إلى جانب الرزفة والندبة والسيافة، موضحاً أن الفرق بينها يتمثل في إيقاعات الطبول والشلات والرزيف.
فن جماعي
فنون الأداء التقليدية الإماراتية تمزج بين القرع على الطبول والدفوف والطويسات، وتؤدى بحركة إيمائية بالعصي، وتظهر معاني القوة والفروسية المستمدة من حياة البداوة والصحراء.
ملحمة كاملة
أُدرج فن العيالة عام 2014 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وهو ملحمة كاملة، بحسب ما أكده مبارك العتيبة. وقال: «يواجه المؤدون بعضهم في صفَّين متقابلَين، يضم الصف الواحد 20 رجلاً أو أكثر، يؤدون فن العيالة في لوحة أدائية رمزية تحاكي مشهد معركة، حاملين عِصِي الخيزران الرفيعة التي ترمز إلى الرماح والسيوف، ويتناوب أفراد كل صف متلاصقين جنباً إلى جنب الحركات المتناغمة برؤوسهم وأكتافهم وأذرعهم الممتدة وعِصِيهم، وتُستخدم آلات ترمز إلى الملحمة، مع «التخامير» والطبول والراس، وأصوات الساجات ترمز إلى السيوف، والدفوف التي تمثل حركة الخيول، لتجسيد معاني القوة والفروسية والتلاحم».