أرمينيا تخسر آخر صفحة مضيئة في ماضيها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، عن حتمية خسارة قره باغ، وعبثية انتظار أن يفرض الغرب والأمم المتحدة عقوبات على أذربيجان بسبب عمليتها في الإقليم المتنازع عليه.
وجاء في المقال: أطلقت القوات الأذربيجانية عملية لـ "مكافحة الإرهاب" على أراضي ناغورني قره باغ، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
بدورها، نفت وزارة الدفاع الأرمينية المعلومات التي تقول بوجود قوات مسلحة تابعة لها في قره باغ. وقال رئيس الوزراء نيكول باشينيان إن يريفان لا تنوي بدء أعمال قتالية مع باكو بسبب الوضع الحالي في المنطقة.
ووفقا للباحث السياسي أرمين غاسباريان، "من الواضح أن الصراع سينتهي بسرعة، ذلك أن أذربيجان تتصرف بشكل حاسم للغاية". وقال:
"في أرمينيا، يلاحظ الناس انهيار الفكرة الوطنية. على مدى المائة عام الماضية، كان تاريخ هذا البلد حافلا بالكوارث الطبيعية والسياسية. كان الشعاع الساطع الوحيد هو النصر في الصراع مع أذربيجان في التسعينيات. وهذه الصفحة من الماضي تسلب الآن من السكان".
و"في الوقت نفسه، لا يبدو أن يريفان تميل إلى مواجهة باكو عسكرياً. اليوم، يحتشد المواطنون غير الراضين في ساحة العاصمة، لكن احتمال أن يتمكنوا من إجبار الحكومة الحالية على الاستقالة منخفض للغاية. وباشينيان لا يبدو قادرا على الخروج من مثل هذا الوضع الصعب".
وأضاف غاسبارايان: "في الوقت الحالي من الصعب للغاية الحديث عن ردة فعل دولية. على الأرجح، سيخرج المجتمع الدولي بدعوات للسلام. ليس من المنطقي توقع فرض عقوبات على باكو من الدول الغربية والأمم المتحدة. لسوء الحظ، اعتادت بروكسل وواشنطن على غض النظر عن العدوان في الحالات التي يكون فيها ذلك مناسبًا لهما".
وأما "وزارة الخارجية الروسية فتتخذ موقف الحفاظ على السلام. وقد دعت الناطقة الرسمية باسم الخارجية ماريا زاخاروفا الجانبين إلى الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا. وبالإضافة إلى ذلك، شددت على ضرورة تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة قره باغ
إقرأ أيضاً:
ليلة رمضانية تطوي الخلاف.. مرتضى منصور وأحمد شوبير يتصالحان| تفاصيل ما حدث
في مشهد لم يكن متوقعًا بعد سنوات من التوتر والتصعيد، طوى كل من مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، وأحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي الأسبق والإعلامي الحالي، صفحة الخلافات التي استمرت بينهما لسنوات.
وجاءت المصالحة بعد مبادرة من شوبير، حيث تقدم لمصافحة مرتضى منصور خلال لقاء جمعهما، ليقابلها الأخير بترحيب واضح وإعلان رسمي عن انتهاء القطيعة.
شهدت العلاقة بين الثنائي توترًا حادًا امتد لسنوات، خاصة خلال فترة رئاسة مرتضى منصور لنادي الزمالك ، حيث تبادل الطرفان التصريحات النارية والتراشق الإعلامي، ما جعل علاقتهما واحدة من أبرز الخلافات في الوسط الرياضي المصري.
جاءت لحظة إنهاء القطيعة خلال حفل سحور، حيث تقدم أحمد شوبير تجاه مرتضى منصور ومدّ يده مصافحًا إياه، وهو ما قوبل بابتسامة وترحيب من الأخير، في خطوة أنهت سنوات من الصدام.
ولم يكتفِ الطرفان بالمصافحة فحسب، بل تبادلا الحديث والمزاح، في مشهد أكد أن صفحة الخلافات قد طُويت تمامًا، ورغبة الطرفين في تجاوز الماضي.
وعلّق مرتضى منصور على المصالحة قائلًا: "لا توجد لدي أي مشكلة مع أحمد شوبير، والخلافات انتهت بمجرد المصافحة"، في إشارة إلى أن الأمور قد عادت إلى طبيعتها.
طي صفحة الماضي وبداية جديدة؟بهذا اللقاء والمصافحة، طوى منصور وشوبير صفحة الخلافات الطويلة، مؤكدين أن الخلافات حتى وإن طالت، يمكن أن تنتهي بموقف إنساني بسيط.
مصالحة الثنائي تعكس درسًا مهمًا في الوسط الرياضي والإعلامي، بأن المنافسة لا تعني القطيعة، وأن الحوار قد يكون دائمًا الحل الأفضل لإنهاء الخلافات.
يبقى السؤال: هل ستدوم هذه الهدنة طويلًا، أم أن الساحة الرياضية ستشهد فصولًا جديدة من الجدل بينهما في المستقبل؟ الأيام وحدها ستكشف الإجابة.