المحلل السياسي ماركوف يتنبأ بخاتمة مؤسفة لعملية أذربيجان في قره باغ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل عليموف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول جني فرنسا والولايات المتحدة ثمار الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.
وجاء في المقال: جرى تسخين الوضع مرة أخرى في ناغورني قره باغ. فقد أطلقت أذربيجان "عملية لمكافحة الإرهاب" هدفها المعلن هو "نزع سلاح تشكيلات القوات المسلحة الأرمينية وانسحابها من أراضي جمهورية ناغورني قره باغ".
وفي الصدد، قال المحلل السياسي سيرغي ماركوف: "أعتقد بأن القتال سببه عدم توقيع الرئيس الأرميني نيكول باشينيان على اتفاق السلام، وفي الوقت نفسه دخوله في معركة مع روسيا، وهو إلى حد ما من يدفع إلى هذه الخطوات. يريد باشينيان استغلال القتال وخسارة قره باغ لإلقاء المسؤولية على روسيا عن ذلك وقطع العلاقات معها بشكل كامل. والأدهى من ذلك، أنه يريد الانتقام من الأرمن في قره باغ، الذين لا يحظى بشعبية كبيرة بينهم على الدوام.
في الواقع، هو الذي أثار قرار الهجوم. ومع احتمال كبير، في وقت قصير، أي في غضون أيام قليلة، سينتهي الصراع بسيطرة أذربيجان الكاملة على أراضي قره باغ. سيحطم الجيش الأذربيجاني مقاومة الجيش الأرميني، وهذا يؤكد أيضًا أن باشينيان لم يلتزم بالاتفاق، فقد كان عليه بموجبه سحب جميع التشكيلات العسكرية من هناك.
كيف ينبغي لقوات حفظ السلام الروسية أن تتصرف؟
بل أن لا تتصرف. فليس لديها أي تفويض للمشاركة في الأعمال القتالية، بل يجب عليها ببساطة تسجيل انتهاك وقف إطلاق النار.
ومن المستفيد من هذا الوضع؟
قد يكون هذا الوضع مفيداً للأمريكيين والفرنسيين الذين يرغبون في انتزاع أرمينيا من روسيا. ويساعدهم باشينيان في ذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا نيكول باشينيان قره باغ
إقرأ أيضاً:
التحضير لعملية ثانية لنقل الأسماك من المغرب إلى مليلية "في شاحنة أكبر"
عاد التاجر المغربي-الإسباني، الذي قام الأسبوع الماضي بنقل شحنة من الأسماك من ميناء بني أنصار إلى مليلية، لإجراء عملية تجارية جديدة. هذه المرة، قام بشراء كمية أكبر من المنتجات البحرية، مستخدمًا شاحنة ذات حجم أكبر، وفقًا لمصادر مغربية.
وتم شراء الشحنة من شركتين محليتين، لكن الشاحنة لا تزال تنتظر شهادة من المكتب الوطني للسلامة الصحية (ONSSA)، وهو شرط أساسي لنقل البضائع إلى مليلية.
وفقًا للمصادر ذاتها، فإن هذه العملية تساهم في تعزيز التجارة البحرية في المنطقة، وتؤكد على أهمية الربط التجاري بين بني أنصار ومليلية من خلال استيراد الأسماك. وقد لاقت حركة التاجر في الميناء اهتمامًا من قبل تجار آخرين في القطاع، الذين يرون في هذه العمليات مؤشرًا على زيادة تدفق البضائع بين الجانبين.
يعد الحصول على الشهادة الصحية خطوة حاسمة للتأكد من أن المنتجات تفي بالمعايير الصحية والجودة المطلوبة قبل عبور الحدود. وبمجرد الانتهاء من هذه الإجراءات، من المتوقع أن تنطلق الشاحنة نحو مليلية دون أي عوائق.
كلمات دلالية أسماك المغرب تجارة جمارك حدود مليلية