مدير تربية المحفد يتفقد سير العملية التعليمية في عدداً من مدارس المديرية.
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
المحفد ( عدن الغد ) خاص :
نفذ صباح يوم امس الثلاثاء الأستاذ مهدي مُحمد عُشيش مدير التربية والتعليم مديرية المحفد زيارة تفقدية الى عدد من مدارس المديرية : (مدرسة الفتح ومدرسة العرقين وثانوية زايد ).
وخلال الزيارة التفقدية التقى الأستاذ مهدي عُشيش بإدارات تلك المدارس وطاقمها التعليمي مستمعاً منهم عن الصعوبات التي تواجه سير العمل لهذا العام ، حيث ناقش معهم كيفية معالجتها وفقاً والأمكانيات المتاحة والرفع بالإحتياج لكل الجهات المختصة.
كما شدداً على الأنضباط بالدوم وتهيئة البيئة المناسبة للطلاب والطالبات مع مراعاة الظروف والأمكانيات في توفير أحتياجاتهم.
كما حث على إنجاز التقارير اليومية والشهرية في وقتها المحدد والحرص على إنجاح التدخلات التي ساهمت بشكل كبير في أستقرار العملية التعليمية في المديرية.
ثم طاف ومرافقيه الصفوف الدراسية وحث الطلاب والطالبات على مزيداً من الاجتهاد متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وفي ختام الزيارة تقدم الأستاذ عٌشيش مدير التربية والتعليم بالمديرية ومرافقية بالشكر والتقدير للجميع على جهودهم التي تبذل من أجل أستقرار العملية التربوية والتعليمية.
رافقهُ أثناء النزول :
رئيس قسم التعليم الأستاذ صالح ناصر السبع ورئيس قسم الأختبارات صادق ابوبكر فريد ورئيس قسم الرقابة والتفتيش الأستاذ صالح محمد المكسر.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستقبل نظيره الفلسطيني لبحث سبل دعم العملية التعليمية في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور أمجد برهم، في لقاء بحضور السفير الفلسطيني دياب اللوح وعدد من المسؤولين في السفارة الفلسطينية.
جاء اللقاء لبحث آليات التنسيق وتقديم الدعم المستمر للقطاع التعليمي في فلسطين، في ظل التحديات التي يواجهها.
وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن العلاقة بين مصر وفلسطين هي علاقة أخوة ومصير مشترك، مشيرًا إلى أن مصر ستظل داعمة لفلسطين في مجال التعليم، مثنيًا على الجهود الفلسطينية لتعزيز النظام التعليمي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.
من جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم عن تقديره الكبير لمواقف مصر الثابتة والمستمرة في دعم فلسطين، مؤكداً أن التعليم يمثل وسيلة مقاومة وبقاء للفلسطينيين رغم التحديات التي يواجهونها.
وأوضح برهم، أن العدوان الأخير على قطاع غزة أسفر عن تدمير أكثر من 95% من المدارس في القطاع، ما أدى إلى حرمان نحو 700,000 طالب من حقهم في التعليم، بينما استفاد أكثر من 20,000 طالب وطالبة من التعليم الإلكتروني.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة تعزيز التعاون في مجالات التعليم الإلكتروني وتوسيع آفاق التعاون في التعليم الفني والثانوي، بالإضافة إلى دعم إنشاء مراكز تعليمية لتقديم الدروس التعليمية للفلسطينيين في الداخل والخارج، مع إمكانية الاستفادة من المعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر.
وفيما يتعلق بتجربة امتحانات الثانوية العامة للطلاب الفلسطينيين في مصر العام الماضي، عبر وزير التعليم الفلسطيني عن أمله في تكرار التجربة هذا العام لتشمل حوالي 1800 إلى 1900 طالب، مشيدًا بتنسيق الحكومة المصرية ودعمها لهذه الخطوة.
من جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف استعداد وزارة التربية والتعليم لتقديم الدعم الكامل لفلسطين في كافة مجالات التعليم، بما يعزز النظام التعليمي الفلسطيني ويوفر فرص التعليم الجيد والمستدام للطلاب الفلسطينيين.