اليابان تتعهد بنزع السلاح النووي عالمياً
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 20 شتنبر 2023 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعهد فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، بإعادة الجهود العالمية المتعثرة لنزع السلاح النووي إلى المسار الصحيح. واقترح كيشيدا، تشجيع الدول التي تمتلك أسلحة نووية على المشاركة في مناقشات مع الدول غير النووية.وتحدث كيشيدا عن إعادة تنشيط مناقشة معاهدة (وقف إنتاج المواد الانشطارية لعام 1993)، والتي لم تعقد الأمم المتحدة مفاوضات حولها قط، لكن أهميتها تظل قائمة.
وشارك كيشيدا في استضافة محادثات رفيعة المستوى حول المعاهدة مع أستراليا والفلبين، وهما شريكان دفاعيان لليابان لا يمتلكان أسلحة نووية، على أمل الحصول على دعم كبير مما تسمى دول الجنوب العالمي لهذه القضية.وستساهم اليابان بثلاثة مليارات ين (20 مليون دولار) بهدف تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية من خلال مؤسسات الأبحاث ومنتديات فكرية في الخارج.وقال كيشيدا، إنه يهدف لتنشيط النقاشات التي من شأنها التغلب على الاختيارات الاستقطابية بين الردع ونزع السلاح. وأضاف أنه باعتباره نائباً عن هيروشيما، أول مدينة تصبح ضحية لهجمات نووية بالعالم، فإن نزع السلاح النووي قضية حياته، قائلاً: «اليابان، باعتبارها عضوا غير دائم، ستتعاون مع الأمم المتحدة والدول المعنية الأخرى لتعزيز النقاشات بين الدول النووية وغير النووية».وذكر أن استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن يؤدي لتفاقم الانقسامات والخلافات في المنظمة الأممية، مضيفاً: «نحتاج إلى مجلس أمن يعكس وضع العالم اليوم».
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية تتعهد بإنهاء حكم الفرد.. ماذا قال الشيباني؟
قال وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيباني، إن مستقبل الحكم في سوريا لن يكون في يد فرد واحد، بل سيكون بيد الشعب السوري، وأن الإدارة الجديدة تسعي لبناء نظام سياسي جديد أكثر شمولية وديمقراطية.
وخلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، ألقى خطابًا أكد الشيباني أن الحكومة المقبلة ستُبنى على مبدأ الكفاءة، ولن تكون طائفية، مشيرًا إلى أن السلطة لن تتركز في يد شخص واحد، وإنما ستكون موزعة وفق آليات تضمن تمثيلًا عادلًا لكافة مكونات الشعب السوري.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد جهودًا مكثفة لتوحيد الصفوف وإنهاء النزاعات الداخلية، مما يسمح بتأسيس دولة مستقرة تُدار بمبدأ سيادة القانون.
ومن ناحية أخرى أكد الشيباني أن الحكومة الانتقالية نجحت في التوصل إلى تفاهمات مع عدد من الفصائل المسلحة، ما مهد الطريق لدمجها ضمن "الجيش الوطني".
ويعد هذا التحرك خطوة هامة نحو إنهاء حالة التشرذم العسكري في البلاد وإعادة بناء مؤسسة عسكرية موحدة تعمل تحت راية الدولة، بدلاً من التبعية لقوى خارجية أو جماعات مسلحة مستقلة.
وخلال حديثه، شدد الشيباني على أن الشعب السوري تمكن من تحقيق انتصارات ميدانية وسياسية دون تدخلات دولية، معتبرًا أن هذا يعد أكبر إنجاز وطني تحقق خلال السنوات الأخيرة.
وأكد أن السوريين يستحقون فرصة حقيقية لتمثيل أنفسهم بعيدًا عن الإملاءات الخارجية، مشيرًا إلى أن البلاد بحاجة إلى منحها المجال لإثبات قدرتها على تجاوز الأزمات بإرادتها الذاتية.
وأشار الوزير إلى أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في تحقيق المصالح الوطنية وإعادة بناء الدولة السورية، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية لإعادة الاستقرار وتمكين السوريين من إدارة شؤونهم دون وصاية خارجية.
كما شدد على ضرورة إعطاء الحكومة الانتقالية الفرصة لإظهار نجاحها، والعمل على تحقيق توافق سياسي شامل يمهّد الطريق أمام انتخابات حرة ونزيهة.