يوتيوب مُتهمة بالتحيز بعد قرار تعليق إيرادات النجم البريطاني راسل براند
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صدمت منصة يوتيوب للفيديوهات الجمهور بقرارها الأخير حول منع الفنان البريطاني راسل براند من كسب الأموال عن طريقها بحسب صجيفة ذا غارديان البريطانية.
اقرأ ايضاًيوتيوب يوفر لمستخدميه ميزة جديدة.. البحث عن الأغاني بالدندنةقرار صادم من منصة يوتيوبهاجم العديد من الجمهور ورواد السوشال ميديا منصة يوتيوب بسبب قرارها الذي وصف بالتعسفي بعد تعليقها أي مدخول مادي قد يصل للفنان البريطاني بسبب الاتهامات التي طالته حول الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وقالت منصة يوتيوب إنها اتخذت قرار تعليق قناة براند من برنامج شركاء يوتيوب بعد المزاعم الأخيرة التي انتشرت حول اتهام براند 48 عامًا، بالاغتصاب والاعتداء الجسدي.
وبحسب تقرير ذا غارديان فإن تعليق يوتيوب لعلامة براند من كسب المال هو ضربة كبيرة له، حيث عادة تدفع المنصة لناشري المحتوى قسم من الأموال التي يتم كسبها، مما قد يشكل دخلًا كبيرًا ومهمًا لهم.
وكشف متحدث رسمي من منصة يوتيوب تفاصيل هذا القرار حيث قال إن القرار جاء بناءً على انتهاك الفنان البريطاني سياسة المحتوى لديهم، وأضاف أن المنصة تحرص على حماية المجتمع.
وقال عدد من الخبراء إن براند كان يجني مبلغ مادي يترواح ما بين 2000 إلى 4000 جنيه إسترليني من مقطع الفيديو، وهو ما يجعله يجني مبالغ مالية كبيرة من المنصة.
وتفرض يوتيوب العديد من الشروط والقيود حول سلوك ناشر المحتوى، حيث يمكن للمنصة إيقاف الدخل في حال كان سلوك ناشر المحتوى يضر بالنظام البيئي والمجتمع، ويمكن للمنصة منع صانع المحتوى المحظور من إنشاء قناة جديدة.
واتهم العديد من الأشخاص ورواد السوشال ميديا المنصة بالتحيز، حيث ان اتخاذ هذا القرار جاء مبكرًا خاصة أن التهم هي مجرد مزاعم وادعاءات حتى هذه اللحظة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ راسل براند يوتيوب منصة یوتیوب
إقرأ أيضاً:
أخطر نقطة في مشروع القرار البريطاني الفاشل هي (..)
للتوضيح.
إن أخطر نقطة في مشروع القرار البريطاني الفاشل هي المطالبة بقيام (آلية إمتثال Compliance Mechanism) تؤسس من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أي تأخذ شرعية أممية مثل بعثة يونيتامس السابقة، الخطورة أن هذه اللجنة كانت ستمثل سلطة فوق الدولة، وتمارس نوع من الوصاية خصوصا في نوع التوصيات التي ستقدمها لاحقا ووقتها سيكون من المستحيل العودة للوراء.
البريطانيون أذكياء لأنهم صاغوا قرار شديد الخطورة في مظهر يبدو وكأنه عادي، لهم خبرة استعمارية قديمة متجددة، هذه الآلية هي نوع من التأسيس للتدخل في البلاد وإن تم تحت غطاء التدخل الإنساني، وكانت ستكون الفخ الذي يقود لتقنين أي شكل من التدخل الأممي ضد السودان. لكن البريطانيين تناسوا أن الشعوب باتت واعية، والعالم أكثر تعقيدا من ذكائهم القديم؛ الذي صار مكشوفا للجميع.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب