التقى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم، بمكتبه بمعالي عباس علي آبادي وزير الصناعة والمعادن والتجارة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.

جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية وسبل زيادة التبادل التجاري والاستثماري بينهما، وتطرق معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار خلال اللقاء للزيارة التاريخية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- للجمهورية الإسلامية الإيرانية والأولويات التي تمت مناقشتها خلال اجتماع القادة، ومن جانبه أكد معالي عباس علي آبادي وزير الصناعة والمعادن والتجارة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية أن سلطنة عُمان تُعد صديقا وشريكا إستراتيجيا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وللبلدين إمكانيات كبيرة للتعاون المشترك بحكم موقعهما الجغرافي.

وناقش الجانبان تبادل الفرص الاستثمارية والمعلومات التي من المؤمل أن تسهم في جذب المستثمرين الإيرانيين للاستثمار في القطاعات التي تركز عليها سلطنة عُمان في الصناعة والسياحة والتعدين والأمن الغذائي واللوجستيات.

كما تم خلال اللقاء مناقشة مشاريع القطاع الخاص في البلدين وزيادة الاستثمارات المشتركة.

حضر اللقاء سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة وسعادة علي نجفي السفير الإيراني المعتمد لدى سلطنة عمان وعدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإسلامیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

الجزائر وإيران: دعوة للتعاون بمجال المؤسسات الناشئة

إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الأحد، وفدا عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني بقيادة إبراهيم عزيزي، رئيس اللجنة، أين دعا للتعاون بين البلدين بمجال المؤسسات الناشئة.

وذكر بوغالي في مستهل اللقاء بأن الجزائر وإيران تربطهما علاقات تاريخية مبنية على أواصر الأخوة الصادقة والحرص على التعاون الوثيق. وأبرز أن البلدين يبذلان جهودا متواصلة لتعزيز علاقاتهما الأخوية.

تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

واعتبر بوغالي أن الزيارات المتبادلة بين الهيئتين البرلمانيتين تعد فرصا مواتية لاستعراض مستوى العلاقات الثنائية بصفة عامة.

مجددا بذات المناسبة، عزمه على بذل جهود جادة للرقي بها إلى المستوى الذي يعكس الإرادة السياسية المشتركة للبلدين مع توسيعها لتعزيز وتنويع التعاون الاقتصادي. بما يعكس حجم الإمكانيات والفرص المتوفرة بين البلدين وإرادة الارتقاء بها.

دور قانون الاستثمار في تعزيز العلاقات الاقتصادية

وبعد الإشارة، إلى ما يتيحه قانون الاستثمار من تحفيزات للمتعاملين الأجانب، لاسيما في ظل التوجه نحو تنويع مصادر الثروة، دعا بوغالي إلى التعاون في مجال المؤسسات الناشئة. مٌبديا الاهتمام بالتجربة الإيرانية وتنوع مجالاتها.

الجزائر ثابتة في الدفاع عن القضايا العادلة

كما ذكر بوغالي بمواقف الجزائر السيادية ومرتكزات ثوابتها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول. واحترام سيادة أراضيها وتغليب الحوار في حل الأزمات. ونصرة القضايا العادلة في العالم والحد من تداعيات النزاعات على استقرار الدول وطمأنينة الشعوب.

التطورات الإقليمية والدولية: من فلسطين إلى الصحراء الغربية

واستعرض بوغالي الظروف الاستثنائية التي تطبع الأوضاع الحالية إقليميا ودوليا. لاسيما الاعتداء الصهيوني وجرائمه البشعة في قطاع غزة وتوسعه على مدن أخرى وعلى لبنان. في ظل صمت وتواطؤ من طرف بعض الدول.

وأكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما تطرق إلى قضية الصحراء الغربية المصنفة أمميا كقضية تصفية استعمار مؤكدا حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

رفض التدخلات الأجنبية وتعقيد الأزمات

وفي سياق متقارب، سجل بوغالي أن التدخلات الأجنبية لا تراعي سوى مصالحها ولا تزيد الأزمات إلا تعقيدا.

وأكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون وطنيا، شأنه شأن باقي الأزمات في الدول الأفريقية الأخرى.

مواقف إيران الداعمة للحقوق الفلسطينية

وبدوره، تناول رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي إبراهيم عزيزي آخر التطورات التي تشهدها المنطقة خاصة ما يتعلق بالوضع في فلسطين ولبنان.

وأشاد بمواقف الجزائر في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني المظلوم.

منوها أيضا بمواقف الجزائر ومرافعتها لصالح هذه القضية العادلة، علاوة على جهودها في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

تهنئة إيرانية بمناسبة الذكرى السبعين للثورة الجزائرية

من جهة أخرى، قدم إبراهيم عزيزي التهاني بمناسبة الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية. وما تجسده من معاني التاريخ المتجدد والثوري للشعب الجزائري الذي واجه الاستعمار ونال استقلاله بدفعه لأرواح مليون ونصف مليون شهيد.

توسيع التعاون الثنائي في مجالات متعددة

وعلى صعيد العلاقات الثنائية التي وصفها بالتاريخية والمتجذرة، أكد عزيزي ضرورة تقوية العلاقات الثنائية. والحرص على توسيع التعاون ليشمل مزيدا من المجالات الاقتصادية. بما يعكس تميز العلاقات السياسية والعمل البرلماني المشترك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الجزائر وإيران تبحثان تعزيز الشراكة في مجال الطاقة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع نظيره الإيطالي
  • سلطنة عُمان وهولندا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك
  • وزير الاستثمار يلتقي نظيره السعودي لبحث سبل تنمية العلاقات الاقتصادية
  • جامعة صحار وكلية الدفاع الوطني تبحثان تعزيز التعاون
  • مدبولي: قطاع الصناعة قاطرة التنمية الاقتصادية للدولة المصرية
  • تعزيز العلاقات الجزائرية الإيرانية والتأكيد على تفعيل الدبلوماسية الإقتصادية
  • الجزائر وإيران: دعوة للتعاون بمجال المؤسسات الناشئة
  • وزير الخارجية: نسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري مع بوليفيا