ندوة توعوية عن أهمية ترشيد استهلاك المياه لأئمة الأوقاف بمنيا القمح
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أهمية التعاون والتنسيق بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية الأوقاف في تنظيم الندوات التوعوية للأئمه والخطباء لتعريفهم بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها كمورد مهم ورئيسي للحياة وتفعيلا لدور الائمة الدعوي في توعية المواطنين بالمساجد ومختلف الفعاليات الدينية وصولا لتحقيق الأمن المائي المستدام.
وأشار المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، اليوم، إلى أنه تنفيذا لبروتوكول التعاون بين الشركة ومديرية أوقاف الشرقية قامت إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة بتنظيم ندوات توعوية لائمة وخطباء مساجد مدينة منيا القمح، وذلك خلال اجتماعهم الدوري لتعريفهم بالخدمات التي تقدمها الشركة ونشر رسائل التوعية بأهمية الحفاظ على مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي لتحقيق الامن المائي المستدام.
وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أن الهدف من تنظيم الندوة هو نقل هذه الرسائل التوعوية المتضمنة التعريف بأهمية ترشيد استهلاك مياه الشرب في الحياه اليومية وكذلك الحفاظ على شبكات الصرف الصحي والبيئة من التلوث للمواطنين من خلال خطبة الجمعة والفعاليات الدينية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن المائي الحفاظ على مياه الشرب الشرب والصرف الصحى المشاركة المجتمعية میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت بلدية غزة، أمس، من مواجهة كارثة إنسانية جراء غرق خيام ومراكز إيواء نازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهراً.
وقال متحدث البلدية، حسني مهنّا، إن «المدينة تواجه كارثة إنسانية خانقة في قطاعي المياه والصرف الصحي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية».
وأضاف أن «المنخفض الجوي الذي يضرب غزة زاد من معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، حيث اجتاحت مياه الأمطار والصرف الصحي مئات الخيام، مما أدى إلى تطاير عشرات منها، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة».
وبيّن أن فرق البلدية اكتشفت دماراً هائلاً في البنية التحتية لمرافق المياه والصرف الصحي ومياه الأمطار، بعد تمكنها من الوصول إلى مناطق جديدة كانت محاصرة من الجيش الإسرائيلي.
وأشار مهنّا إلى تضرر 8 محطات لضخ مياه الصرف الصحي، و3 برك لتجميع مياه الأمطار، وأكثر من 175 ألف متر طولي من شبكة الصرف الصحي، ما تسبب بطفح المياه العادمة في مناطق عدة منخفضة في المدينة، وتسرّبها في الشوارع، واختلاطها بمياه الأمطار في برك التجميع.
وأكد أن «استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود، إلى جانب استهداف إسرائيل لمولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية والمرافق الخدماتية، فاقم من تعقيد الأوضاع، وجعل تشغيل المرافق الحيوية أمراً بالغ الصعوبة».
وفي سياق متصل، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، أمس، إن منخفضاً جوياً فاقم معاناة النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم خلال الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن «المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة فاقم معاناة النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث ازدادت أوضاعهم سوءاً مع عودة آلاف الأشخاص إلى منازلهم المدمرة، في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء».
وأشار إلى أن «فرق الإنقاذ غير قادرة على تلبية نداءات الاستغاثة من داخل الخيام ومراكز الإيواء بسبب محدودية الإمكانات».
وأضاف أن «المنخفض كشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها السكان، الذين باتوا يتنقلون بين نزوح مؤقت وآخر دائم، سواء في منازلهم المدمرة أو داخل الخيام التي نصبوها فوق الأنقاض».