شهد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اليوم حصاد محصول فول الصويا ضمن مشروع استصلاح وزراعه ألف فدان،  تم زراعتهم بمحاصيل الذرة والبرسيم والفول الصويا لسد الاحتياجات والفجوة الموجودة ببعض المحاصيل، رافقه  الدكتور حازم عمر نائب المحافظ والدكتورة أسماء أحمد حسين المشرف على مشروعات التدوير بالمحافظة، وأشرف الطيب مدير مشروعات الأمن الغذائي، وثابت إبراهيم مدير الغابة بالمشروعات وعدد من القيادات التنفيذية.

ومن جانبه، قال محافظ قنا إن الهدف من زراعة محصول فول الصويا هو  الوصول إلى أعلى نسب من الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية التي تحقق الأمن الغذائي، فضلًا عن أنه يتناسب مع نوعية التربة المُستصلحة حديثا.

وأضاف الداودي أن الفول الصويا يعد أحد المحاصيل المهمة لاستخدامه في إنتاج العلف الحيواني، بما يساهم في وفرة المعروض من العلف الحيواني بالأسواق ومن ثم خفض سعر الطن.

وتابع  الداودي أنه تم الاستعانة بعدد من المتخصصين في مجال الزراعة لتطبيق التوصيات الفنية الخاصة بزراعة محصول فول الصويا، من حيث إختيار التقاوى المناسبة لطبيعة التربة ودرجة الحرارة في الصعيد، وكذلك تحديد الموعد المناسب لزراعته، وتطبيق أنظمة الرى الحديث، وتزويده بكميات ونوعيات الأسمدة المناسبة، بما يضمن تحقيق معدلات الإنتاج الطبيعية للفدان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التوصيات الفنية القيادات التنفيذية العلف الحيواني مشروعات الأمن الغذائي محصول فول الصویا

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يزيد حجم الجليد في "بوابة الجحيم"

كشفت دراسة جديدة أن منطقة ضخمة من الجليد الدائم في سيبيريا، والمعروفة أيضًا باسم "بوابة الجحيم"، تتوسع بإطراد بسبب تغير المناخ.

وبحسب دراسة جديدة نُشرت في مجلة جيومورفولوجيا، ظلت فوهة باتاجايكا، التي اكتشفت لأول مرة في ستينيات القرن الماضي، تتوسع باستمرار على مدار السنوات الستين الماضية، إذ تضاعف حجمها ثلاث مرات من عام 1991 إلى عام 2018 وهي الآن أكبر فوهة جليدية في العالم، وفقًا لتقرير من فرانس 24 .

 

بدأت كـ "وادٍ غير مهم"، وفقًا لجوليا سيجر من فرانس 24، قبل أن تتحول إلى "وادي على شكل ضفدع صغير يغطي 200 فدان، ويبلغ طوله كيلومترًا واحدًا، وفي بعض المناطق، يصل عمقه إلى 100 قدم"، ويمكن ؤيته بسهولة من الفضاء.

 

يرجع ذلك إلى ذوبان الجليد الدائم، وهو الجزء من الأرض الذي يظل متجمدًا بشكل دائم، فعندما يذوب الجليد الذي يربط التربة السطحية ويتحول إلى ماء، مما يتسبب في هبوط الأرض.

وقال سيجر "إن إزالة الغابات خلال الحقبة السوفييتية كانت السبب وراء ذوبان الجليد الدائم. فبدون الغطاء النباتي للأرض، كانت الشمس قادرة على ضرب التربة وتسخينها، قد أطلق الكثير من المواد العضوية، وأنتج أقدم عينة من الدم السائل التي تم العثور عليها على الإطلاق، ولكنه أطلق أيضًا الكثير من الغازات التي كانت محاصرة داخل الأرض."

وتوجد دورة تحتوي فيها التربة الصقيعية على ضعف كمية الكربون الموجودة في التربة العادية وكلما زاد ذوبانها، زاد إطلاق الكربون والميثان في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

 

ومن المرجح أن تستمر الحفرة في التوسع، لكن هناك حواجز طبيعية يمكن أن تبطئ نموها أو توقفها، وأضاف سيجر: "إنها إشارة تحذير لمناطق أخرى في العالم مثل منطقة القطب الشمالي أو ألاسكا أو كندا حيث توجد وديان أخرى، وفي سيبيريا حيث فوهة C17 أيضًا".

ويعد هذا التوسع هو الحدث الأكثر أهمية وإثارة للقلق بين العلماء، بحسب وصف سيجر.

مقالات مشابهة

  • قيمة غذائية واقتصادية عالية.. زيتون مطروح الصحراوي بمساحة 58 ألف فدان
  • محافظ الفيوم يتفقد أعمال جني القطن بأحد الحقول بقرية رحمي
  • تغير المناخ يزيد حجم الجليد في "بوابة الجحيم"
  • وكيل «زراعة سيناء»: مساحات زراعة الزيتون تصل إلى 21 ألف فدان
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد ختام فعاليات هاكاثون "بالمصرى تك"
  • اتفاقية لتنفيذ مشروع زراعة البصل في ضنك
  • وزير الاتصالات يشهد ختام هاكاثون "بالمصري تك" لتعزيز الهوية المصرية واللغة العربية
  • وزير الاتصالات يشهد ختام هاكاثون "بالمصرى تك" لتعزيز الهوية المصرية
  • بحوث المحاصيل الحقلية يشارك في ورشة عمل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • شركة الحفر العراقية تُنجز استصلاح بئرين نفطيين في البصرة