جولات تفتيشية ومناورات حريق وطوارئ بمينائي الزيتيات وبور توفيق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تفقدت لجنة التفتيش ومراجعة سلامة الإجراءات الخاصة بالمواني المصرية برئاسة قطاع النقل البحري وعضوية ممثلين عن الجهات المختصة على مدار يومين مينائي الزيتيات وبورتوفيق للتأكد من التنفيذ الدقيق للتوجيهات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء للتأكد من سلامة الإجراءات الخاصة بالمواني المصرية.
وفق تقرير رسمي لهيئة مواني البحر الأحمر، نفذت اللجنة جولات ميدانية للتفتيش على كل المخازن والمستودعات والساحات والأرصفة والشركات بالمواني للتأكد من سلامة المعدات وصلاحيتها كما تناول المرور التأكد من سلامة إجراءات الحماية المدنية والمرور على كافة الجهات العاملة بالميناء والمرور على الوحدات البحرية للتأكد من صلاحيتها الفنية للإبحار.
كما تم تنفيذ مناورة حريق على إحدى القاطرات البحرية حيث بدأ السيناريو بالإبلاغ عن نشوب حريق بغرفة ماكينات القاطرة وقيام أفراد طاقم القاطرة بأعمال المكافحة الذاتية لمحاولة السيطرة على الحريق بواسطة معدات الإطفاء الخاصة بالقاطرة وعدم قدرتهم للسيطرة على الحريق ويتم استدعاء الحماية المدنية بالميناء وإبلاغ عمليات الهيئة لرفع درجة الاستعداد ودفع قاطرات إطفاء من جهة البحر لمكافحة الحريق.
وعلى الفور تتدخل الحماية المدنية بأفرادها وسيارة الإطفاء وماكينة الإطفاء النقالي ويتم إخلاء المنطقة من العاملين والسيارات والمعدات إخلاء كلى للمنطقة المتضررة وتبدأ إجراءات المكافحة بواسطة أفراد الحماية المجهزين بالمعدات اللازمة للإطفاء والسيطرة عليه باستخدام خراطيم سيارات الحريق وحصر الخسائر المادية والبشرية.
كما تم تنفيذ مناورة وهمية لمكافحة تلوث بترولي وذلك لتفعيل خطة الطوارئ وتقليل زمن الاستجابة وتحقيق مبادئ الاستعداد المبكر وسرعة التنفيذ لمواجهة الأزمات حال حدوثها والعمل على احتواء الأزمة أو الكارثة والسيطرة على الحدث بسرعة لاستعادة أنشطة العمل المختلفة بالميناء بصورة طبيعية فى أقل وقت ممكن بأعلى كفاءة وأقل خسائر مادية أو بشرية.
واستعرض اللواء أحمد صفار نائب رئيس الهيئة تقريرا تفصيليا مصورا للوضع السابق ومراحل التنفيذ والوضع الحالي للمخازن والمستودعات والإنجاز الذى تحقق نتيجة تضافر جهود العديد من الجهات العاملة بالميناء «جمارك - أمن المواني - صادرات وواردات - الدفاع المدني».
وأشار اللواء أركان حرب مهندس محمد عبدالرحيم رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، إلى تشكيل لجان فى كل ميناء من جميع أعضاء المجتمع المينائي للمرور على جميع المستودعات والساحات لحصر شامل ودقيق لكافة البضائع والمهمل الموجود بالميناء وتم وضع خطة عاجلة للتخلص من تلك البضائع بالطرق القانونية الآمنة واتباع كافة إجراءات السلامة والصحة المهنية ورفع درجة الاستعداد القصوى أثناء تبادل السلع ونقل المواد الخطرة من المواني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانىء البضائع المخازن الشركات للتأکد من
إقرأ أيضاً:
قضية ادخال فلسطينيين بأنفاق غزة للتأكد من أنها غير مفخخة واستخدامهم كدروع بشرية.. الجيش الإسرائيلي يحقق وهذا ما نعلمه
(CNN)-- يُجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في استخدام جنوده للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات في غزة، وفقًا لما صرح به جيش الدفاع الإسرائيلي لشبكة CNN مساء الثلاثاء.
وهذه هي المرة الأولى التي يُقرّ فيها الجيش بوجود "شكوك معقولة" تدفع للاعتقاد بأن الجنود أجبروا المدنيين على المشاركة في العمليات العسكرية.
وذكرت CNN أن جنودًا إسرائيليين أجبروا مدنيين في غزة على دخول منازل وأنفاق يُحتمل أن تكون مفخخة، وذلك لتجنب تعريض القوات للخطر.
وفي عدة حالات، فتحت شعبة التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية تحقيقات بعد نشوء شكوك معقولة بشأن استخدام فلسطينيين في مهام عسكرية خلال العمليات، وفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي.
ولم يؤكد الجيش عدد التحقيقات التي فُتحت، ولا هوية الأشخاص الذين يجري التحقيق معهم.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "لا تزال هذه التحقيقات جارية، وبالتالي، لا يمكن تقديم تفاصيل أخرى في الوقت الحالي".
في مقابلة مع شبكة CNN أواخر العام الماضي، صرّح جندي إسرائيلي بأن وحدته أجبرت رجلاً فلسطينياً على دخول مبنى وأوضح قائلاً: "إذا وُجدت أي أفخاخ، فإنها ستنفجر به وليس بنا".
ووُصفت هذه الممارسة بأنها شائعة في الجيش الإسرائيلي لدرجة أنها أُطلق عليها اسم "بروتوكول البعوض"، ولا يُعرف بدقة نطاق ومدى هذه الممارسة التي مارسها الجيش الإسرائيلي. لكن شهادة الجندي وخمسة مدنيين العام الماضي أشارت إلى أنها منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع: شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح".