التقى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم، بمكتبه بمعالي عباس علي آبادي وزير الصناعة والمعادن والتجارة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.

جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية وسبل زيادة التبادل التجاري والاستثماري بينهما، وتطرق معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار خلال اللقاء للزيارة التاريخية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- للجمهورية الإسلامية الإيرانية والأولويات التي تمت مناقشتها خلال اجتماع القادة، ومن جانبه أكد معالي عباس علي آبادي وزير الصناعة والمعادن والتجارة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية أن سلطنة عُمان تُعد صديقا وشريكا إستراتيجيا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وللبلدين إمكانيات كبيرة للتعاون المشترك بحكم موقعهما الجغرافي.

وناقش الجانبان تبادل الفرص الاستثمارية والمعلومات التي من المؤمل أن تسهم في جذب المستثمرين الإيرانيين للاستثمار في القطاعات التي تركز عليها سلطنة عُمان في الصناعة والسياحة والتعدين والأمن الغذائي واللوجستيات.

كما تم خلال اللقاء مناقشة مشاريع القطاع الخاص في البلدين وزيادة الاستثمارات المشتركة.

حضر اللقاء سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة وسعادة علي نجفي السفير الإيراني المعتمد لدى سلطنة عمان وعدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإسلامیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!

شمسان بوست / متابعات:

كشف أكاديمي يمني عن عملية استنساخ غير قانونية طالت شخصيته، حيث فوجئ أثناء عودته من الصين عبر سلطنة عمان بتوقيفه وابلاغه من قبل السلطات الأمنية العمانية بأنه موجود فعلا في السلطنة.

وقال الأكاديمي د. عبدالكريم العفيري، أمس، إنه تفاجأ خلال عودته من الصين، إلى سلطنة عمان، برد السلطات العمانية على طلب حصوله على الفيزا، بأن الشخص المذكور في بيانات جواز سفره يتواجد فعليا على أراضيها.

وأضاف العفيري أن بعد عدة محاولات اتضح أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى الخارج

وكتب العفيري على صفحته في موقع “فيسبوك” قائلا: “حادثة حصلت لي أثناء زيارتنا للصين في مارس 2023 ضمن وفد تيار نهضة اليمن، فعند العودة قررنا نحن عشرة أشخاص من ضمن الوفد الرجوع عبر سلطنة عمان، وبالفعل تقدمنا بطلب الفيزا، والمفاجأة أن الجهات الأمنية المختصة في عمان بعد موافقتها لزملائي ردت على طلبي بأن الشخص المذكور (المقصود به أنا) موجود في سلطنة عمان أساسا بنفس الاسم الرباعي ونفس رقم الجواز ونفس الصورة مع أنني لم يسبق لي دخول سلطنة عمان من قبل”.

ومضى قائلا: “تواصلنا بالوكالة التي تتابع موضوع التأشيرات ليأتي الرد متفقا مع رد الجهات العمانية. لم أفقد الأمل وتواصلت بالأخ بشير الجزيمي أبو سلمى الذي كلف نفسه بالذهاب للجهات المختصة ولم يختلف ردها عليه عما ردت علينا به، وبعدها توصلت إلى خبر لم أصدقه مفاده أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات تابعة للشرعية ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى البلدان المسموح لحاملي الجوازات التي تصدرها جماعه الحوثية للدخول إليها ومن ضمنها عمان”.

واستطرد: “غيرت وجهة سفري وتابعت جهات وشخصيات في عمان ولم أصل لنتيجة، وربما لم أقتنع بانتحال شخصيتي مع قلقي من ذلك.. اليوم في معرض الحديث عن تزوير الوثائق التي تم كشفها على مواقع التواصل أصبحت على يقين بذلك”.

واختتم بدعوة “سفارة اليمن في عمان ووزارة الخارجية اليمنية والجهات ذات العلاقة كشف ملابسات هذه الحادثة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف المصري يشيد بإنجازات «الشؤون الإسلامية والأوقاف»
  • دمار غير مسبوق في النبطية... والغارات حولت العصب التجاري والاقتصادي فيها الى خراب
  • اقتصادية النواب: أهمية إعطاء مهلة للمصانع المتعثرة للنهوض بإنتاجها
  • فتح آفاق التعاون والتبادل التجاري مع بلغاريا
  • نُطلق اعلانات الشارقة للكتاب في سلطنة عُمان لأن القارئ العماني نهم
  • وزير النقل والصناعة: نعمل على تسهيل الإجراءات للمصانع المتعثرة
  • إصابة وزير التجارة والصناعة الإيراني خلال رحلته إلى كردستان
  • وفد عُماني يطلع على التجربة القطرية في التنمية الاجتماعية
  • منجزات من أجل الإنسان
  • صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!