مدمر أم ضعيف.. كيف تقاس قوة الزلازل؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يعتبر العلماء قياس الزلزال بمعيار العزم لتصنيف قوة وحجم الزلازل أكثر دقة من مقياس ريختر
عندما تنزلق قشرة الأرض بشكل مفاجئ، يحدث زلزال، حيث يتم إشعاع الطاقة على شكل موجات زلزالية واهتزاز يشعر به أحيانًا الأشخاص والمباني والبنية التحتية.
اقرأ أيضاً : زلزال بقوة 3.4 درجات على مقياس ريختر يضرب مراكش في المغرب
تحدد موجات الزلازل والعوامل المتعلقة بانزلاق الأرض مقدار الزلزال، حيث يتم قياسه على مقياس رختر يستخدم عادة من 1 إلى 10 لوصف الزلازل، قياس الزلازل ليس مهمة سهلة، نظرًا لأنها تحدث فجأة وفي بعض الأحيان على نطاق عالمي.
شدة الاهتزاز تعتبر قوة الزلزال، حيث يتم قياسها على مقياس يستخدم الأرقام الرومانية لتصنيف الزلازل استنادًا إلى التقديرات بشأن الأضرار وملاحظات الأشخاص.
قياس مقدار الزلزال
يستخدم العلماء بشكل رئيسي مقياس الزلزال بمقياس العزم لتصنيف قوة وحجم الزلازل بطريقة أكثر دقة من مقياس ريختر الذي كان يستخدم منذ فترة طويلة، وفقًا لمسح الجيولوجيا الأمريكي.
يعتمد مقياس العزم على "عزم الزلزال"، الذي يأخذ في الاعتبار مقدار انزلاق قشرة الأرض في الزلزال، وحجم المنطقة على طول الشق القشري، والقوة المطلوبة للتغلب على الاحتكام في تلك النقطة، إلى جانب موجات الزلزال التي ينتجها الانزلاق.
يصبح مقدار العزم أكبر إذا كان هناك مزيد من الاحتكام والانزلاق على مسافة أطول، وتتم قياس موجات الزلزال بواسطة جهاز الزلزال، والذي يستخدم نظامًا معلقًا بنظام الزناد متصل بنابض يتحرك مع اهتزاز الأرض، مما ينتج عنه نوعًا من الرسم البياني يُسمى بالسيسموجرام.
يتم تصنيف العزم على مقياس من 1 إلى 10، حيث يعني زيادة كل عدد صحيح بأن الطاقة المطلقة تزيد 32 مرة.
قياس شدة الزلزال
تُقاس شدة الزلزال باستخدام مقياس الشدة المعدلة الميركالي، أو MMI.
يتم قياس قوة اهتزاز الزلزال في مواقع محددة حول مركز الزلزال - وهو النقطة على سطح الأرض مباشرة فوق منشأ الزلزال تحت الأرض.
يستخدم مقياس MMI الأرقام الرومانية من I إلى X (1 إلى 10) لتحديد مدى شدة الزلزال استنادًا إلى تقييمات الأضرار البنية وتقارير المراقبين.
مقياس ريختر
يُعرف مقياس ريختر (Richter scale) بأنه مقياس كمي يستخدم لقياس شدة الزلازل أو مقدار قوتها، وجرى تصميمه في الأصل لقياس شدة الزلازل المتوسطة؛ أي التي تتراوح شدتها بين 3 إلى 7 درجات فقط، إلا أن نشوء عدد من الزلازل الأكثر قوةً من ذلك في جنوب كاليفورنيا، أدى إلى تطوير المقياس ليستطيع قياس شدة الزلازل التي تصل تعلو عن 7 درجات، وفقا لموقع "ميشيغان تك".
ويتدرج مقياس ريختر من 1 إلى 10 درجات ، بحيث تعني كل زيادة مقدارها 1 ريختر زيادة قوة الزلزال عن الوحدة الأصغر بمقدار 10 أضعاف .
ومن مثال ذلك الزلزال الذي تبلغ شدته 2 ريختر تكون قوته عشرة أضعاف الزلزال الذي تبلغ شدته 1 ريختر وبالتالي هو أقوى بعشر مرات وليس الضعف.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزلازل مرصد الزلازل الأردني هزات أرضية مقیاس ریختر على مقیاس
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي: الاقتصاد العراقي ضعيف بظل استمرار الاستيرادات
الاقتصاد نيوز - بغداد
اعتبر الخبير المصرفي، محمود داغر، اليوم الثلاثاء، الاقتصاد العراقي "ضعيفا" بظل استمرار الاستيرادات التي تبلغ قيمتها 75 مليار دولار سنويا.
وقال داغر، في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إنه "لاكثر من عقدين لم نستوعب لعبة الأمم، والدور الاقتصادي في تدعيم السيادة وما زال سياسيّو العراق غارقين بالسياسة والأيديولوجيا والدين المنفصل عن مضمونه الاقتصادي بل واصبح حديثهم غير واقعي". وأضاف، أن "العراق ضعيف اقتصاديا من حيث الادارة ويزداد ضعفا، فلا نستطيع الاستمرار لأسبوع دون استيرادات، ولا نقوى على ايقاف الدولار من حساباتنا لثلاث ايام"، مستردكا بالقول: "غادرنا الصناعة والزراعة والسياحة وانشغلنا بالتوظيف العام وتوليد جيل من البطالة المقنعة المغرقة بشهادات لا مضمون علمي لها". وتابع داغر، أن "الشعبوية أخذتنا إلى قرارات اقتصادية غاية في الإسراف الانفاقي بلا عائد ، حيث أصبح كل شيء مسخر للانتخاب والسلطة". وبين الخبير المصرفي: "نحن امام مرحلة جديدة لوابد من ان نقرر بها كيف نخلق قيمة مضافة وكيف نتخلص من موازنات تشغيلية عقيمة"، لافتا الى أن "حجم الاستيراد السنوي يبلغ 75 مليار دولار، والدين الخارجي 20 مليار دولار، اما الدين الداخلي فيبلغ 81 ترليون دينار". وأكد، ان "مساهمة نسبية للصناعة والزراعة بالناتج المحلي الاجمالي لا تتجاوز 8 % ، بالوقت الذي تتجاوز اعداد اللذين يتقاضون اجرا شهريا من موظفين ومتقاعدين ورعاية اجتماعية بلغ ٩ مليون فرد يستحقون 91 ترليون دينار سنويا" ختم حديثه متسائلا: "اي مرونة تركنا لإصلاح اقتصادي مطلوب؟".