أمازون تخطط لتوظيف ربع مليون شخص بأجوز تصل إلى 28 دولارًا للساعة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت شركة أمازون.كوم خططها لتوظيف 250 ألف عامل لوجتسي خلال موسم التسوق الوشيك، مما يشير إلى أن عملاق التسوق الإلكتروني متفائل بشأن ما يُتوقع أن يكون موسم تسوق رتيبًا للعطلات.
وقالت الشركة إن الموظفين الجدد سيشملون عمالًا بدوام كامل وبدوام جزئي وموسمي بأجور بالساعة تتراوح من 17 دولارًا إلى 28 دولارًا للساعة اعتمادًا على وقع العمل.
وأوضحت أن بعض الموظفين الجدد مؤهلين للحصول على مكافآت تتراوح من 1000 دولار إلى 3000 دولار.
وقالت أمازون أيضا، إنها ستعزز متوسط أجور موظفي الخدمات اللوجستية إلى حوالي 20.50 دولار في الساعة، حيث تسعى الشركة إلى توظيف العمال والاحتفاظ بهم وسط نقص العمالة.
وعادة ما تقوم شركة أمازون، التي يقع مقرها في سياتل، بتكثيف التوظيف في الخريف للتأكد من أن لديها عدداً كافياً من العمال لموسم التسوق الحاسم في العطلات،
وقالت العام الماضي إنها ستوظف 150 ألف عامل. وفي عام 2019، تعهدت الشركة بتوظيف 200 ألف موظف موسمي.
ومن المتوقع أن يكون إجمالي التوظيف أثناء العطلات هو الأدنى منذ عام 2008، وفقًا لـ Challenger, Gray & Christmas. الذي يقدر أن أصحاب العمل في مجال التجزئة سيضيفون 410 ألف وظيفة في الربع الرابع.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى استمرار أمازون في الاستفادة من تحول المستهلكين عبر الإنترنت. ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة بنسبة 9.3 بالمئة هذا العام لتصل إلى 1.14 تريليون دولار، وهو أسرع من نمو الإنفاق الإجمالي على مبيعات التجزئة، وفقًا لشركة Insider Intelligence.
وأعلنت شركة تارجت كورب، الثلاثاء، خطط لتوظيف ما يقرب من 100 ألف عامل موسمي، وهو نفس العدد تقريبًا الذي فعلته قبل عام.
في حين تخطط "مايسيز"، وهي سلسلة متاجر أميركية، توظيف 38 ألف عامل، أي أقل بمقدار 3000 عامل عما كانت عليه في عام 2022.
في سياق متصل، أعلنت خدمة البريد الأميركية أنها ستوظف 10 آلاف عامل موسمي، بانخفاض عن 28000 في العام السابق، لأن الوكالة أضافت المزيد من العمال بدوام كامل إلى صفوفها.
وتعد "أمازون" ثاني أكبر جهة توظيف خاصة في الولايات المتحدة، بعد شركة وول مارت. حيث وظفت الشركة 1.46 مليون شخص على مستوى العالم حتى نهاية يونيو الماضي.
ويعمل معظم هؤلاء الأشخاص في قسم الخدمات اللوجستية الضخم بالشركة، وبشكل أساسي في المستودعات التي تقوم بتخزين العناصر وتعبئتها.
وشهدت "أمازون" اضطرابات عمالية في السنوات الأخيرة. حيث تتحدى الشركة الانتخابات التي فاز فيها أكثر من 8000 عامل في مستودع جزيرة ستاتن، في نيويورك، بالحق في أن يتم تمثيلهم عبر نقابة. فيما فشلت جهود مماثلة في مستودعات أخرى، على الرغم من استمرار تنظيم حملات لأعمال مماثلة.
المصدر/ سكاي نيوز
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف عامل
إقرأ أيضاً:
بعد مليون دولار و20 عامًا.. حلم رجل بإنقاذ سفينة تاريخية ينتهي بمأساة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استثمر رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا، كريس ويلسون، أكثر من مليون دولار في مشروع امتد لـ15 عامًا، لكن بعد مرور عقدين على شرائه لسفينة سياحية من موقع "Craigslist" عبر الإنترنت، وصلت الرحلة إلى نهايتها.
تم تفكيك السفينة، وبلغ طولها 89 مترًا، التي سُحبت من مدينة ستوكتون في كاليفورنيا بأمريكا إلى شبه جزيرة "مار" المجاورة أواخر عام 2024، بالكامل.
وأشار ويلسون، الذي باع السفينة المعروفة باسم "أورورا" على مضض في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، إلى أنّه يشعر بالحزن الشديد بسبب ما آلت إليه الأمور.
الفصل الأخيروقال ويلسون لـCNN: "قد يكون هذا من أكثر الأمور حزنًا التي شهدتها في حياتي".
يُعد مؤرخ الرحلات البحرية، بيتر كنيغو، الذي تابع السفينة لعدة عقود، من بين القلائل الذين رأوا "أورورا" بعد سحبها.
وقال كنيغو لـ CNN الشهر الماضي: "إنّهم يهدمونها باستخدام رافعات تدخل وتطحن الفولاذ"، مشيرًا إلى أن هذه هي الطريقة "الأكثر أمانًا".
يُمثل هذاالفصل الأخير في القصة الحافلة لسفينة الرحلات البحرية التي كانت تُسمى في الأصل "وابن فون هامبورغ" (Wappen von Hamburg)، وشيّدها حوض بناء السفن "Blohm and Voss" عام 1955، لتصبح أول سفينة ركاب كبيرة تبنيها ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
ورُغم عدم وجود أي ارتباط رسمي له بالسفينة الآن، يظل ويلسون مرتبطًا عاطفيًا بـ"أورورا"، حيث ادعى أنه استثمر مليون دولار على الأقل في السفينة، وقام بترميمها لمدة 15 عامًا تقريبًا.
عاش ويلسون سابقًا على متن السفينة مع شريكته، جين لي، وكان يأمل في تحويلها إلى متحف.
وبدأت علاقته الطويلة بالسفينة منذ 17 عامًا تقريبًا، عندما اكتشف أنّها معروضة للبيع على موقع الإعلانات "Craigslist".
سفينة تاريخيةعملت المركبة كسفينة سياحية لنحو عقدين، وتناوب على امتلاكها عدد من الأشخاص، وتغيّرت أسماؤها عدة مرات، قبل أن ترسو في النهاية في مدينة فانكوفر الكندية.
وبعد بعض المحاولات الفاشلة، وتغييرات أخرى في الملكية والاسم، سُحبت السفينة إلى ألاميدا في كاليفورنيا عام 2005، حيث بقيت لسنوات حتى نُقلت إلى دلتا كاليفورنيا وأُدرجت للبيع على موقع "Craigslist"، حيث اكتشفها ويلسون عام 2008.
وبعد مكوثها لفترة قصيرة في مدينة ريو فيستا، نقل ويلسون السفينة إلى دلتا كاليفورنيا مجددًا في عام 2012، وهو أكبر مصب نهر في الولاية.
ورست "أورورا" في مرسى "Aurora at Herman & Helen’s Marina"، على بُعد حوالي 22 كيلومترًا من مدينة ستوكتون في وادي كاليفورنيا المركزي.
ولكن أفاد ويلسون أنّه واجه مقاومة شديدة من السكان المحليين، الذين لم يكونوا متحمسين تمامًا لرسو سفينة ضخمة مُعطَّلة في الجوار.
وتفاقم العداء عندما غرقت سفينة كبيرة أخرى في عام 2021، وهي كاسحة الألغام الكندية "HMCS Chaleur"، التي كانت راسية في المنطقة ذاتها.
"مشكلة تلوث"وصلت الأمور إلى ذروتها عندما غرقت أيضًا قاطرة "مازابيتا" العسكرية، التي تعود إلى أربعينيات القرن الماضي، ما تسبب في "مشكلة تلوث"، وتدخلت العديد من الوكالات المحلية في الأمر بعد ذلك.
كان ويلسون يفكر في نقل السفينة، ولكنه أدرك أن ذلك سيكون مكلفًا للغاية، لذا اختار في النهاية بيع "أورورا" لمشترٍ مهتم بدا متحمسًا لإنقاذ السفينة مثله تمامًا.
ولكنه صُدم بعد 7 أشهر عندما تم الإعلان أن السفينة تغرق.
وفي وقت لاحق، أكّد خفر السواحل الأمريكي أنّ عملية إعادة تعويم السفينة نُفذت بواسطة مقاولين، مع الإشارة إلى أنها كانت قد انتقلت إلى ملكية جديدة مؤخرًا.
وقيل إنّه "لم يكن هناك مالك واضح" للسفينة عند وقوع الحادث.
شارك ويلسون فاتورة البيع ووثيقة نقل الملكية المودعة لدى مركز توثيق سفن خفر السواحل، وقدمت CNN طلبًا بموجب قانون حرية المعلومات لتأكيد تغيير ملكية السفينة.
ولم تتمكن CNN من تحديد مكان أحدث مالك للتعليق.
في ديسمبر/كانون الأول، أعلن خفر السواحل الأمريكي في شمال كاليفورنيا عن تنفيذ عملية سحب للسفينة لنقل "أورورا" إلى جزيرة "مار"، حيث ستُفكَّك.
عملية مكلفة