نقيب الفلاحين يتابع تجهيزات احتفالية عيد الفلاح بالشرقية.. :لأول مرة الفلاح سيشارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زار حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، محافظة الشرقية، مساء أمس، وذلك للإطمئنان على آخر الاستعدادات الخاصة بتنظيم احتفالية عيد الفلاح المصري، والتي ستقام يوم السبت المقبل بمدينة ههيا، تحت عنوان "الأيد اللي بتزرع وتنتج"، وستُحيها بنت الشرقية المطربة الشعبية فاطمة عيد آمين المرأة بفرع النقابة في الشرقية.
وأوضح نقيب عام الفلاحين في تصريحات خاصة للوفد، أنه من المقرر تكريم عدد من المزارعين المتميزين وأصحاب الإنتاجية العالية من المحاصيل الإستراتيجية بمحافظة الشرقية.
وأشار إلى أن الاحتفالية ستشهد حضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وعدد من البرلمانيين بمجلسي النواب والشيوخ، وقيادات تنفيذية وشعبية، ونقباء الفلاحين بمراكز المحافظة، والمهتمين بالشأن الزراعي وقضايا الفلاحين.
ولفت إلى أن احتفالية عيد الفلاح هذا العام ستكون لها رونق خاص، لأنها ستُنظم في محافظة الكرم والعلم والثقافة، خاصة وأن الفلاح الشرقاوي يتميز بمهارات زراعية عالية عبر العقود الأخيرة؛ اهلته إلى تبوء مكانة رفيعة في المحفل الزراعي المصري، خاصة في الإنتاجية العالية بكافة المحاصيل الزراعية، مشيرا إلى الشرقية تحتل سنويا المركز الأول على محافظات الجمهورية فى إنتاج وتوريد القمح.
وقال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين: نمر بظروف غاية في الأهمية على مستقبل مصرنا الحبيبة، وأن عدد كبير من الفلاحين أخبروه بأهمية حث الرئيس عبد الفتاح السيسي على الترشح لفترة رئاسية جديدة، وذلك لاستكمال المشروعات القومية والتنموية التي أطلقها خلال السنوات الأخيرة، وجني ثمارها، وتعظيم الاستفادة القصوى من نتائج هذه المشروعات، وذلك حتى يعم الخير على جميع المصريين، منوها إلى النقابة العامة للفلاحين التي يرأسها ستدعو أعضاءها فلاحي مصر إلى المشاركة في العملية الانتخابية القادمة دون توجيه من أي أحد، وسيترك الاختيار للفلاح حتى يختار المرشح الأنسب والأفضل لمستقبل أسرته وجميع المصريين.
وأعلن أن الفلاح المصري سيشارك ولأول مرة في مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك من خلال مظلة مجلس الشباب المصري، التي يُشرف بأنه رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين فى الشأن العام بالمجلس، مؤكدا أن الفلاحين يمثلون جزء رئيس من عملية التنمية مما يستلزم ضرورة العمل على تعزيز مشاركتهم في الشأن العام، وفقا للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ولضمان اشتراكهم كعنصر فاعل في بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنت الشرقية أمين المرأة نقابة الفلاحين فاطمة عيد ههيا عيد الفلاح المصري الانتخابات الرئاسية مراقبة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
تسجيل 300 حزب ينتظر المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بالعراق
كشفت المفوضية المستقلة للانتخابات في العراق، عن تسجيل أكثر من 300 حزب في عموم البلاد، اعتبرت هذه الأعداد بأنها كبيرة جداً قياساً بمساحة العراق وعدد سكّانه وعمره الديمقراطي، حيث تستعد لإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، في موعدٍ أقصاه 25 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ودعا محمد الحسان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، العراقيين على المشاركة في الانتخابات المقبلة واختيار قيادات جدد للبلاد بعيداً عن المسميات الطائفية.
وقال المسؤول الأممي في مؤتمر صحافي، إن "العراق مقبل على استحقاق دستوري مهم ألا وهو الانتخابات، ولدينا ثقة في قدرة الشعب العراقي على التمييز وممارسة حقه الدستوري بكلِّ سلمية ومسؤولية، وذلك باختيار القيادات التي يرى فيها ما يحقق تطلعاته وآماله بعيدا عن الطائفية، والمشاريع الإقصائية".
وأضاف الحسان، أن لأبناء هذا الوطن بمختلف انتماءاتهم أن ينعموا جميعا بخيرات هذا الوطن، مبينا أن مشاريع الطائفية والتخويف باتت من الماضي.
وفي ذات السياق، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن رئيس الإدارة الانتخابية القاضي عامر الحسيني قوله، إن رئيس الوزراء في الاجتماع الأخير أكد أن أهم عمل يجب أن تقوم به الحكومة وتختتم مسيرتها به، هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة وبموعدها، كما حث على سرعة وتهيئة جميع المتطلبات.
وشدد على فسح المجال لأكبر عدد من الناخبين للمشاركة في الانتخابات والبحث في إمكانية اعتماد البطاقة الموحدة، والتي كانت واحدة من اهتماماته» مؤكدا أن الجميع حريص على إجراء الانتخابات بموعدها سواء كان في داخل السلطة أو خارجها.
وأشار الحسيني، إلى أن المفوضية ومنذ أن أكملت انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق 2024، قد عكفت على التهيئة للانتخابات النيابية المقبلة عبر دراسة موضوع تطوير وصيانة الأجهزة الانتخابية المستخدمة، ابتداءً من جهاز التسجيل البايومتري والأجهزة التي تستخدم في يوم الاقتراع كجهاز التحقق وتسريع النتائج وجهاز الإرسال (آر تي أس) وصولاً إلى أجهزة تبويب النتائج أو ما تسمى (السيرفرات) ووصلنا الى المراحل النهائية.
وأوضح المسؤول العراقي أن موعد إجراء الانتخابات يتطلب وجود تفاهمات مع مراعاة مناخ العراق الذي يعد حاراً جافاً في الصيف، وبارداً ممطراً في الشتاء، وكذلك الرقعة الجغرافية للبلد متنوعة التضاريس ومختلفة المناخ، لذلك تحديده في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر أو في بداية شهر 11 معقولاً من ناحية الطقس.
وحول إمكانية مشاركة التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، في الانتخابات قال الحسيني إن السياسيين أكدوا مرارا أن العملية السياسية تكون ناقصة من دون وجود التيار الصدري مؤكداً أن المفوضية لم تفتح بعد باب المشاركة بالانتخابات التي عادة تكون قبل موعد الانتخابات بفترة، بالتالي ليس لدينا علم بأن التيار الوطني الشيعي بتسميته الجديدة يرغب في المشاركة بالانتخابات أم لا.