تعيين الدكتور عبد اللطيف هشام عميدًا لكلية الزراعة بجامعة بني سويف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
هنأ الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، الدكتور عبد اللطيف هشام عبد اللطيف علي بمناسبة صدور قرار رئيس الجمهورية رقم 396 لسنة 2023 بتعيينه عميدًا لكلية الزراعة، متمنيًا له دوام التقدم والترقي.
ووجه رئيس الجامعة، الشكر إلى الدكتور حسام حسين محمد حسانين عميد الكلية السابق على ما قدمه للكلية من مجهودات خلال توليه العمادة.
جدير بالذكر، أن الدكتور عبد اللطيف هشام، عين معيدًا بقسم الوراثة بكلية الزراعة جامعة أسيوط عام 1992، ومدرس مساعد بقسم الوراثة عام 1999، ثم مدرس عام 2007، حتى حصل علي درجة أستاذ عام 2017، ورئيسًا لقسم الوراثة بكلية الزراعة جامعة بني سويف عام 2019،
والدكتور عبد اللطيف هشام، عضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين من 2022-2025 "كيمياء ومكروبيولوجيا زراعية ووراثة" وعضو اللجنة الوطنية للعلوم الوراثية، وعضو مجلس إدارة الشبكة القومية لخبراء التكنولوجيا الحيوية بمصر من 2019 حتى الآن والتي تعمل تحت مظلة اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا،
وعضو هيئة تحرير للعديد من المجلات الدولية المرموقة ذات معامل التأثير العالي، وله العديد من المؤلفات العلمية المتميزة، كما أشرف على العديد من الرسائل العلمية في مختلف الجامعات المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف حوادث بني سويف
إقرأ أيضاً:
تعزيز الزراعة التعاقدية.. مبادرات تمويلية وتسويقية لدعم الفلاحين في بني سويف والمنيا
عقدت د هدي رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية، جلسة مناقشة مع مديرين الجمعيات الزراعية في محافظتي بني سويف والمنيا، وتناولت الجلسة دور التعاونيات في الزراعة التعاقدية وتسويق المحاصيل، وذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت إشراف د احمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة واستمراراً لجهود مركز الزراعات التعاقدية.
وشرحت مبادرة التمويل الزراعي بالاشتراك مع البنك الزراعي المصري، ومناقشة التحديات التي تواجه المزارعين في مصر، وخاصة في محافظتي بني سويف والمنيا من أجل تحسين الإنتاج الزراعي، وتطوير التعاقدات الزراعية، ودور الدولة والجمعيات في دعم الفلاح.
وأضافت رجب أن الندوة تضمنت مناقشة كيفية دعم الجمعيات الزراعية للفلاحين من خلال توفير التمويل، والبذور، والمخصبات وكذلك الإشارة الي أهمية وجود عقود زراعية تضمن حقوق المزارعين وتسهل عمليات البيع والتسويق مع التأكيد على ضرورة تحسين موارد الجمعيات لتقديم خدمات أكثر كفاءة للمزارعين.
بالإضافة إلى تناول مبادرات البنك الزراعي المصري، مثل القروض منخفضة الفائدة (5%) ومناقشة بدائل التمويل الأخرى، مثل القروض الموسمية بفوائد مخفضة لمساعدة الفلاحين في زراعة المحاصيل.
ودور بعض البنوك مثل التجاري الدولى في تقديم حلول تمويلية للمشروعات الزراعية.
رئيس مركز الزراعات التعاقدية أشارت كذلك إلى جهود تسويق المنتجات الزراعية وفتح أسواق جديدة، مع أهمية العقود المسبقة مع الشركات المصدرة لتسويق المنتجات الزراعية مثل الطماطم، التوم، والبصل.
كما تناولت بعض التحديات المحلية والدولية التي تواجه تسويق المحاصيل، خاصة مع المنافسة الخارجية وأهمية إنشاء مصانع محلية لتعليب المحاصيل وتحويلها إلى منتجات قابلة للتخزين والتصدير.
وفي سياق الجلسة تم الإشارة الي مشروعات التصنيع الزراعي مثل إنشاء مصانع لإستخلاص الزيوت من النباتات الطبية والعطرية وتطوير مصانع لمعالجة الذرة وتصنيع الطماطم، وتحسين عمليات التخزين والتجفيف.
والإستثمار في معدات حديثة مثل المجففات والمحاصيل العضوية لضمان جودة الإنتاج.
وانتهت الندوة إلى التوصية بضرورة تعزيز دور الجمعيات الزراعية، من خلال توفير دعم تقني وفني للجمعيات لضمان تقديم خدمات أفضل للمزارعين، وإدخال التكنولوجيا في الزراعة، عن طريق استخدام تطبيقات إلكترونية للإرشاد الزراعي، وتحليل البيانات لتحسين الإنتاجية، وتحفيز الزراعة المستدامة عن طريق دعم زراعة المحاصيل العضوية وتوفير الدعم التقني للمزارعين لإستخدام الأسمدة الطبيعية.