أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أنه اعتبارا من اليوم تم فتح باب التقدم للدورة الخامسة في برنامج التحالفات القومية للمعرفة والتكنولوجيا الممول من الأكاديمية في إطار الخطة التنفيذية الثالثة (2022-2026)، حيث تستهدف هذه الدورة إنشاء تحالف قومي للمعرفة والتكنولوجيا في مجال تعميق التصنيع المحلي للأجهزة المعملية والطبية طبقا للأولويات المحددة للتمويل لهذه الدورة، وعلي جميع المهتمين الاطلاع على الشروط ومواعيد التقدم من خلال الرابط  الذي خصصته الأكاديمية لذلك .

تحالفات جديدة في مجال تعميق التصنيع المحلي للأجهزة المعملية

وأوضحت الأكاديمية وفقاً لبيان صادر عنها، أن الدورة الخامسة من برنامج التحالفات القومية للمعرفة والتكنولوجيا تنقسم إلي إنشاء تحالفات جديدة في مجال تعميق التصنيع المحلي للأجهزة المعملية والطبية، بالإضافة إلي إقامة تحالفات جديدة بين الجامعات التكنولوجية الجديدة والصناعة لتطوير الأجهزة التعليمية لتلبية الحاجة إلى مختبرات للتعليم الفني في المدارس الفنية والجامعات الفنية، ويأتي ذلك نظرًا لأهمية التعليم الفني، فضلاً عن قلة عدد وارتفاع أسعار الأجهزة التعليمية المستوردة، مما أدي إلي الاهتمام بتشكيل تحالف متخصص في تطوير الأجهزة التعليمية لتزويد المعامل التعليمية.

كما تشمل هذه الدورة من البرنامج أيضاً التحالفات المنتهية التي أظهرت نجاحاً مثبتاً في الدورة الأولى في تطوير منتجات في صورة نماذج أولية ومنتجات/خدمات جديدة في صورة صناعية وشبه صناعية، من حيث وجود منتجات قابلة للتسويق ومنتجات في مراحل التسويق ومنتجات تلبي احتياجات السوق المصري وتساعد علي تقليل الفاتورة الاستيرادية مع وجود دراسات جدوي ودراسات سوق تدعم هذه الأفكار.

وزارة التعليم العالي 

وأوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن برنامج تحالفات المعرفة يهدف إلى توجيه ودعم الكفاءات الوطنية في الجامعات والمنظومات البحثية والمنظمات غير الحكومية لتسويق الابتكار ونقل التكنولوجيا لحل المشكلات الوطنية الملحة والضاغطة، مشيرا إلى أن البرنامج يمثل شراكة جماعية للمنظومات المختلفة في التنمية الصناعية والتكنولوجي .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي التعليم العالي وزارة التعليم العالي

إقرأ أيضاً:

اقتصادية النواب: تحويل البحث العلمي إلى منتجات ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة

أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، على أهمية توجيه مخرجات البحث العلمي نحو تطبيقات عملية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا الي أن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق يعد خطوة حيوية لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن المصري.

أوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن الاستثمار في البحث العلمي والتطوير يمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي. فمن خلال تطوير تقنيات وحلول مبتكرة، يمكن للشركات المحلية زيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتصدير ويعزز من قيمة المنتجات المصرية على الساحة الدولية.

ربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق المحلي

أضاف النائب أن ربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق المحلي يسهم في خلق فرص عمل جديدة، ويقلل من معدلات البطالة، خاصة بين الشباب والخريجين. كما أن تشجيع ريادة الأعمال والابتكار يمكن أن يؤدي إلى ظهور شركات ناشئة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مما يدعم التنوع الاقتصادي ويقلل من الاعتماد على القطاعات التقليدية.

أشار الدسوقي إلى أن الدول المتقدمة تولي اهتمامًا كبيرًا للبحث العلمي، حيث تخصص له نسبًا معتبرة من ناتجها المحلي الإجمالي. ودعا إلى زيادة مخصصات البحث العلمي في الموازنة العامة للدولة، وتوفير بيئة محفزة للباحثين تتيح لهم الابتكار والإبداع.

وفي ختام تصريحاته، شدد النائب على ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي من جهة، والقطاع الخاص والصناعي من جهة أخرى، لضمان تطبيق نتائج الأبحاث على أرض الواقع. وأكد أن هذا التعاون المثمر سيؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد المصري، ويضعه على مسار النمو المستدام.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد،  أجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة مستجدات المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يشمل الجامعات الأهلية، والتحول الرقمي، وميكنة الخدمات، والمبادرات الرئاسية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.

وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي شدد خلال الاجتماع على أهمية تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة القدرة التنافسية لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.

كما وجه الرئيس بضرورة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين، مع التركيز على ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية واحتياجات المجتمع. وشدد على أهمية تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع متطلبات سوق العمل، مما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات المؤسسات والشركات.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية والحد من تسرب العقول والكفاءات الأكاديمية إلى الخارج، من خلال تحسين بيئة العمل وتوفير الفرص البحثية المتقدمة داخل مصر.

يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الدولة لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز دوره في تحقيق رؤية مصر 2030 التي تستهدف بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث الاستفادة من البحث العلمي في تعزيز الأمن الغذائي
  • نائب التنسيقية يدعو لتطوير الصناعة عبر التوسع في البحث العلمي والتسويق
  • وزير التعليم العالي: نعمل على تعزيز التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال
  • «التعليم العالي»: تحالفات تحفيز الابتكار تسهم في توظيف مخرجات البحث العلمي
  • سعود بن صقر: رأس الخيمة ملتزمة بتعزيز التقدم العلمي والمساهمة الفاعلة في النقاشات العالمية حول المواد المتقدمة
  • سعود بن صقر: رأس الخيمة ملتزمة بتعزيز التقدم العلمي
  • دفعة جديدة تنضم إلى أكاديمية علوم الشرطة
  • سعود بن صقر: رأس الخيمة ملتزمة بتعزيز التقدم العلمي والمساهمة في النقاشات حول المواد المتقدمة
  • وكيل الشيوخ: الصناعة تساهم بـ16.2% من الناتج المحلي وندعو لتعميق التصنيع
  • اقتصادية النواب: تحويل البحث العلمي إلى منتجات ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة