بوساطة روسية.. التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
توصل طرفا الصراع في قره باغ، أذربيجان وسلطات الإقليم غير المعترف بها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة من قيادة قوات حفظ السلام الروسية يدخل حيز التنفيذ الساعة الواحدة ظهرا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنه “مع الأخذ في الاعتبار نداء ممثلي السكان الأرمن في قره باغ، الذي تم تلقيه من خلال وحدة حفظ السلام الروسية، تم التوصل إلى اتفاق لوقف عملية مكافحة الإرهاب في 20 سبتمبر على الساعة الواحدة ظهرا”.
وأضافت أنه في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليها، “ستسلم الجماعات المسلحة غير الشرعية جميع الأسلحة والمعدات الثقيلة”.
وأوضحت الوزارة أن الجيش الأذربيجاني سيطر على أكثر من 90 موقعا عسكريا أرمينيا.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قيادة قوات حفظ السلام التابعة لها، على اتصال وثيق على المستوى المناسب مع الجانبين الأذربيجاني والأرمني، وممثلي إقليم قره باغ.
وأضافت أن قيادة قوات حفظ السلام تبحث مع أطراف الصراع منع إراقة الدماء، والامتثال للقانون الإنساني فيما يتعلق بالمدنيين.
وأكدت أن وحدات حفظ السلام الروسية تواصل أداء مهامها في قره باغ في ظل تفاقم الوضع، وتعمل على تقديم كل المساعدات الممكنة إلى السكان المدنيين، مشيرة إلى أن 2261 مدنيا بينهم 1049 طفلا يوجدون حاليا في معسكر قاعدة قوات حفظ السلام، ويتم تزويدهم بالمواد الغذائية وتقديم الخدمات الطبية اللازمة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: قوات حفظ السلام فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار.. رصد الوضع بمدينة رفح
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رفح الفلسطينية، إنّ الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة رفح بمحافظات قطاع غزة ويسمى طريق صلاح الدين، تتوالى عليه الكثير من السيارات من الناحية الشمالية متجهة إلى الناحية الجنوبية وهي مدينة رفح؛ من أجل العودة إلى منازلهم، سواء عبر سيارات أو عربات أو دراجات نارية أو موتسيكلات، التي تحمل المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ مدينة رفح الفلسطينية كانت تضم قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يقرب من 350 ألف مواطن، حسب جهاز الإحصاء الفلسطيني، واستقبلت ما قبل 6 مايو أي قبل العملية العسكرية بحق مدينة رفح، ما يزيد على مليون ونصف نازح في هذه المساحة التي تبعد عن مدينة غزة ما يقرب من 35 كيلو مترا، إذ كانت مأوى للنازحين الفلسطينيين منذ بداية الحرب.
وتابع: «لكن مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية بحق مدينة رفح، نزح سكان المدينة واتجهوا إلى المحافظات كمدينة خان يونس والمحافظات الوسطى في قطاع غزة، لكن الآن يعودون إلى منازلهم لتفقد سكناهم، كما يحملون عبر السيارات المتجهة، كل احتياجاتهم ومعداتهم والخيام».