عقدت الهيئة السياسية لـ"التيار الوطني الحر" إجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل وناقشت جدول أعمالها، ورحّب رئيس التيار في بدايتها بنواب الرئيس الذين تسلموا مهامهم في الولاية الجديدة.

وأصدرت الهيئة بياناً، أعلنت فيه ان التيار الوطني الحر "يجدد ترحيبه بالحوار من أجل الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية، على ان يتم حصره بموضوع الإنتخابات الرئاسية وبرنامج العهد ومواصفات الرئيس وبفترة زمنية ومكان محددين، وان يكون غير تقليدي ومن دون رئيس ومرؤوس بل بإدارة محايدة ويأخذ شكل مشاورات وتباحث ثنائي وثلاثي ومتعدّد الأطراف، بين رؤساء الأحزاب اصحاب القرار للوصول الى انتخاب رئيس إصلاحي على اساس البرنامج الاصلاحي المتّفق عليه، على ان يلي ختام الحوار عقد جلسة انتخابية مفتوحة بمحضر واحد يتم فيها اما انتخاب الشخص المتّفق عليه او التنافس ديموقراطياً بين المرشحين المطروحين".



وأوضحت الهيئة انها إطلعت على "مسار الحوار المفتوح بين التيار وحزب الله حول برنامج العهد، اي الأولويات الرئاسية اضافةً الى قانوني الصندوق الائتماني واللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة. ويؤكد التيار على مطالبه بإقرار هذين القانونين مسبقًا قبل الانتخابات الرئاسية في حال اعتماد خيار تسهيل الاسم ، أو الاتفاق على مرشح جديد مع برنامج للعهد على ان يشكل هذان القانونان أولوية لإقرارهما في العهد الجديد".

واعتبرت أن "ضغط النازحين السوريين على لبنان بلغ أعلى درجات الخطورة وباتت مخاطره أكبر من مخاطر الإنهيار المالي والإقتصادي"، محملة المسؤولية "للحكومة بتخاذلها وللأجهزة العسكرية والأمنية التي تتقاعس في كثير من الأحيان عن ضبط الحدود على المعابر المعروفة والتي لا يجري ضبطها عمدًا".   كذلك، رأت الهيئة أنّ "التذرع بالحاجة لمزيد من الجنود لضبط المعابر هو حجة ساقطة وسيترتب عليها نتائج خطيرة، خصوصاً أنه يُستَشَف منها توجيه رسائل لأهداف سياسية، وعليه يتطلب انتخاب أي رئيس تعهّده مسبقًا بشرط الالتزام المطلق والفعلي بخطة واضحة لإعادة النازحين وبعدم الرضوخ لرغبات الخارج بهذا الخصوص".

وفي هذا المجال أكدت الهيئة "طرح رئيس التيار وجوب الحصول على التزام واضح من الغرب بإعادة النازحين ورفع الحصار عن لبنان في حال رغبت اي من الدول التعاطي بملف انتخابات رئاسة الجمهورية".

ولفتت الهيئة الى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، "يواصل إرتكاب المخالفات، إذ فضلًا عن محاولته المستميتة لإلقاء كلمة لبنان في الأمم المتحدة من ضمن توقيت رؤساء الدول وليس رؤساء الحكومات، إجتمع برئيسة جمهورية كوسوفو التي لا يعترف بها رسمياً لا لبنان ولا الاتحاد الاوروبي ولا الأمم المتحدة ولا شيئ يبرر هذه المخالفة إلّا إذا كان هدفها تحقيق مصالح شخصية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يهنئ هاتفيا‬⁩ دونالد ترمب بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية

الرياض : واس

أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، بفخامة الرئيس الأمريكي المنتخب السيد دونالد جي ترمب، هنأه خلاله بالفوز في الانتخابات الرئاسية.
وعبر سموه ـ حفظه الله ـ عن تطلع المملكة لتعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين، متمنياً للشعب الأمريكي الصديق التقدم والازدهار بقيادة فخامته.
من جهته، عبر الرئيس الأمريكي المنتخب عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على تهنئته، ومشاعره تجاه الشعب الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • سفير الولايات المتحدة بالرباط يستعد لحزم حقائبه بعد فوز ترامب بالإنتخابات الرئاسية
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا توقّع اتفاقية مع متحف نابولي الوطني للآثار
  • ميقاتي رعى توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة اللبنانية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي
  • ولي العهد يهنئ هاتفيا‬⁩ دونالد ترمب بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية
  • بتوجيه من القيادة.. سمو وزير الحرس الوطني يلتقي رئيس جمهورية كوريا
  • العاهل السعودي وولي العهد يهنئان ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • رئيس “نزاهة” يلتقي بمسؤولي مكتب الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد
  • ترامب يعلن فوزه بالإنتخابات الرئاسية الأمريكية
  • 150 مليون مواطن يشاركون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
  • وزيرة أميركية سابقة عن لبنان: لا يمكن التفاوض مع دولة بلا رئيس