"مخاطر واضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية" ندوة توعوية بمركز شباب الهداية باسيوط
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بناءً على توجيهات اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بضرورة تكثيف حملات التوعية في القرى والمراكز، قام جهاز شؤون البيئة وإدارات البيئة والمخلفات الصلبة بالوحدات المحلية ومديرية الزراعة والجمعيات الزراعية بالتعاون معاً لتنفيذ ندوات توعوية في الوحدات المحلية ومراكز الإرشاد الزراعي والجمعيات الزراعية لتوعية المزارعين بأهمية التخلص الآمن من المخلفات الزراعية، وذلك تزامنًا مع اقتراب موسم حصاد الذرة.
تحت إشراف المهندس حسني درويش، رئيس مركز ومدينة أسيوط، وبإشراف أحمد ثابت، نائب رئيس المركز والمشرف على إدارتي البيئة والمخلفات الصلبة، وبمشاركة المهندس شنودة موسى صليب، نائب رئيس المركز، نظم محمد فرغلي، رئيس الوحدة المحلية لقرية إسكندرية التحرير، وعبد النبي فوزي، مسؤول البيئة والمخلفات الصلبة في الوحدة المحلية، ندوة توعوية في مركز شباب الهداية. تم خلال الندوة توعية المزارعين وتعريفهم بثلاثة محاور هامة، وهي المخاطر والأضرار البيئية والصحية والدينية لحرق المخلفات الزراعية المكشوفة، وتعريفهم بطرق وكيفية التخلص الآمن والاستفادة من المخلفات الزراعية من خلال إعادة تدويرها بفرمها وتحويلها إلى سماد عضوي "كمبوست" وأعلاف عضوية للحيوانات "سيلاج". كما تم تعريفهم بوجود مفارم في الوحدات المحلية والجمعيات الزراعية يمكنهم استخدامها بأجر رمزي، وتم توعيتهم أيضًا بالعقوبات التي يتعرض لها المخالفون الذين يقومون بحرق المخلفات وفقًا للقانون.
شارك في الندوة كل من عبير سيد علي وحسام فايق ووفاء جميل محمد وحسين شيخون. عبير سيد علي هي مديرة إدارة المخلفات الصلبة في جهاز شؤون البيئة. وحسام فايق هو مدير إدارة شؤون البيئة في مركز أسيوط. ووفاء جميل محمد هي مديرة إدارة المخلفات الصلبة في مركز ومدينة أسيوط. وحسين شيخون هو مسؤول التوعية في إدارة المخلفات الصلبة في مركز ومدينة أسيوط.
"مخاطر واضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية" ندوة توعوية بمركز شباب الهداية باسيوط "مخاطر واضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية" ندوة توعوية بمركز شباب الهداية باسيوط "مخاطر واضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية" ندوة توعوية بمركز شباب الهداية باسيوط "مخاطر واضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية" ندوة توعوية بمركز شباب الهداية باسيوط "مخاطر واضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية" ندوة توعوية بمركز شباب الهداية باسيوط "مخاطر واضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية" ندوة توعوية بمركز شباب الهداية باسيوط "مخاطر واضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية" ندوة توعوية بمركز شباب الهداية باسيوط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب المخلفات الصلبة فی المخلفات الزراعیة فی مرکز
إقرأ أيضاً:
«التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.
وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر ، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
وأضاف أن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،
واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.
وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي
والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.