أشهر مؤشرات التداول: دليل للمبتدئين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الكثير من المتداولين الذين يغامرون بدخولهم لعالم التداول، يمكن أن يكون فهم المؤشرات وتداولها طريقة رائعة للبدء، وتقليل المخاطرة. تمثل المؤشرات سلة من الأسهم التي توفر لمحة سريعة عن سوق أو قطاع معين. فهي تسمح للمتداولين بالاطلاع على محفظة متنوعة دون الحاجة إلى شراء أسهم فردية.
وتوفر تداول المؤشرات للمتداولين فرص أكبر للربح وتقليل المخاطرة، حيث أن المؤشرات مستقرة في الهبوط والصعود الى حداً ما.
مؤشر S&P 500
يعد مؤشر S&P 500 أحد أكثر المؤشرات متابعة على مستوى العالم ويمثل أداء 500 شركة كبيرة مدرجة في البورصات الأمريكية. إليك ما يحتاج المبتدئين إلى معرفته:
· التنويع: يشمل مؤشر S&P 500 شركات من مختلف القطاعات مثل التكنولوجيا والتمويل والرعاية الصحية وغيرها. ويقلل هذا التنويع من تأثير تحركات الأسهم الفردية على الأداء العام للمؤشر.
· تأثير السوق: غالبًا ما يُعتبر مؤشر S&P 500 معياراً للصحة العامة لسوق الأسهم الأمريكية. ويتأثر بالمؤشرات الاقتصادية وأرباح الشركات ومعنويات المستثمرين.
· فرص التداول: توفر العقود الآجلة وعقود الخيارات لمؤشر S&P 500 فرصاً تجارية وافرة للمبتدئين. تسمح هذه الأدوات المشتقة للمتداولين بالمضاربة على اتجاه المؤشر دون امتلاك الأسهم الأساسية.
مؤشر ناسداك NASDAQ-100
يركز مؤشر NASDAQ-100 على أداء 100 شركة غير مالية مدرجة في بورصة ناسداك. فيما يلي بعض النقاط الرئيسية:
1. يهتم بالتكنولوجيا: يتجه مؤشر NASDAQ-100 بشكل كبير نحو شركات التكنولوجيا، بما في ذلك الشركات العملاقة مثل ابل وميكروسوفت وأمازون. وهذا يجعله مؤشراً جذاباً للمهتمين بقطاع التكنولوجيا.
2. يتجه نحو النمو: يتكون المؤشر في الغالب من شركات موجهة نحو النمو، مما قد يؤدي إلى تقلبات أعلى مقارنة بالمؤشرات الأخرى. يقدم هذا التقلب فرصاً ومخاطر للمتداولين.
3. تأثير قطاع التكنولوجيا: يتأثر أداء مؤشر ناسداك 100 بعوامل خاصة بقطاع التكنولوجيا، مثل إطلاق المنتجات، أو التقدم التكنولوجي، أو التغييرات التنظيمية.
مؤشر FTSE 100
هو مؤشر من أقتصاد المملكة المتحدة ويمثل أكبر 100 شركة مدرجة في بورصة لندن. يتضمن مؤشر FTSE 100 شركات متعددة الجنسيات ذات عمليات عالمية مهمة. ونتيجة لذلك، فإنه يوفر التعرض لمختلف القطاعات والاقتصادات خارج المملكة المتحدة.
نظراً لأن العديد من الشركات المدرجة على مؤشر FTSE 100 تحقق جزءاً كبيراً من إيراداتها بالعملات الأجنبية، فإن التقلبات في أسعار الصرف يمكن أن تؤثر على أداء المؤشر. يشتهر هذا المؤشر أيضاً بضخامة شركاته التي تدفع أرباح الأسهم الى النمو المتواصل. بالنسبة للمتداولين الباحثين عن الدخل، يمكن أن يوفر هذا المؤشر فرصاً محتملة لاستراتيجيات توزيع الأرباح.
مؤشر داكس DAX
مؤشر ألماني يتتبع أداء أكبر 30 شركة وأكثرها سيولة مدرجة في بورصة فرانكفورت. غالباً ما يُنظر إلى مؤشر داكس على أنه مقياس للاقتصاد الألماني. ويمكن أن يتأثر بعوامل مثل البيانات الاقتصادية أو الأحداث السياسية أو ديناميكيات التجارة العالمية.
يشمل مؤشر داكس الشركات العاملة في قطاعات مثل السيارات والمواد الكيميائية والهندسة، والتي تعد محركات رئيسية للاقتصاد الألماني. يمكن أن تؤثر التغيرات في ظروف التجارة العالمية على أداء المؤشر. بأعتبار ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا، يمكن للأداء الاقتصادي الألماني أن يؤثر على الأسواق الأوروبية الأخرى.
الخلاصة
يمكن ان تكون تداول المؤشرات بداية حكيمة لأي مبتدئ، وذلك نظراً لأنتظامه الى حداً ما وسهوله تقييم ما تحتويه من أسهم بالمعرفة العامة. من خلال فهم الخصائص وفرص التداول المرتبطة بهذه المؤشرات الشائعة، يمكن للمبتدئين اكتساب خبرة قيمة وإمكانية الربح من التحركات في هذه الأسواق الرئيسية. من المهم إجراء بحث شامل وممارسة إدارة المخاطر والبقاء على اطلاع دائم باتجاهات السوق لاتخاذ قرارات تداول مستنيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دليل للمبتدئين الأسهم مؤشر S P 500 مدرجة فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«ماعت» تطلق مؤشرا متخصصا في تقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان مؤشرًا متخصصاً لتقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، إذ يعد هذا المؤشر هو الأول من نوعه ويعتمد على قياس مدى التزام الدول الأعضاء بالتعهدات الطوعية التي قدموها للجمعية العامة في أثناء ترشحهم لعضوية المجلس، وجاء إطلاق هذا المؤشر على هامش مشاركة المؤسسة في الدورة الـ48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل.
المؤشر الجديد يسلط الضوء على التحدياتوأكّدت مؤسسة ماعت في بيان لها، أنَّ المؤشر يعتمد على منهجية شاملة تتضمن خمسة مؤشرات فرعية تهدف إلى قياس فعالية الدول الأعضاء في المجلس في مجالات متعددة، مثل رعاية القرارات خلال دورات المجلس، والمشاركة الفعالة، بالإضافة إلى التزام الدول بتعهداتها الطوعية، كما يتناول المؤشر مساهمة الدول في الميزانية العادية للأمم المتحدة، وقياس مدى التزامها بتعزيز حقوق الإنسان وفقًا لقرار الجمعية العامة رقم 251/60 الذي أنشأ مجلس حقوق الإنسان.
واظهرت نتائج المؤشر لعام 2024 تباينًا في أداء الدول الأعضاء، إذ تم تحديد تفاوتات ملحوظة بين الدول بحسب المجموعات الجغرافية.
وأشار المؤشر إلى أنَّ البند العاشر الخاص بالمساعدة التقنية وبناء القدرات كان الأكثر توافقًا بين الدول الأعضاء في هذا العام.
كما أبرزت النتائج أنَّ معظم الدول الأعضاء طالبت بضرورة أن يُمثل المجلس عبر المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتقديم المساعدة الفنية بناءً على احتياجات الدول.
ومن جهة أخرى، أظهرت النتائج أنَّ 40 دولة من الأعضاء قد ساهمت بنحو 51% من الميزانية العادية للأمم المتحدة في عام 2024، ورغم هذه المساهمات، يظل نقص التمويل والعقبات المالية من التحديات الكبرى التي تعرقل أداء المجلس.
تقديم أداة دقيقة لقياس أداء الدول الأعضاءوفي تعليقه على إطلاق المؤشر، قال أيمن عقيل الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت أن هذا المؤشر يهدف إلى تقديم أداة دقيقة لقياس أداء الدول الأعضاء وتحديد نقاط القوة والضعف في عمل المجلس، كما أن هدفنا هو تحسين كفاءة المجلس من خلال تقديم توصيات عملية تساهم في تعزيز عمله وتوجيهه نحو تحقيق أهداف حقوق الإنسان بشكل أكثر فعالية.
وأضاف «عقيل» في بيان له أنَّ المؤشر جاء نتيجة نقاشات معمقة استمرت لمدة ثلاثة أسابيع مع الخبراء في المجال، وأن مؤسسة ماعت حرصت على تطبيق نفس المعايير على جميع الدول الأعضاء لضمان حيادية النتائج.
وتطرق إلى التحديات التي يواجهها المجلس، بما في ذلك تسيس التداخلات والازدواجية في المعايير، مما أثر على كفاءة عمل المجلس وأدى إلى تعطيل العديد من عملياته.
وأشارت مؤسسة ماعت إلى أنَّ 42 دولة من الأعضاء في المجلس قدمت تعهدات طوعية أثناء ترشحها، فيما لم تقدم خمس دول من المجموعة الأفريقية أي تعهدات.
كما لفتت المؤسسة إلى الاستعراض المزمع لمجلس حقوق الإنسان قبل نهاية عام 2026، والذي سيحدد ما إذا كان سيظل هيئة فرعية للجمعية العامة أم سيُحول إلى هيئة مستقلة، معتبرة أنَّ هذا الاستعراض يعد فرصة حاسمة للاعتراف بمجلس حقوق الإنسان كهيئة مستقلة ذات ولاية منفصلة.