سام برس:
2024-10-06@13:24:20 GMT

عودة الذاكرة..«1-3»

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

عودة الذاكرة..«1-3»

بقلم/ عباس غالب
عنـدما قامت ثورة 26 سبتمبر عام 1962م برزت تحديات كان أشدها وقعاً على الثورة الحرب عليها طيلة 7 أعوام ومن ثم محاصرة العاصمة صنعاء طوال 70 يوماً حتى تمكن أبناء اليمن داخل العاصمة من دحر الحصار والانتصار في يوم ناصع لا يزال ماثلاً في الذاكرة الوطنية حتى الآن.

وفي الحقيقة لم تطل قيادة المشير عبدالله السلال طويلاً حتى سقط من الداخل في ظروف بالغة التعقيد، كان للصراع الإقليمي أثره البالغ في تلك الأزمة التي عاشها اليمن في تلك الفترة.



ولقـد جاءت حركة 5 نوفمبر 1967م التي أوصلت القاضي عبد الرحمن الارياني إلى سدة السلطة إثر توافق المكونات الحزبية والقبلية في تلك الفترة..وهي فترة لم تخل من الصراع الداخلي بين الصف الجمهوري الذي وصل ذروته في تلك التباينات والتصفيات الجسدية بين رفاق الدرب في شوارع صنعاء مع الأسف الشديد.

وعلى إثر تلك الحالة المزرية للأوضاع في اليمن، تدخلت المؤسسة العسكرية للفصل في الخصام وإيقاف حمام الدم حيث جاء الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي حاملاً مشروعاً تصحيحاً أطلق خلاله ثورة التصحيح، بل واتسمت فترة حكم الرئيس الحمدي بحالة من الاستقرار والتوازن الداخلي..

وبدأت سلسلة من مشاريع البناء، حيث انطلقت حركة التعاون وجذب الاستثمارات والتأسيس لمشروعات البنى التحتية والمؤسسات التشريعية والتنفيذية، فضلاً عن الحضور الخارجي الفاعل لليمن وتمكن اليمنيون خلال تلك الفترة من إحراق المراحل –كما يقال– وذلك في إنجاز عديد الخيارات اليمنية وشروعه في تجاوز الخطوط الحمراء وبخاصة تجاه إعادة توحيد شطري الوطن وقت ذاك، فكان أعـداء تطور واستقرار اليمن بالمرصاد لهذه التحولات إذ تـم اغتيال الرئيس الحمدي قبل توجهه إلى عدن لإعلان الوحدة بعدة أيام.

ومن المعروف أن تلك المؤامرة التي أطاحت بالحمدي قد أوصلت الرئيس السابق أحمد حسين الغشمي إلى القصر الجمهوري.. وبعدها تسارعت الأحداث حيث لقي الغشمي مصرعه داخل مكتبه بالقيادة.. وفي نفس الوقت تم إعدام الرئيس سالم رُبيع علي«سالمين» في عدن مما خلط الأوراق وكاد الشطران قاب قوسين أو أدنى من حرب مدمرة.

ومن المعروف أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد اقتحم المشهد إثر تلك الأحداث والذي لا ينكر عليه أحد شجاعته في ذلك الموقف، فضلاً عن حنكته في قيادة اليمن التي قال عنها يوماً إنها كالرقص على رؤوس الثعابين!
ورغم سجله الحافل بالمنجزات، إلا أن طحالب الفساد ومراكز النفوذ حدت من قدرته على التغيير حتى استسلم فكانت فرصة انسل منها أعداؤه إلى الميادين وأسقطوه في مطلع عام 2011م وذلك بالمبادرة الخليجية التي ضمنت عدم ذهاب اليمن إلى المجهول وبقاء صالح حاضراً في المشهد...
غداً حلقة جديدة..

مقالة نشرت للفقيد منذ 9 سنوات

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: فی تلک

إقرأ أيضاً:

موعد عودة بول بوغبا بعد تخفيض عقوبته إلى 18 شهرًا

ماجد محمد

كشفت وسائل إعلام أوروبية الجمعة إنه سيُسمح للاعب الفرنسي بول بوغبا بالتدريب مع فريقه الإيطالي يوفنتوس اعتباراً من يناير المقبل، بعد أن تم تخفيض عقوبة إيقافه لمدة أربع سنوات بسبب المنشطات إلى 18 شهراً.

وقال ماتيو ريب، المدير العام لمحكمة التحكيم الرياضي لفرانس برس “أؤكد لكم القرار: 18 شهراً من الإيقاف اعتباراً من 11 أيلول/سبتمبر 2023. القرار صدر من دون ذكر الأسباب التي سيُعلن عنها لاحقاً”.

ونشر بوغبا مساء الجمعة صورة على حسابه في إنستغرام، لقدميه مرتدياً حذاء رياضياً يحمل اسم “بوغبا” مع جورب مزيّن بالحرف الأول من اسمه الأول واسم عائلته، كما علم فرنسا ونجمتين تمثلان بطولتي كأس العالم.

مقالات مشابهة

  • اليابان.. تطوير طريقة جديدة لإيصال الدواء إلى مركز الذاكرة في الدماغ
  • التصعيد الإسرائيلي – الإيراني يؤجل عودة وجبة جديدة من نازحي الهول العراقيين
  • الاحتلال الإسرائيلي: نشاطنا البري في لبنان خطوة نحو عودة مواطنينا لمنازلهم
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • موعد عودة بول بوغبا بعد تخفيض عقوبته إلى 18 شهرًا
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • مع التقدم في العمر.. علاقة فوضى الذاكرة بشيخوخة الدماغ
  • خروج بلا عودة
  • اتحاد جدة يكشف موعد عودة كانتي وموقفه من منتخب فرنسا
  • بين الذاكرة والإرث.. إبداعات عربية في مهرجان الإسكندرية السينمائي