بيسكوف: موسكو ترفض اتهامات أرمينيا لقوات حفظ السلام الروسية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعرب الكرملين عن رفض موسكو اتهامات يريفان لقوات حفظ السلام الروسية بفشل مهامها في قره باغ، وأكد استمرار روسيا اتصالاتها مع أرمينيا وأذربيجان.
إقرأ المزيدوأضاف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريح أمين مجلس الأمن في أرمينيا أرمين غريغوريان الذي اتهم روسيا "بالفشل في الوفاء بالتزاماتها بحماية قره باغ": "نحن لا نقبل مثل هذه التصريحات، خاصة بعد قرار الجانب الأرمني الاعتراف رسميا بقره باغ جزءا من أذربيجان.
وشدد بيسكوف على أن موسكو تواصل اتصالاتها مع الجانبين، وقال: "لقد كانت أرمينيا وستظل حليفا مهما للغاية وشريكا ودولة قريبة منا، وأذربيجان هي أيضا شريك مهم جدا لنا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكرملين دميتري بيسكوف قره باغ
إقرأ أيضاً:
ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة صحافية، أن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا، هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطى لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت يدعو فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق سلام مع روسيا. واستضاف ستارمر اجتماعاً عبر الإنترنت أمس السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا، دون الولايات المتحدة.وقال ماكرون في حديث مشترك مع عدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مراراً فكرة نشر جنود من دول حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وأكد ماكرون، أن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" لنشرهم في مواقع رئيسية، مضيفاً أن عدداً دولاً أوروبية وغير أوروبية مهتمة بالمشاركة، رغم أن لكن شكل القوة لحفظ السلام لم يتضح بعد مثل مثل جوانب أخرى للهدنة المحتملة.
وتقول بريطانيا وفرنسا إنهما قد ترسلان قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا، كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن بلاده منفتحة أيضاً على تلبية مثل هذا الطلب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا لكن قواته ستواصل القتال حتى حسم عدة بنود أساسية.