الاقتصاد نيوز _ بغداد

كشفت مديرية بلديات أطراف بغداد التابعة للمحافظة ، اليوم الأربعاء، عن قرار حكومي بشمول فئتين جديدتين بالمدن السكنية، فيما أكدت تلقيها أكثر من مليون طلب على الوحدات الجديدة.

وقال مدير بلديات أطراف بغداد، ياسر القريشي، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الحكومة اتخذت إجراءات عديدة ضمن البرنامج الحكومي حول أزمة السكن، منها المدن الجديدة وتوزيعها على 18 فئة"،لافتا إلى أن "هناك مليون و300 ألف طلب على الوحدات السكنية الجديدة وهذا رقم كبير جدا".

وأضاف القريشي، أن "من بين المدن الجديدة في بغداد مدينتا الجواهري بمساحة 18 ألف دونم، ومدينة علي الوردي في النهروان بمساحة 20 ألف دونم"، مبينا أن "هذه المدن ستسهم في فك أزمة السكن بشكل جزئي".

وأوضح، أن "بلديات أطراف بغداد بالتعاون مع وزارة الإسكان تتجه نحو استراتيجية بناء المدن الجديدة بدلا من توزيع الأراضي في أطراف المدن، لأن غالبية الأراضي الجديدة لم تدخلها الخدمات حتى الآن".

وأشار، إلى أن "الدولة ماضية نحو بناء المدن السكنية الجديدة، بالإضافة إلى إكمال توزيع الأراضي الموجودة داخل حدود تصاميم البلديات، ومن ثم التوجه إلى خارج الحدود والتوسع لتلك البلديات".

ولفت إلى أن "مجلس الوزراء، أصدر قرارا بإضافة فئتين جديدتين هما المتقاعدين ومصابي السرطان ضمن الفئات المشمولة بالوحدات في المدن الجديدة"، منوها إلى أن "المديرية طالبت بإيقاف جزئي لاستلام المعاملات لحين إكمال الجرودات وتقديم المقترحات والرؤى الجديدة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المدن الجدیدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  

 

 

بغداد - أفاد مصدر أمني عراقي وكالة فرانس برس الخميس13مارس2025، بأن بغداد أعادت في اليوم السابق أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا الذي يأوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المسؤول الأمني "وصلت أمس الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول وأصبحوا في مخيم الجدعة" في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.

وكانت مديرة مخيم الهول جيهان حنان أفادت فرانس برس أن هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرق سوريا.

أثارت عودة أقارب الجهاديين من سوريا جدلا في بداية الأمر في العراق الذي خاض حربا ضد تنظيم الدولة الإسلامية لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد.

ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في حين يظهر العديد من الدول الغربية ترددا في القيام بالمثل.

وتخضع جميع أفراد العائلات العائدة إلى العراق الى تأهيل نفسي داخل مخيم الجدعة، يهدف إلى ضمان أنهم لا يشكلون أي خطر، بالإضافة إلى فحوص أمنية بحسب ما يقول مسؤولون.

وقالت جيهان حنان إن مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي.

وأضافت أن "أكثر من أربعة آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام".

واوضحت حنان "بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهريا".

لكن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي استنكر في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس مؤخرا التخفيضات الكبيرة في تمويل المساعدات الأميركية التي قررها دونالد ترامب واعتبر أنها تعيق جهود بغداد لإعادة رعاياها من مخيم الهول من سوريا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • دراسات تؤكد أن المدن ذات الكثافة السكانية العالية أكثر عرضة للفيضانات والجفاف
  • مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
  • محافظة الإسماعيلية تسترد 92 فدانًا من الأراضي الزراعية المتعدى عليها في أبو صوير
  • صندوق الإسكان الاجتماعي: طرح مليون و2 ألف و100 شقة بسكن لكل المصريين
  • أمانة الحدود الشمالية تنفذ أكثر من 800 جولة رقابية في طريف خلال النصف الأول من رمضان
  • بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  
  • السوداني يعطي الضوء الأخضر لإنشاء صندوق إعمار المدن الحدودية في ديالى - عاجل
  • مجلس نينوى: المحافظ ينتظر قرار الاتحادية لاصدار أوامر مباشرة رؤساء الوحدات الإدارية
  • مجلس نينوى يشكو المحافظ: يماطل في إصدار أوامر مباشرة رؤساء الوحدات الإدارية
  • برلماني: 400 ألف وحدة سكنية خطوة غير مسبوقة لتحقيق العدالة السكنية