كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، أن هناك تنسيق بين وزارة الكهرباء ووزارة البترول لسرعة الانتهاء من تطبيق جدول تخفيف الاحمال من خلال قطع التيار الكهربائي على المواطنين بسبب نقص الوقود حتى أكتوبر المقبل ، موكدا أن استمرار ارتفاع الاحمال على الشبكة وراء عدم توقف جدول التخفيف.

وأوضح المصدر ، أن مركز التحكم القومي للكهرباء ملتزم بتخفيف الاحمال لمدة ساعة واحدة يومياً على المشترك من الساعة 12 ظهرا و حتى الساعة 12 منتصف الليل.

 

وأضاف أن من بين الأسباب التي ساهمت فى سرعة تجاوز الأزمة هى أن الشركة القابضة لكهرباء مصر وضعت خطة عاجلة اعتمدت وقف أعمال الصيانة بجميع وحدات توليد الكهرباء البخارية و إدخالها بالكامل فى الخدمة لتقليل الاعتماد على الوقود ، موضحا أن الخطة تعتمد على الطاقة المتجددة بقدرة 7 الالف ميجا وات نهارا على الشبكة القومية للكهرباء.

وأوضح المصدر أن السبب الرئيسي في تعرض بعض المناطق المختلفة على مستوى الجمهورية إلى فصل التيار الكهربائي لمدة ساعتين كان نتيجة الموجة الحارة التى تعرضت لها البلاد و بالتالى زيادة الاحمال على الشبكة القومية للكهرباء ، موضحا أن مدة تخفيف الاحمال هى ساعة مرة واحدة فقط يوميا و ما يزيد عن ذلك يكون نتيجة عطل فني. 

ويرى المصدر ، أن توقف فصل التيار الكهربائي لتخفيف الاحمال يعتمد حاليا على انخفاض معدلات استهلاكات المواطنين والتى تبدأ فى الانخفاض إلى حوالى 28 الف ميجا وات مع بداية اكتوبر المقبل.

وقال إن محطات انتاج الكهرباء تحتاج إلى حوالى 110 مليون متر مكعب يوميا خلال أشهر الصيف وخاصة في الأيام المتوقع أن تصل الاحمال على الشبكة القومية للكهرباء إلى 35 الف ميجا وات ، لافتا إلى أن وزارة البترول بدأت فى  زيادة كميات الوقود الذي يتم ضخه بمحطات الكهرباء قدر المستطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وزارة البترول تنسيق تخفيف جدول الاحمال الشركة القابضة لكهرباء مصر على الشبکة

إقرأ أيضاً:

ما تيسر من التيار

يتميز المصريون دائمًا، بخفة الظل والدعابة والفُكاهة والتندر، كما أنهم يختلفون عن غيرهم من سائر الأمم بروحهم المَرِحَة، حتى في أحلك الظروف الحياتية المريرة والقاسية.

خلال الأيام والأسابيع والشهور الفائتة، لم يتخلَّ المصريون عن عادتهم في السُّخرية، من أزمات كبيرة مستمرة كالغلاء وارتفاع الأسعار، لكن انقطاع التيار الكهربائي، منذ أكثر من عام ـ بشكل يومي ولساعات عدة ـ أصبح مادة للتندر، على «التوالي» و«التوازي»!

بالطبع «مصر منورة بأهلها»، لكن هذا النور لا يكفي لـ«انقطاع» معاناة الناس مع تلك الأزمة المستمرة والقاسية، التي ولَّدت شعورًا عامًا بالسَّخط والاستياء، إذ لم يكن في الحسبان أن تنقطع الكهرباء بهذا الشكل المُخيف خلال فصل الصيف الحارق، ودرجات الحرارة غير المسبوقة.

لذلك، لن نتحدث عن الفشل الذريع في مواجهة تلك الأزمة المخيفة أو تخفيف وطأتها، وما خلَّفته خطة «تخفيف الأحمال»، من زيادة أوجاع الناس ومعاناتهم، خصوصًا الطلبة وكبار السن والنساء والرجال والأطفال والشباب وذوي الاحتياجات!

كما لن نتحدث عن الخسائر المتزايدة التي تعرض لها مجال السياحة وكافة القطاعات الإنتاجية، أو فداحة فقدان الأرواح، أضف إلى ذلك تلف الأجهزة والممتلكات، التي «أصلحها» المصريون بـ«السُّخرية»، المقرونة بتساؤلات حول جدوى دفع فواتير «استهلاك الظلام»!

اللافت أن روح الدعابة لم «تنقطع» أبدًا مع معاناة «قطع» الكهرباء، أو «ما تيسر من التيار»، ولذلك نقول لهؤلاء المستائين والممتعضين من هذا الأمر: حاولوا أن تتجنَّبوا تلك النظرة البائسة التشاؤمية، فقطع الكهرباء فيه من الفوائد التي لا يمكن حصرها.

إن انقطاع التيار، غاية لم يُدركها الكثيرون منذ عقود، خصوصًا أنها تجربة ثرية، يجب أن تحرص على خوضها والإفادة منها بشتى السبل، فلا يمكن أن تقضي هذه الساعات اليومية من دون أن تستفيد منها.

نتصور أنه يمكنك إعادة الترابط الأسري بينك وبين زوجتك وأولادك، فهي فرصة مثالية أن تتجاذبوا أطراف الحديث في أمور حياتكم التي ضاعت في الزحام والانشغال بأعباء الحياة.

تلك الساعات فرصة سانحة لاسترجاع ذكريات الماضي السحيق، وأن تشرح لأبنائك تجربة حياتك البدائية ونجاحك في التحصيل العلمي على «لمبة الجاز»، و«الكلوب أبورتينة»، و«الطبلية»، وبعض الأدوات «التراثية» التي لم يعاصروها!

يجب استثمار تلك الساعات في التأمل، بعيدًا عن صخب الحياة والضوضاء والازدحام، لأن حالك ليس أفضل من الكثيرين الذين يلزمون منازلهم، كما أنك عندما تعتاد على الأمر، ستكون أكثر هدوءًا، وتصالحًا مع نفسك، وبالتالي ستتحلى بالصبر والجلد والتحمل.

أخيرًا.. ساعات قليلة فقط كل يوم من قطع الكهرباء، كفيلة بالاستغفار و«تخفيف الذنوب»، وتجعلك أكثر إحساسًا وشاعرية على أضواء الشموع، وكذلك لتشعر أيضًا بمعاناة غير المبصرين، وبالتالي التخلي عن كلمات مأثورة من المجاملات الكاذبة، مثل «الله ينور»، «كفاية نورك علينا»، «تسلم يا نور عينيا».

فصل الخطاب:

حكمة: «الاستغناء عن الأشياء والأشخاص يجعلك دائمًا أقوى».

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • "تخفيف الأحمال سيكون من الماضي".. “الكهرباء” تكشف موعد التوقف عن قطع التيار
  • عاجل- البترول تعلن وقف تخفيف الأحمال نهائيًا بعد تأمين شحنات الغاز المسال
  • الكهرباء والبترول: عودة خطة تخفيف الأحمال ساعتين من 3 إلى 7 مساء
  • ما تيسر من التيار
  • بعد تداول تخفيف الأحمال الكهربائية بخطوط المترو الثلاثة.. القومية للأنفاق توضح
  • القومية للأنفاق توضح حقيقة تخفيف الأحمال الكهربائية بخطوط المترو
  • عاجل:- وزارة البترول تتسلم شحنتين من المازوت لتجاوز أزمة تخفيف الأحمال
  • جهاز حماية المستهلك يقدم 4 نصائح للاستخدام الأمثل للفرن الكهربائي
  • التطبيق اليوم.. مواعيد جديدة لقطع الكهرباء بجميع المحافظات - بيان رسمي
  • عمرو أديب عن تخفيف الأحمال: "خدوا الناس معاكم.. الشعب هيستحمل"