عقدت مديرية التربية والتعليم في محافظة الوسطى، اليوم الأربعاء 20 سبتمبر، الاجتماع الدوري لقادة وقائدات الفرق الكشفية المدرسية.

وحضر الاجتماع كل من: رئيس قسم الأنشطة التربوية عبد الجليل غراب، ومشرف النشاط الكشفي والرياضي محمود الطلاع، ومشرفة النشاط الثقافي كرم أبو معيلق، بمشاركة قادة وقائدات الفرق الكشفية المدرسية، وذلك على مسرح المديرية.

وفي بداية اللقاء، رحب رئيس قسم الأنشطة بالحضور، وشكر جهود قادة وقائدات الفرق الكشفية في تطوير الجوانب الرياضية والأنشطة اللامنهجية، وتحدث عن العمل الكشفي ودور المديرية في رعايته وتحدث هم ضرورة الاهتمام بالأنشطة التربوية وتعزيزها.

من جانبه، أشار الطلاع إلى أهمية العمل الكشفي المدرسي، ودوره في تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي، والانضباط لدى الطلاب، وتدريبهم على الاعتماد على أنفسهم، وتناول الاجتماع مناقشة الخطة السنوية للكشافة والمرشدات للعام الدراسي 2024/2023م، والمسابقات الكشفية.



 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ريشتان.. مدينة الفخار وأيقونة التراث في آسيا الوسطى

 

فرغانة- إبراهيم الهادي

تقع منطقة ريشتان الهادئة بين فرغانة وقوقند، وتتوسط وادي فرغانة حيث تبرز كأيقونة ساحرة تعكس عمق وأصالة تاريخ آسيا الوسطى ، تقع في شرق أوزباكستان وينبع منها عبق الماضي من كل زاوية ، حيث يتجلى تاريخها العريق الممتد عبر القرون في كل جدار وطينة.

وعُرفت ريشتان، بفضل طبيعتها الغنية بالطين الأحمر، كمنارة في عالم الفخار، لتصبح مرادفًا لفنون السيراميك في آسيا الوسطى. في مدارسها ومساجدها القديمة، تزين الأنماط المعقدة الجدران لتستحضر تراثًا ثقافيًا عريقًا يروي حكايات من الماضي تسردها المعالم للحاضر وهنا يبرز الفخار المزجج بالألوان الزاهية التيالآسرة للأبصار بتألقها الدافئ تحت أشعة الشمس.

وهذه المدينة هي مركز حيوي للحرف اليدوية، حيث يعيش كل بيت ثالث فيها على صناعة الفخار، ليعمل مئات الحرفيين في إبقاء هذه الحرفة حية، رغم التغيرات التاريخية. ورغم التحديات لمتعاقبة وفق الظروف السياسية وغيرها  إلا أن أهلها واصلوا تطوير هذه الصناعة، لتزدهر كحرفة تعكس روح المدينة، وتجعل منها وجهة ساحرة لعشاق الفنون والتاريخ.

ريشتان ليست مجرد مكان، بل هي متحف مفتوح يسرد قصة قرون من الحضارات، تتجلى في مقبرة "سوهيبي هيدويا" ومسجد "خوجا إيلغور" العريق الذي ينضح بجمال معماري أصيل في هذا المسجد الهادئ، وبين أعمدته المنحوتة ومحرابه المزخرف، يقف الزائر متأملاً في سكون ليشعر بأنفاس الماضي، ويدرك أن ريشتان ليست مجرد مدينة، بل هي روح آسيا الوسطى النابضة بالفن والتراث

والحديث عن ريشتان وحدها ليس كافيا ففي مناطق مختلفة في فرغانة تجد المصانع منتشرة ومنها صناعة الحرير والاطلس والجبس وغيرها من الصناعات علاوة على ذلك فقد تطورت الصناعات في فرغانة لتصبح اليوم مركزا تجاريا مهما في شرق أوزباكستان وقد فتحت أبواب الاستثمار على مصراعيه حيث اولت الحكومة الاوزبكية لهذا الجانب إهتماما كبيرا وعملت تسهيلات استثمارية كبيرة أبرزها الاعفاءات الضريبية وغيرها من التسهيلات الجاذبة للاستثمار .







 

مقالات مشابهة

  • ريشتان.. مدينة الفخار وأيقونة التراث في آسيا الوسطى
  • إقرار فعاليات وأنشطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد بمحافظة إب
  • إيفيك دايموندز تدشّن حقبة جديدة من الفخامة في دبي وتحدث نقلة نوعية في عالم صنع الألماس مخبرياً
  • ختام دورة قادة الوحدات الكشفية والإرشادية بمسندم
  • مناقشة خطط برامج التحصيل في مدارس بوشر
  • اجتماع في لحج يناقش إجراءات تطوير القطاع الصناعي وتشجيع فرصه الاستثمارية
  • تنفيذي الحديدة يناقش الترتيبات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • ” المعاناة التي تنتظر الهلال”
  • الهيئة الإدارية بصعدة تناقش تقارير أداء عدد من المكتب التنفيذية
  • قيادات بمؤتمر حضرموت الجامع تجتمع بمسؤول في بمكتب المبعوث الأممي