امرأة إيطالية تطلب إستاكوزا من أحد المطاعم ثم ترميها في البحر.. شاهد!
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أثناء تناولها العشاء مع زوجها في مطعم شهير للمأكولات البحرية بإيطاليا، طلبت امرأة استاكوزا أو جراد البحر بقيمة 175 جنيها إسترلينيا كوجبة عشاء شهية، لكنها صدمت رواد المطعم عندما استقبلت الطبق!
أخذت المرأة الاستاكوزا من الطبق المقدم لها وقامت برميه مرة أخرى في البحر بهدف إنقاذه وإعادته للحياة مرة أخرى، وقام زوجها بتصوير ما حدث وتم تداوله عبر الإنترنت.
المرأة الإيطالية تمسك بالاستاكوزا لالقائها في البحر
ذكرت وسائل إعلام محلية أن الاستاكوزا سبحت في البحر بمجرد لمسها للماء. وبحسب موقع ديلي ستار، أصيب رواد وموظفو المطعم بالذهول من هذا الحدث الغريب لأنهم اعتقدوا أن المرأة تمزح بينما أكد زوجها أنطونيو أنه تأثر بعملها الصالح.
حظر النباتيين لأسباب عقليةوجاء رد فعل هذه المرأة بعدما انتقد أحد الناشطين في مجال حقوق الحيوان رئيس مطعم بعد أن حظر النباتيين "لأسباب تتعلق بالصحة العقلية".
المرأة تلقي الاستاكوزا في البحروقال فيغان بوتي، واسمه الحقيقي تاش بيترسون، ناشط في مجال الحيوانات، إن الخطوة التي اتخذها الشيف الشهير جون ماونتن بحظر الزبائن الذين يتناولون النباتات من مطعمه فاير في بيرث بأستراليا، كانت "تمييزية".
لكن ماونتن، الذي تشمل تخصصاته في الطهي شرائح اللحم والمأكولات البحرية، قال إن القرار كان "أفضل تسويق حدث على الإطلاق" لمطعمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيطاليا فی البحر
إقرأ أيضاً:
الفنارات البحرية على جزر البحر الأحمر.. دليل ملاحي وتاريخ سياحي
في قلب البحر الأحمر، تتوزع مجموعة من الفنارات التاريخية على جزر معروفة مثل الأخوين، أبو الكيزان، والأشرفي، لتؤدي دورها الأساسي في إرشاد السفن وتوجيه البحارة نحو مسارات الملاحة الآمنة بعيدًا عن الشعاب المرجانية والمناطق الضحلة.
ومع تطور سياحة الغوص بالمنطقة، باتت هذه الفنارات وجهة سياحية تجذب رحلات السفاري البحرية ومحبي استكشاف الجزر النائية، حيث يمكن للزوار التعرف على معالمها والتقاط الصور التذكارية، وهو ما أضاف بعدًا سياحيًا مميزًا لها.
وأوضح حسن الطيب رئيس جمعية الانقاذ البحرى السابق، أن بناء هذه الفنارات يعود إلى فترة افتتاح قناة السويس، حيث كانت تهدف لتوفير إرشاد آمن للسفن العابرة في المجرى الملاحي، ويعتبر فنارا "الأخوين" و"أبو الكيزان" من أبرز الفنارات التاريخية التي تجذب اليوم العديد من الغواصين، لما لهما من طابع أصيل يمتد عبر الزمن، ويحتفظان بوظيفة إرشاد السفن نحو الممرات البحرية الآمنة.
ويشيرالطيب إلى أن الزوار يمكنهم أحيانًا صعود برج فنار الأخوين، الذي يبلغ ارتفاعه 31 مترًا ويعود تاريخه للقرن التاسع عشر، حيث تم بناؤه على يد البريطانيين في عام 1883 وتم تجديده في 1993 من قبل هيئة السلامة البحرية، ويعمل هذا الفنار بعدسة "فرينل" المصنعة بواسطة شركة "تشانس برازرز"، التي تضيء بومضات بيضاء كل خمس ثوان ويصل مدى إضاءتها حتى 20 ميلًا بحريًا.
ولا تزال منارة فنار الأخوين تحتفظ بآليتها الأصلية، حيث يتعين على العاملين تدويرها يدويًا كل أربع ساعات، مما يعكس تفانيهم في الحفاظ على هذا المعلم الأثري الذي يجمع بين التاريخ والملاحة، ويشكل مقصدًا لاكتشاف جمال وروح التراث البحري.