تغيرات في الوظائف العقلية أو الحركية.. أعراض تدل على مشكلة في الدماغ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لا ينبغي تجاهل الأعراض المتعلقة بالدماغ والأعصاب، بغض النظر عن مدى سهولتها، قد تكون هذه الأعراض علامة على وجود مشكلة خطيرة تحتاج إلى تقييم ورعاية طبية فورية، من المهم أن تكون على اطلاع بأن الأعراض الخفية قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة، مثل الأورام الدماغية أو السكتة الدماغية أو التهابات الدماغ.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي، إذا كنت تعاني من أي أعراض غير عادية أو مستمرة تشير إلى اضطراب في الدماغ أو الأعصاب، فمن الضروري أن تستشير الطبيب فورًا.
لا تتجاهل أي تغيرات في الوظائف العقلية أو الحركية أو السلوكية التي تشعر بها، واطلب المساعدة الطبية في أقرب وقت ممكن. الوعي والاهتمام بالصحة العقلية والعصبية أمر حيوي للكشف عن المشاكل المحتملة والحصول على العلاج المناسب.
الأعراض الشائعة لمشاكل الدماغ والأعصاب1. الصداع: قد يكون الصداع أحد الأعراض الشائعة للعديد من الاضطرابات العصبية والدماغية، بما في ذلك الصداع النصفي والصداع التوتري والتهاب السحايا والأورام الدماغية.
2. التشنجات والنوبات: التشنجات تشير إلى تقلصات عضلية غير طبيعية ومفاجئة، وقد تكون نتيجة لاضطرابات مثل الصرع أو النوبات العصبية.
3. ضعف العضلات: قد يكون ضعف العضلات أحد العلامات المبكرة للأمراض العصبية المزمنة مثل التصلب العصبي المتعدد أو مرض العضلات التنكسية.
4. الاضطرابات الحركية: مشاكل الدماغ والأعصاب قد تؤثر على الحركة والتنسيق، وقد يصاحب ذلك اضطرابات في المشي أو الرعاش أو الإرتعاشات العضلية.
5. التنميل والخدر: يمكن أن تشير الشعور بالتنميل أو الخدر في الأطراف أو أجزاء الجسم الأخرى إلى مشاكل في الأعصاب، مثل اضطرابات الأعصاب الطرفية أو ضغط عصبي.
6. اضطرابات النطق واللغة: قد تكون صعوبات في النطق أو فقدان الكلمات أو الصعوبة في فهم اللغة علامات على مشاكل في الدماغ، مثل السكتة الدماغية أو الأورام الدماغية.
7. التغيرات العقلية والسلوكية: يمكن أن يتسبب تأثير الدماغ والأعصاب في تغيرات في المزاج والسلوك، مثل الاكتئاب والقلق والاضطرابات العاطفية.
هذه مجرد بعض الأعراض الشائعة، وقد يكون لكل حالة أعراضها الخاصة بها. إذا كنت تشعر بأية أعراض غير طبيعية، فمن الأفضل استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب السحايا الاضطرابات الاهتمام اضطرابات الصداع التوتري الصداع النصفي الصحة العقلية السكتة الدماغية ضعف العضلات مشكلات صحية خطيرة
إقرأ أيضاً:
أسلوب علاجي جديد يغني مرضى السكتات الدماغية عن الجراحة.. ما القصة؟
في خطوة مبشرة لمرضى السكتات الدماغية، أظهرت دراسة أجريت في أوروبا وكندا، أن العديد من المصابين بضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون إلى تدخلات جراحية للوقاية من خطر السكتات الدماغية، وهي الإجراءات المعتادة المتبعة حاليًا في حالاتهم.
ففي الولايات المتحدة وحدها، تُجرى أكثر من 100 ألف عملية سنويًا لإزالة الانسداد في الشريان السباتي، وتبين في كثير من الحالات أن إزالة الجزء المسدود من الوعاء الدموي يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن الإجراء نفسه قد يُحفز حدوثها.
وإضافة إلى الجراحة أو التدخل بتركيب دعامة، يتلقى المرضى مسيلات الدم وأدوية لخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
ونظرًا إلى تحسن هذه الأدوية على مر السنين، تساءل الباحثون عما إذا كانت التدخلات الروتينية في حالات انسداد الشريان السباتي لا تزال ضرورية في جميع الحالات.
واستعان الباحثون في الدراسة بنحو 429 مريضًا معظمهم من كبار السن يعانون ضيق الشريان السباتي بنسبة 50% على الأقل، لكن احتمال تعرضهم لسكتة دماغية ليس مرتفعًا وبلغ أقل من 20%.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدعامات قد تغني المرضى من خطر السكتات الدماغية - salem health
وتلقى جميع المشاركين في الدراسة الأدوية المعتادة وتوزع نصفهم بشكل عشوائي على مجموعتين، واحدة خضعت لجراحة والأخرى لتركيب دعامات.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية "ذا لانست نيورولوجي" الطبية، أن الباحثين لم يلاحظوا بعد مرور عامين فروقات في معدلات الإصابة بالسكتات أو الأزمات القلبية أو الوفاة، بغض النظر عن معاناة المرضى من أعراض ضيق الشريان السباتي، مثل الشعور بالضعف المفاجئ أو الخدر في أحد جانبي الجسم أو مشكلات في الفهم والتحدث أو الفقدان المفاجئ للإبصار وتشوش الرؤية أو الدوار.
وذكر مقال نشر مع الدراسة أن الباحثين سيواصلون متابعة المشاركين في التجربة 3 سنوات أخرى، وأن النتائج التي ستظهر في تلك المرحلة ستكون موثوقة أكثر.
وقال د. بول نديركورن من مركز جامعة أمستردام الطبي -الذي شارك في قيادة فريق الدراسة- في بيان، إن النتائج تشير في الوقت الحالي إلى أن الأدوية ستكون على الأرجح كافية وحدها لتقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية فيما يصل إلى 75% من المرضى.