مجلس المستشارين يرسل قافلة مساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
انطلقت قافلة تضامنية مع ضحايا زلزال إقليم الحوز تتضمن خمس شاحنات إلى مراكش محملة بالأغطية والأفرشة والخيام وذلك بمبادرة من جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفات وموظفي مجلس المستشارين تحت إشراف رئيس مجلس المستشارين و الأمين العام.
ويشار ان مكتب جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفات و موظفي مجلس المستشارين تابع ببالغ الحزن والأسى خبر الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق الحوز ، تارودانت ، شيشاوة ، ورزازات ، أزيلال ، أكادير ، الدار البيضاء واليوسفية ، وخلف ضحايا بشرية وخسائر مادية كبيرة وفق المعطيات الرسمية.
و عبر المكتب عن بالغ اعتزازه بالمبادرة الملكية السامية والفورية بالإشراف الشخصي والمباشر لجلالته على مختلف مبادرات التدخل في المناطق المنكوبة، كما يحيى عاليا التدخلات النوعية لأفراد للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي و القوات المساعدة الوقاية المدنية والامن الوطني و المجتمع المدني وعموم المواطنات و المواطنين.
كما حيى المكتب عاليا الروح الوطنية وقيم التضامن و التماسك التي أبان عنها الشعب المغربي ، و التي يتميز بها في مثل هاته المحن. وتكريسا لهذه القيم الخالدة ، وبتوجيهات من رئيس مجلس المستشارين، الرئيس الشرفي لجمعية الاعمال الاجتماعية لموظفات و موظفي.
مجلس المستشارين، وبتتبع خاص من الأمين العام لمجلس المستشارين، وإنسجاما مع ما دأبت عليه الجمعية من دعم ومواكبة لمتطلبات مثل هذه المحطات، فقد خصصت مساهمة مادية قدرها500.000 درهم (خمس مائة ألف درهم)، 300.000 درهم (ثلاث مائة الف درهم) منها، تودع مباشرة في الحساب الخاص ﻟدى اﻟﺧزينة العامة للمملكة المخصص لتلقي اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﺗطوعية اﻟﺗﺿﺎﻣنية للمواطنات والمواطنين والهيئات اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﻣومية، و200.000درهم (مئتين ألف درهم) المتبقية كمواد عينية تقدم مباشرة للمتضررين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس المستشارین
إقرأ أيضاً:
ما مآل البنايات والمعلمات التاريخية بعد الزلزال بجماعة تمصلوحت :
بعد الزلزال الذى ضرب الحوز لاشك انه أثر على مجموعة من المعالم التاريخية التى تزخر بها منطقة الحوز بصفة عامة فعلى سبيل المثال :مسجد تنمل بجبال الاطلس، وهذه المعلمة الصامدة المسماة ‘برج لعوينة’ التى حصل موقع مملكة بريس على صورة منها كما هي عليه ، فهذه المعلمة تقع بجماعة تمصلوحت ضواحى مدينة مراكش قد آلت إلى هاته الحالة منذ سنة ونصف دون تدخل أي جهة لرفع هذا الضرر، فقد وصفها بعض الساكنة ب “شوهة التى يراها الداخل والخارج من تمصلوحت” باعتبارها واقعة بالمدخل الرئيسي للمنطقة.
كما تساءل بعض المهتمين بالشان المحلي وازوار المنطقة من الأجانب، ألا تستحق هذه المعلمة الالتفات إليها وترميمها… حيث عانت منذ زمان من ويلات الحماية البريطانية ليعيد التاريخ نفسه فتتجدد معاناتها اليوم من ويلات الإهمال وعدم العناية من الجهات المختصة.
فهذا الصرح يعتبر رمزا للدلالة على التاريخ العريق والإرث الحضاري المصلوحي.
وقد حذر البعض باننا مقبلون على موسم التساقطات المطرية والرياح العاصفية ما يجعل التسربات سهلة التتسلل إلى التشققات ومابقي من تصدعات لا قدر الله لتقع على المارة أو الساكنة التى تقطن بجانبها أو تتكرر على تلكم الطريق…
كما تتقدم الساكنة بطلبها للسلطات المعنية بالتدخل بما هو متاح لإيجاد حل مستعجل.