البرهان يتجه إلى نيويورك.. واجتماع أممي لبحث أزمة السودان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
توجه رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، الأربعاء، إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في سابع زيارة خارجية له منذ اندلاع الصراع في بلاده، منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
يأتي ذلك في وقت تعقد الأمم المتحدة في نيويورك، وعلى هامش أعمال الجمعية العامة رفيعة المستوى، اجتماعا وزاريا حول الأزمة في السودان.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي، إن البرهان سيترأس وفدا سودانيا مشاركا في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت رسميا الثلاثاء وتستمر لنحو أسبوع.
ومن المقرر أن يلقي البرهان، خطابا بشأن السودان أمام الجمعية العامة، الجمعة، وفقا للبيان.
كما سيشارك في اجتماعات رفيعة المستوى، لبحث تعزيز التعاون متعدد الأطراف فيما يتعلق بمختلف القضايا الدولية والإقليمية المطروحة.
وذكر البيان أن البرهان سيلتقي على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة، بعدد من الرؤساء من مختلف دول العالم وممثلين من المنظمات الدولية والإقليمية، لبحث سبل التعاون الثنائي ودور التعاون متعدد الأطراف في إطار منظمة الأمم المتحدة، لبناء مستقبل أكثر استقرارا.
وخلال أقل من شهر، أجرى البرهان زيارات خارجية إلى كل من مصر، وأوغندا، وجنوب السودان، وقطر، وإريتريا، وتركيا.
اقرأ أيضاً
المبعوث الأممي للسوداني يستقيل بعد تصنيفه غير مرحب به
في الوقت نفسه، تعقد الأمم المتحدة في نيويورك، اجتماعا وزاريا، بالتنسيق مع كل من مصر وقطر السعودية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، من أجل تسليط الضوء على التحديات ونقص التمويل والعقبات التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية ووصولها.
ويهدف الاجتماع إلى حث الدول الأعضاء على تقديم المزيد من الدعم لخطط استجابة الأمم المتحدة الإنسانية في السودان والمنطقة.
وسيناقش الاجتماع كذلك تبعات عدم التحرك وتقديم ما يكفي من الدعم. ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تدخل فيه الأزمة السودانية شهرها السادس دون أن يلوح هناك حل في الأفق.
وسبق أن حذر بيان صادر عن "مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية" (أوتشا) من انتشار الأزمة الإنسانية وعلى نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد مع توسع رقعة الأعمال العدائية والعنف الإثني.
ولفت الانتباه أيضاً إلى التحديات التي تواجهها دول الجوار بسبب تدفق اللاجئين والعائدين.
وتحذر الأمم المتحدة من "ارتفاع معدلات سوء التغذية، مما يُنذر بالوفاة المبكّرة لآلاف الأطفال السودانيين"، وتشير إلى أن نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد. ويقف أكثر من 6 ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة. ورصدت الأمم المتحدة كذلك تفشي الحصبة والأمراض الأخرى.
كما أشارت إلى خطر حدوث خسائر فادحة بين النساء والفتيات بسبب العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتحدث البيان عن نزوح أكثر من 5 ملايين شخص عن ديارهم، بما في ذلك أكثر من مليون شخص لجأوا إلى البلدان المجاورة، وهي جمهورية أفريقيا الوسطى والتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة: سقوط 730 قتيلا منذ اندلاع اشتباكات السودان
وتشير "أوتشا" إلى أنه وعلى الرغم من اتساع نطاق جهود الإغاثة، إلا أنها لا تزال غير كافية وتعاني من نقص التمويل، ويواجه عمال الإغاثة تحديات كبيرة في ما يخص وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها أو الوصول إلى مناطق معينة.
ويقف البيان عند "افتقار ملايين الأشخاص، ولا سيما في الخرطوم ودارفور وكردفان، إلى الغذاء والماء والمأوى والكهرباء والتعليم والرعاية الصحية، كما يحتاج الأطفال إلى المساعدة العاجلة.
وبدون زيادة الدعم، سيواجه 1.7 مليون طفل رضيع خطر فقدان اللقاحات المنقذة للحياة، كما يعاني ما يقرب من 700 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، ومعرضون بشدة لخطر الوفاة.
وتشير الأمم المتحدة أيضاً إلى أن "خطة الاستجابة الإنسانية للسودان تحتاج إلى 2.6 مليار دولار، لمساعدة 18 مليون شخص حتى نهاية هذا العام، وتم تمويلها حتى الآن بنسبة 31 في المئة فقط.
وتسعى خطة السودان الإقليمية للاستجابة للاجئين، إلى جمع مليار دولار لدعم اللاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة في خمس دول مجاورة للسودان، وتم تمويلها حتى الآن بنسبة 27%.
وحسب الأمم المتحدة، فإن الدول المانحة تعهدت في مؤتمر المانحين، الذي عقد في جنيف في يونيو/حزيران الماضي، بتقديم ما يقرب من 1.5 مليار دولار للاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة.
ومنذ اندلاع الاشتباكات منتصف أبريل الماضي، يتبادل الجيش بقيادة البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال الذي خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون.
اقرأ أيضاً
البرهان يطلب من جوتيريش ترشيح بديل للمبعوث الأممي للسودان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السودان اشتباكات السودان البرهان الأمم المتحدة الأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم دقلو يدفع برسالة جديدة لمواطني الشمالية ونهر النيل ويكشف تفاصيل زيارته إلى مصر
متابعات ـ تاق برس كشف قائد ثاني قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو، عن زيارته الي مصر بدعوة من الجانب المصري عبر بعض” الأصدقاء “. واضاف اليوم من نيالا جنوب ـ دارفور ان الاصدقاء “اخبروه ان المصريين يريدون مقابلتنا ، قلت لهم المصريين قتلوا جماعتنا ونحن حرقنا لهم طائرات ، كيف اذهب والضمانات لعودتي قالوا لي انت حريص علي نفسك ولا السودان ، قلت لهم السودان”. واضاف : “وقد ذهبت وقابلت عباس كامل ودار حديث ، وقلت له ان حل مشكلة السودان ليس بالطريقة المصرية كما تعتقد ، لان هناك واقع جديد افرزته الثورة ، يجب التعامل معه ، وان الحرب لن تنتهي بالطريقة المصرية التي تريدها”. وتابع :”بعد أسبوعين عملو المنامة وذهبنا ووفد الحكومة برئاسة الكباشي ، وطرحت لهم الحل سودان جديد يتقدم وسودان قديم يتحطم وافق الكباشي ، وطلبت من الوفد المشارك ان نجلس لوحدنا مع الكباشي وقد وافق ، وقلت له هل انت موافق علي ما طرحته قال لي نعم ، قلت له يا كباشي انت قدره قال لي نعم والجيش معاي وتم التوقيع علي وثيقة المنامة لا فيها كيزان ولا قطط سمان ، وحددنا مواعيد للقاء ، وعندما رجع بورتسودان ، نط من الاتفاق ، ثم مفاوضات جنيف ، لم يحضروا ، وبالتالي هم ليسوا ناس سلام”. وواوضح الفريق عبد الرحيم دقلو في خطابه أمام قيادات الشرطة الفيدرالية بجنوب دارفور، كل مسارات التفاوض منذ أن” سمح بخروج البرهان من القيادة العامة من أجل التفاوض،قفلنا باب السلام تماما مع حكومة بورتسودان، لعدم حرصهم على التفاوض”. واتهم عبد الرحيم حكومة البرهان بعدم الجدية في التفاوض، وقال مدينا يدنا للصلح والسلام، وهم “كانوا محاصرين في القيادة العامة، واتصل البرهان وطلب مني السماح لهم بالخروج للذهاب إلي السعودية، وقال لي لو طلعنا تسمحون لنا قلت له اطلع وقد أخطرت كل القوة بعدم التعرض له، وقلت له اذهبوا وإن لم نتفق تعالوا ارجعوا لا أحد يتعرض لكم”. اشار دقلو :”البرهان كذاب طلع نهارا جهارا وركب الطيارة من وادي سيدنا وذهب وفدنا جدة الأولى والثانية والثالثة، وهم يراوغون بمسرحيات جديدة مرة مع كاسات، ومرة مع الكباشي، وهو الذي يحرك اللعب “. واعلن دقلو عن تعيين اللواء شرطة بشير ادم عيسي مدير عام للشرطة الفدرالية في المناطق المحررة ، وان يعمل مع الجميع لتأسيس وتجهيز شرطة فدرالية. وشدد ان الشرطة يجب ان تكون قادرة علي حفظ الامن ، واضاف “نريد منكم ثلاث أشياء أولا لا نريد الشفشفة ، ولا العمل تحت التربيزة والرشاوي ، نريد شرطة فدرالية لسودان جديد ، سودان الحق والانصاف ، بعيدا عن سلوك الكيزان”. وتعهد قائد ثانى الدعم السريع، بتوفير كل سبل الحياة الكريمة للشرطة ، واضاف :”الان جاييكم حكومة السلام والمناضلين حكومة الخلص ، لإصلاح وتنظيف السودان من الفتن والقبلية ،ولن نسمح لاي شخص التلاعب بارواح الناس واموالهم وحياتهم وترويعهم “. وطمأن دقلو مواطني نهر النيل والولاية الشمالية، وقال (عندما قلت امس الأول مروي ودنقلا وشندي ، لن نقصد المواطن لانه حقنا ، لكن زي ما هم دمروا وقتلوا ، نحن اهل دين وقيم لن تسمح لنا ابدا، و الشعب السوداني اهل إرادة ، ولا نريد ان يكونوا تحت إرادة الكيزان. ونوه بقوله :” الان الرؤية بقت واضحة من قبل المجتمع الدولي ولا الإقليمي، ومن البلطجية السياسين السابقين ، الذين يسوقون الشعب السوداني بالخلاء ، ومصاصي الدماء من الحركة الإسلامية الشيطانية” . وانتقد المجتمع الدولي وصمته حيال ما يجري في السودان من قتل والابادة الجماعية من قبل الحركة الإسلامية والكيزان ، وقال “العالم لا اخلاق لهم عالم ظالم ، كان في يوم من الأيام يحارب الارهابيين وعلي راسهم الرئيس البشير ، وبعد ثورة الوعي ، وجدنا العالم حظر السودان ، ولا يريد السلام ترك الكيزان لاشعال الحرب وارتفع معنوياتهم وادخلونا في الحرب ، ونحن ندافع عن الشعب السوداني ، واستمر الكيزان في القتل والابادة الجماعية دون ان يتدخلوا ، فقط يتحدثوا عن الانتهاكات “. واضاف :”ونحن تحدثنا معهم قبل الحرب ان البرهان جلب اكثر من 30 الف من دارفور ، حرق بهم دارفور سابقا من اجل ارتكاب المجازر ، وفعلا ارتكبوا جرائم في مدني ، وابادوا سكان الكنابي ، وبحري ، ذبحوا وقطعوا الرؤوس ، اين العالم الذي يدعي ونحن لن نعترف ولا نرجي منهم خير ابدا “. الدامر نهر النيلالشماليةعبد الرحيم دقلو