توجه رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، الأربعاء، إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في سابع زيارة خارجية له منذ اندلاع الصراع في بلاده، منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

يأتي ذلك في وقت تعقد الأمم المتحدة في نيويورك، وعلى هامش أعمال الجمعية العامة رفيعة المستوى، اجتماعا وزاريا حول الأزمة في السودان.

وقال بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي، إن البرهان سيترأس وفدا سودانيا مشاركا في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت رسميا الثلاثاء وتستمر لنحو أسبوع.

ومن المقرر أن يلقي البرهان، خطابا بشأن السودان أمام الجمعية العامة، الجمعة، وفقا للبيان.

كما سيشارك في اجتماعات رفيعة المستوى، لبحث تعزيز التعاون متعدد الأطراف فيما يتعلق بمختلف القضايا الدولية والإقليمية المطروحة.

وذكر البيان أن البرهان سيلتقي على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة، بعدد من الرؤساء من مختلف دول العالم وممثلين من المنظمات الدولية والإقليمية، لبحث سبل التعاون الثنائي ودور التعاون متعدد الأطراف في إطار منظمة الأمم المتحدة، لبناء مستقبل أكثر استقرارا.

وخلال أقل من شهر، أجرى البرهان زيارات خارجية إلى كل من مصر، وأوغندا، وجنوب السودان، وقطر، وإريتريا، وتركيا.

اقرأ أيضاً

المبعوث الأممي للسوداني يستقيل بعد تصنيفه غير مرحب به

في الوقت نفسه، تعقد الأمم المتحدة في نيويورك، اجتماعا وزاريا، بالتنسيق مع كل من مصر وقطر السعودية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، من أجل تسليط الضوء على التحديات ونقص التمويل والعقبات التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية ووصولها.

ويهدف الاجتماع إلى حث الدول الأعضاء على تقديم المزيد من الدعم لخطط استجابة الأمم المتحدة الإنسانية في السودان والمنطقة.

وسيناقش الاجتماع كذلك تبعات عدم التحرك وتقديم ما يكفي من الدعم. ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تدخل فيه الأزمة السودانية شهرها السادس دون أن يلوح هناك حل في الأفق.

وسبق أن حذر بيان صادر عن "مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية" (أوتشا) من انتشار الأزمة الإنسانية وعلى نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد مع توسع رقعة الأعمال العدائية والعنف الإثني.

ولفت الانتباه أيضاً إلى التحديات التي تواجهها دول الجوار بسبب تدفق اللاجئين والعائدين.

وتحذر الأمم المتحدة من "ارتفاع معدلات سوء التغذية، مما يُنذر بالوفاة المبكّرة لآلاف الأطفال السودانيين"، وتشير إلى أن نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد. ويقف أكثر من 6 ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة. ورصدت الأمم المتحدة كذلك تفشي الحصبة والأمراض الأخرى.

كما أشارت إلى خطر حدوث خسائر فادحة بين النساء والفتيات بسبب العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وتحدث البيان عن نزوح أكثر من 5 ملايين شخص عن ديارهم، بما في ذلك أكثر من مليون شخص لجأوا إلى البلدان المجاورة، وهي جمهورية أفريقيا الوسطى والتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.

اقرأ أيضاً

الأمم المتحدة: سقوط 730 قتيلا منذ اندلاع اشتباكات السودان

وتشير "أوتشا" إلى أنه وعلى الرغم من اتساع نطاق جهود الإغاثة، إلا أنها لا تزال غير كافية وتعاني من نقص التمويل، ويواجه عمال الإغاثة تحديات كبيرة في ما يخص وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها أو الوصول إلى مناطق معينة.

ويقف البيان عند "افتقار ملايين الأشخاص، ولا سيما في الخرطوم ودارفور وكردفان، إلى الغذاء والماء والمأوى والكهرباء والتعليم والرعاية الصحية، كما يحتاج الأطفال إلى المساعدة العاجلة.

وبدون زيادة الدعم، سيواجه 1.7 مليون طفل رضيع خطر فقدان اللقاحات المنقذة للحياة، كما يعاني ما يقرب من 700 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، ومعرضون بشدة لخطر الوفاة.

وتشير الأمم المتحدة أيضاً إلى أن "خطة الاستجابة الإنسانية للسودان تحتاج إلى 2.6 مليار دولار، لمساعدة 18 مليون شخص حتى نهاية هذا العام، وتم تمويلها حتى الآن بنسبة 31 في المئة فقط.

وتسعى خطة السودان الإقليمية للاستجابة للاجئين، إلى جمع مليار دولار لدعم اللاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة في خمس دول مجاورة للسودان، وتم تمويلها حتى الآن بنسبة 27%.

وحسب الأمم المتحدة، فإن الدول المانحة تعهدت في مؤتمر المانحين، الذي عقد في جنيف في يونيو/حزيران الماضي، بتقديم ما يقرب من 1.5 مليار دولار للاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة.

ومنذ اندلاع الاشتباكات منتصف أبريل الماضي، يتبادل الجيش بقيادة البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال الذي خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون.

اقرأ أيضاً

البرهان يطلب من جوتيريش ترشيح بديل للمبعوث الأممي للسودان

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السودان اشتباكات السودان البرهان الأمم المتحدة الأمم المتحدة أکثر من

إقرأ أيضاً:

البرهان: لا شروط مسبقة للحوار ونطالب بتنفيذ «اتفاق جدة» .. السعودية قدمت 3 مليارات دولار والولايات المتحدة تطالب بـ«هدن إنسانية» في الفاشر

الشرق الاوسط:
اتهم رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية الفريق عبد الفتاح البرهان «قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو، «حميدتي»، بأنها «خانت العهود» برفضها ما جرى الاتفاق عليه خلال محادثات جدة برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، مؤكداً أنه «لا يضع شروطاً مسبقة»، بل يطالب بتنفيذ التوافقات السابقة بين الطرفين.

وتزامن كلام البرهان مع نشاطات مكثفة في الأمم المتحدة على هامش أعمال الدورة السنوية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث كشفت المملكة العربية السعودية أن مساعداتها بلغت أكثر من 3 مليارات دولار، بينما حضت الولايات المتحدة على التوصل إلى «هدن إنسانية»، لا سيما في الفاشر بدارفور.

وخلال مؤتمر صحافي في ختام مشاركته في نشاطات الجمعية العامة، قال البرهان إن بلاده «تتعرض لمؤامرة مشترِك فيها بكل أسف بعض القوى السياسية الداخلية وبعض القوى الإقليمية والدولية بغية تغيير السلطة بقوة السلاح»، مؤكداً أن «توجيه الأسلحة ضد المواطنين، بعد الثورة المجيدة، نتج عنه ما يمر به الشعب السوداني الآن».

وأوضح البرهان أن الحرب «خلَّفت آلاف القتلى وملايين النازحين والمشردين، وخلقت واقعاً إنسانياً فرضته هذه العصابة التي تهاجم السودانيين»، متحدثاً عن «استقطاب المرتزقة من كل أنحاء العالم ليقاتلوا في السودان». وقال: «نحن حريصون جداً على إيقاف هذه الحرب، وحريصون جداً على استعادة الأمن والسلم للسودانيين، وحريصون على الانخراط في أي مبادرة الهدف منها إيقاف الحرب». ووصف ما قُدِّم من مبادرات في السابق بأنها «لم تكن متوافقة مع الرؤية الوطنية، ولم تكن بصبغة سودانية؛ ولذلك لم تنجح المبادرات، بل فشلت لأنها لم تراعِ مطالب السودانيين». وأكد أن القوات المسلحة السودانية «لن تتخلى عن دورها في ردع المعتدين».

«ليست بين جنرالين»

ورداً على سؤالين لـ«الشرق الأوسط» بشأن ما إذا كان مستعداً للتفاوض مع «حميدتي»، قائد «قوات الدعم السريع» من دون أي شروط مسبقة على أساس «اتفاق جدة» الذي رعته المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وبخصوص اتهامات المجتمع الدولي لـ«الجنرالين» بتقديم مصالحهما الشخصية على المصلحة الوطنية، قال البرهان: «نحن تحدثنا عن تنفيذ ما اتفقنا عليه في جدة. هذه ليست شروطاً مسبقة»، مذكِّراً بأن الطرفين اتفقا وكذلك الوسطاء وافقوا على «بنود محددة فيها خطوات متعلقة بالعمل العسكري والأمني، وفيها خطوات حتى متعلقة بمستقبل العمل السياسي. ووضعنا الآليات اللازمة للتنفيذ، واتفقنا على تشكيل القوات وقيادة القوات، واتفقنا على الميزانية، واتفقنا على كل شيء. نحن الآن نطالب بالتنفيذ. وهذه ليست شروطاً مسبقة». وأضاف: «نحن لن نجلس ما لم يُنَفَّذ ما اتفقنا عليه... لن نجلس مع من يخون العهود».

أما فيما يتعلق باتهامات المجتمع ضد «الجنرالين»، فقال إن «هذه فرية... هذه ليست حرباً بين جنرالين»، بل هي «حرب موجهة ضد الشعب السوداني والدولة السودانية، ما علاقة الجنرال البرهان بهذا الأمر؟! هذه لها علاقة بمحمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي يريد أن يسيطر على السودان عن طريق تشريد أهله، وإحلال سكان آخرين مكانهم»، مشبهاً «اختزال الحدث بوصفه (حرب الجنرالين)، بما حدث في الصومال عندما اختزلوا ما حدث هناك في شَخْصَي (الرئيس الصومالي السابق) علي مهدي محمد و(الجنرال محمد فرح) عيديد؛ ولذلك لم يستقر السودان حتى الآن». وأضاف: «نحن نرفض هذا الحديث من أي جهة تتحدث عن حرب بين الجنرالين». وأكد أن الجيش السوداني «لن يسمح» بمحاولات تقسيم السودان إلى دويلات.

«خريطة طريق»

جانب من الاجتماع التشاوري حول السودان في يونيو 2024 (الجامعة العربية)
وكان البرهان تحدث أمام الجمعية العامة، يوم الخميس، فوصف «قوات الدعم السريع» بأنها «مجموعة تمردت على الدولة بدعم سياسي ولوجيستي محلي وإقليمي»، وبأنها تتحدى القرارات الدولية، ومنها عدم الامتثال للقرار الخاص بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وإذ أكد أن «حكومة السودان ماضية بعزم في سياساتها لتسهيل العمل الإنساني»، تَحَدَّثَ عن خريطة طريق لإنهاء الحرب في السودان تشمل أولاً إنهاء العمليات القتالية، مؤكداً أن ذلك «لن يحدث إلا بانسحاب الميليشيا المتمردة من المناطق التي احتلتها». وأضاف أن ذلك «تَعْقُبه عملية سياسية شاملة تعيد مسار الانتقال السياسي الديمقراطي، وتضع الحلول المستدامة لملكية وطنية تمنع تكرار الحروب والانقلابات العسكرية». ودعا إلى تصنيف «قوات الدعم السريع» «جماعة إرهابية».

اهتمام عالمي

وكان السودان موضع اهتمام كبير خلال اجتماعات الأمم المتحدة التي شهدت اجتماعاً وزارياً على هامش أعمال الجمعية العامة بعنوان «تكلفة التقاعس: الدعم العاجل والجماعي لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة» برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة والاتحادين الأفريقي والأوروبي، بهدف الدعوة إلى إنهاء الحرب، ودعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة.

وتحدثت القائمة بأعمال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة جويس مسويا، عن الحاجة إلى «دفعة دبلوماسية متضافرة لإحداث تغيير جذري في وصول المساعدات الإنسانية، من أجل توصيل الإغاثة بشكل آمن ومبسط وسريع من خلال جميع الطرق الممكنة، سواء عبر الحدود أم خطوط الصراع، ولتيسير العمل اليومي للمنظمات الإنسانية على الأرض لإنقاذ الأرواح».

وحضت الدول الأعضاء على دعم الجهود الرامية إلى زيادة حجم المساعدات عبر معبر أدري من تشاد، وتمديد العمل بهذا الطريق الحيوي إلى ما بعد فترة الأشهر الثلاثة الأولية المسموح بها. وأوضحت أنه في ظل نقص التمويل وأثره على تقويض جهود الاستجابة داخل السودان وفي البلدان المجاورة، تم تخصيص 25 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ لمعالجة ظروف المجاعة، وانعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان.

هدنة في الفاشر

وطلبت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد من الأطراف المتحاربة قبول «فترات توقف إنسانية للقتال في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق المتضررة بشدة للسماح بتدفق المساعدات وفرار المدنيين».

وقالت: «يجب على (قوات الدعم السريع) أن توقف على الفور هجومها المميت على الفاشر»، مضيفة أن «المسؤولية تقع على الطرفين، ويجب عليهما إزالة الحواجز أمام الوصول الإنساني على كل الطرق، ويشمل ذلك فتح معبر أدري بشكل دائم، وضمان حماية وسلامة العاملين الشجعان». وأعلنت تخصيص مبلغ إضافي قدره 424 مليون دولار للاستجابة الإنسانية الطارئة في السودان والدول المجاورة. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أسهمت بملياري دولار منذ بداية هذا الصراع.

الدعم السعودي

وكشف المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» الدكتور عبد الله الربيعة، أن دعم المملكة للسودان بلغ «أكثر من 3 مليارات دولار»، مضيفاً أن «المركز ضاعف جهوده بعد نشوب الحرب حيث نفذ أكثر من 70 مشروعاً إنسانياً بتكلفة تجاوزت 73 مليون دولار بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى». وأضاف أن التحديات وتبعات الأزمة السودانية تستوجب تضافر الجميع لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون قيود مع تنفيذ استجابة مستدامة ومنسقة ووصول آمن وغير مقيد إلى المناطق المتأثرة بالنزاع.

وشدد على ضرورة تعامل المجتمع الإنساني مع الأزمة الإنسانية التي يشهدها السودان بعيداً عن الحسابات السياسية، مشدداً على أن ما يحدث «مأساة إنسانية تستوجب تجاوز الانقسامات». وأكد إمكانية «إحداث تغيير حقيقي يضمن تمتُّع جميع الشعب السوداني بفرص متساوية لإعادة بناء حياته.

ورأى مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الأمم المتحدة عبيدة الدندراوي، أن «دول جوار السودان تقوم بجهود مضنية للتعامل مع تداعيات الأزمة، من خلال استقبال الملايين من الأشقاء السودانيين، ومشاركة مواردها المحدودة في ظل وضع اقتصادي عالمي بالغ الصعوبة». وكشف أن مصر استقبلت، منذ اندلاع الحرب، 1.2 مليون مواطن سوداني انضموا إلى نحو 5 ملايين سوداني يعيشون في مصر. وذكر أن الحكومة المصرية تقدم لهم مساعدات إغاثية عاجلة ومستلزمات طبية وخدمات أساسية.

ودعت المسؤولة في الاتحاد الأفريقي ميناتا ساماتي سيسوما الطرفين في السودان إلى وقف القتال، مؤكدة أنه «لا يمكن أن يكون هناك فائزون في هذه الحرب». وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن «النازحين داخل السودان، الذين لا يجدون الرعاية والإغاثة، سيصبحون لاجئين. وقد عبر أكثر من مليوني شخص بالفعل إلى البلدان المجاورة، مثل مصر وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، وهي بلدان تواجه أوضاعها الخاصة من عدم الاستقرار والهشاشة والتحديات الأخرى».  

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لدعم العمل الإنساني في السودان
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات
  • تقرير أممي: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي على النساء والفتيات
  • البرهان: لا شروط مسبقة للحوار ونطالب بتنفيذ «اتفاق جدة» .. السعودية قدمت 3 مليارات دولار والولايات المتحدة تطالب بـ«هدن إنسانية» في الفاشر
  • بيان أممي يحذر من تصاعد القتال بـ"الفاشر" في السودان
  • نص خطاب البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • رسالة مسجلة لحميدتي يرد على كلمة البرهان أمام الأمم المتحدة (نص الرسالة)
  • في رسالة مسجلة.. حميدتي يرد على كلمة البرهان أمام الأمم المتحدة
  • من على منبر الأمم المتحدة.. قائد الجيش السوداني يتهم دولا بدعم قوات حميدتي
  • البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: إرادة الشعـب السوداني ستنتصر