الاتحاد الأوروبي يُدين التصعيد العسكري في إقليم كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي التصعيد العسكري على طول خط التماس وفي مواقع أخرى في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يأسف للخسائر في الأرواح الناجمة عن التصعيد، ويدعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية ويحث أذربيجان إلى وقف الأنشطة العسكرية الحالية.
وذكر البيان أن هناك حاجة ملحة للعودة إلى الحوار بين أرمن باكو وقره باغ. ولا ينبغي استخدام هذا التصعيد العسكري كذريعة لإجبار السكان المحليين على النزوح الجماعي.
وتابع أنه يجب أن يتوقف العنف من أجل توفير بيئة مواتية لمحادثات السلام والتطبيع. فالالتزام الحقيقي من جانب جميع الأطراف مطلوب للعمل من أجل التوصل إلى نتائج يتم التفاوض عليها. ويظل الاتحاد الأوروبي منخرطا بشكل كامل في تسهيل الحوار.
اقرأ أيضاًالرئيس الأذربيجاني يعرض شروطه لإنهاء الصراع مع أرمينيا
هل تلقى «أذربيجان وأرمينيا» نفس مصير حرب روسيا وأوكرانيا؟
رئيس وزراء أرمينيا يعقد اجتماعا طارئا.. وأذربيجان تحقق أهدافها كاملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرمينيا الاتحاد الاوروبي أذربيجان اذربيجان ارمينيا كاراباخ اقليم كاراباخ الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
أكد الاتحاد الإفريقي، الجمعة، أنه يتابع بـ"قلق عميق" التطورات في إقليم تيغراي الإثيوبي حيث يهدد التوتر بين فصيلين متخاصمين اتفاقاً هشاً للسلام.
وقال البيان إن "الاتحاد الإفريقي يتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيغراي. يؤكد الاتحاد الإفريقي على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعياً كافة الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والخوض في حوار بنّاء".
More than a million Tigrayan IDPs, hundreds of thousands of sexually violated women in desperate need of support, and the recovery of Tigray’s devastated infrastructure - including schools and hospitals - have all been pushed to the sidelines.
The November 2022 Pretoria… pic.twitter.com/EBBuKQChSD
أنهى اتفاق للسلام أُبرم عام 2022 حرباً استمرت عامين بين متمردي تيغراي والحكومة الفدرالية وأودت بحياة ما يصل إلى 600 ألف شخص، بحسب بعض التقديرات.
لكن الفشل في تطبيق بنوده كاملة غذى الانقسامات في صفوف النخبة السياسية في تيغراي ما أدى، إلى جانب تدهور العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا المجاورة، إلى مفاقمة المخاوف من إمكانية اندلاع نزاع جديد.
وجاء في البيان أن "الاتحاد الإفريقي يؤكد على أن الامتثال (لاتفاق السلام) ضروري للمحافظة على السلام الذي تم نيله بشق الأنفس وتهيئة بيئة مواتية لبناء السلام المستدام والمصالحة والتنمية".