تسجيل محمية عروق بني معارض في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الرياض
أعلن وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، عن نجاح المملكة في تسجيل محمية عروق بني معارض في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، ويأتي ذلك كأول موقع تراث عالمي طبيعي بالمملكة.
وتقع محميّة عروق بني معارض على الحافة الجنوبية الغربية للرّبع الخالي؛ وتبلغ مساحتها 12787 كيلومتراً مربّعاً، تضمّ فسيفساء من التّشكيلات الأرضية والمواطن الفطرية الطبيعية المهمة، تتقاطع مع كثبان رملية مرتفعة وهضبة جيرية متقطعة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التراث العالمي محمية عروق بني معارض منظمة اليونسكو
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعًا جديدًا من الخفافيش في المملكة
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية اكتشاف نوع جديد من الخفافيش يُعرف باسم " Vansonia rueppellii" (خفاش روبيل)، ليُضاف إلى قائمة الخفافيش في المملكة.
وتُعد الخفافيش من الأنواع البيئية الأساسية، إذ تلعب دورًا محوريًا في التلقيح ومكافحة الحشرات، وبالتعاون مع المنارة للتطوير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست).
وسجل الباحثون وجود هذا النوع لأول مرة في المملكة في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية في أكتوبر 2023، ونُشر هذا الاكتشاف في الدورية العلمية Zoology in the Middle East في نوفمبر 2024.
ويُعرف هذا الخفاش بوجوده سابقًا في مصر والسودان واليمن والعراق، لكنه لم يُسجل في المملكة من قبل. وأوضح الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس أن "إضافة خفاش روبيل إلى التنوع الحيوي الغني لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية يُعد إنجازًا علميًا مميزًا، إذ تضم المحمية الآن 18 نوعًا من إجمالي 32 نوعًا من أنواع الخفافيش في المملكة، أي بنسبة 56%.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعًا جديدًا من الخفافيش في المملكة - واس
وتعد صحة وتنوع تعداد الخفافيش مؤشرًا صحيًا يعكس نجاح عمليات استعادة الأنظمة البيئية في المحمية.
وأضاف زالوميس: من خلال عملنا العلمي وشراكاتنا في مجال الحفظ، نفخر بالإسهام في إثراء المعرفة العلمية في المملكة، ومشاركة أبحاثنا مع المجتمع العالمي للحفاظ على البيئة.
وقال المدير الأول المساعد للبيئة في المنارة للتطوير ديفيد ويلز: تُبرز هذه الدراسة أهمية التعاون المتعدد التخصصات في تحقيق أهداف الحفظ الخاصة بالمحمية ومبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.
وتابع: أسهم العمل الميداني في زيادة معرفتنا بتنوع الخفافيش في المملكة، وأثبت الفائدة العظيمة لمثل هذه الدراسات الاستقصائية.
وتستهلك الخفافيش ما يصل إلى 40% من وزنها من الحشرات يوميًا، بما في ذلك البعوض، ما يجعلها أداة طبيعية فعالة لمكافحة الآفات ومنع انتشار الأمراض، وتلعب الخفافيش التي تتغذى على الفواكه دورًا رئيسيًا في تلقيح النباتات ونثر البذور، ما يجعلها حليفًا مهمًا في مشاريع استعادة الحياة الفطرية بالمملكة.
وتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية واحدة من 8 محميات ملكية، وتمتد على مساحة 24,500 كيلومتر مربع، بدءًا من سهول الحرات البركانية حتى أعماق البحر الأحمر في الغرب، إذ تربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا.
«صائدو الفيروسات» يطاردون #الخفافيش لمنع تكرار جائحة #كورونا https://t.co/uug3FFwn6V pic.twitter.com/LuEnwsA0mY— صحيفة اليوم (@alyaum) March 23, 2021
وتستضيف المحمية مشاريع ضخمة مثل مشروع "وادي الديسة" التابع لصندوق الاستثمارات العامة، ومشروع "أمالا" التابع لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا متنوعا، وتُغطي 1% من مساحة المملكة البرية و1.8% من بيئتها البحرية، ولكنها تحتوي على أكثر من 50% من الأنواع الفطرية في المملكة، ما يجعلها واحدة من أغنى المناطق بالتنوع البيئي في الشرق الأوسط.
وتلتزم المحمية بإعادة تأهيل البيئة الطبيعية والثقافية، بما في ذلك إعادة توطين 23 نوعًا من الأنواع المحلية التي انقرضت تاريخيًا، مثل النمر العربي والفهد والمها العربي والنسور.