بغداد اليوم- ديالى

سجلت مختبرات محافظة ديالى خلال الأسبوع الحالي عشرين حالة اشتباه إصابة بمرض الكوليرا، فيما سجلت ثلاث حالات إصابة مؤكدة.

وقال الناطق باسم دائرة صحة ديالى فارس العزاوي، اليوم الأربعاء (20 أيلول 2023)، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "دائرته سجلت خلال الاسبوع الجاري 20 حالة اشتباه بمرض الكوليرا في بعض مناطق ديالى"، مشيراً الى أنه "تم اجراء الفحص الاولي في مختبرات الصحة بقضاء بعقوبة وأخذ عينات الى المختبر المركزي في وزارة الصحة من اجل التأكد من الفحوصات بشكل قطعي سواء بالإصابة او لا".

وتابع ان "حالات المشتبه بها ما زال غير مؤكد إصابتها بالمرض بشكل قطعي"، لافتاً الى أن "نتائج الفحوصات ستصل خلال فترة وجيزة لحسم النتائج ولا يمكن استباقها".

وأشار العزاوي أن "ما تتناقله بعض المنصات عن تسجيل أكثر من 10 اصابات مؤكدة بالكوليرا خلال يومين غير دقيق وننفيه جملة وتفصيلا".

ولفت الى أن "جميع الحالات المشتبه بها موجودة في مراكز مخصصة بالمستشفيات الحكومية تحت العناية الطبية بانتظار حسم نتائج العينات في بغداد"، مؤكدا أن "دائرة الصحة باشرت بإجراءات الاحتواء الفعلي بعد تسجيل 3 حالات اصابة مؤكدة قبل 3 ايام".

وكانت صحة السليمانية أعلنت في (31 آب الماضي)، تسجيل عشر اصابات بمرض الكوليرا، داعية السكان الى أخذ الحطية والحذر خلال الشهرين المقبلين.

وقال مدير عام صحة السليمانية صباح هورامي في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن فحوصات أُجريت للعديد من المرضى وقد أظهرت النتائج إصابة 10 منهم بمرض الكوليرا.

 وأضاف، أن "السبب الرئيسي لانتشار المرض هو المياه غير الصحية، وإذا لم تصل المياه بطريقة صحية للمواطنين، فإنه لا يمكن السيطرة على الكوليرا، والمياه التي يشتريها الناس من (الصهاريج) الناقلات هي سبب انتشار هذا المرض".

وبين هورامي، أن انتشار المرض يتطلب أخذ الحيطة والحذر من قبل مواطني السليمانية والمناطق المحيطة بها كونه سهل الانتشار.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في شباط الماضي، من انتشار وباء الكوليرا عبر مجموعة من دول العالم، متوقعة تحوله الى وباء في وقت قريب مع تصاعد اعداد الإصابات في 22 دولة. 

وقالت المنظمة بحسب ما أوردته شبكة "سي أن بي سي" الامريكية وترجمته (بغداد اليوم)، إن "المنظمة تتوقع أن يتعرض مليار انسان حول العالم الى خطر الإصابة بوباء الكوليرا خلال الفترة المقبلة مع ارتفاع عدد البلدان التي سجلت تصاعدا بعدد الإصابات". 

وأوضحت المنظمة أن "بلدان افريقيا هي الأكثر عرضة لانتشار الوباء مع استمرار تصاعد اعداد الوفيات نتيجة للمرض"، مشددة على أن "خطر الوباء أصبح عالمي خلال الفترة الأخيرة ولاسيما في المناطق التي تتعرض الى تأثيرات سلبية كبيرة للتغير المناخي ومن بينها العراق". 

وتوقعت المنظمة أن "تزداد اعداد الإصابات داخله نتيجة لعمليات تنقل الافراد المستمرة مع إيران وسوريا"، التي قالت انها "تعاني من انتشار الوباء".  

والكوليرا هي عدوى إسهالية حادة تتسبب فيها بكتيريا، وتنجم غالبا عن شرب مياه ملوثة أو تناول طعام ملوث، وتصيب سنويا بين 3 و5 ملايين شخص، وتؤدي إلى ما بين 100 ألف و120 ألف حالة وفاة، وفقا للموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مجلس نينوى: المحافظة خالية من الدكات العشائرية و80% من الخلافات تنتهي دون مشاكل - عاجل

بغداد اليوم -  نينوى

أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس نينوى، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، خلو سجل المحافظة من "الدكات" العشائرية خلال 2024.

وقال رئيس اللجنة محمد الكاكائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نينوى تتصدر محافظات العراق بمستوى الاستقرار الأمني من خلال قراءة موضوعية لكل الاحداث لافتا الى انه حتى الجرائم الجنائية منخفضة جدا وهذا دليل على حرص الجميع على ديمومة نعمة الأمان".

وأضاف إن "سجل نينوى الأمني يخلو خلال 2024 من الدكة العشائرية"، لافتا الى ان "من الإيجابيات، 80% من الخصومات العائلية وحتى العشائرية تنتهي قبل الوصول الى مراكز الشرطة بسبب تفاعل أطياف المجتمع مع دعوات حل الخلافات بشكل ودي مبني على أسس العدالة وهذه ميزة لمجتمع نينوى ككل".

وأشار الى ان "اهم عوامل الأمان في نينوى هو المواطن الذي بعير من خلال حرصه وتعاونه على منع أي تدهور والسعي الى ديمومة حالة الطمأنينة التي تنعش الاستقرار وتعطي بارقة امل للمستقبل وهذا ما نراه حاليا".

وتنتشر في العراق ظاهرة "الدكات" العشائرية، وهي أن يقوم أفراد القبيلة بالهجوم على منزل أو مقر سكن الخصم من العشيرة الأخرى، مطلقين النار ومرددين هتافات تهدد بالوعيد والقتل، وتُعطى مهلة 3 أيام للخصم، حتى يأتي ويحتكم لديهم ويذعن لشروطهم. أو أن يهجموا ويقتلوا في قضايا الأخذ بالثأر أو الشجارات والمنازعات المالية والاجتماعية المختلفة.

وتطورت أسباب الدكة العشائرية أخيراً لتشمل أموراً يعتبرها المجتمع تافهة، وتثير التعليق أو الإعجاب عبر "فيسبوك" على موضوع تعتبره هذه العشيرة أو تلك مسيئاً لها، وطاول بعضها أخيراً إعلاميين ومقدمي برامج حوارية في بغداد، وكذلك مواطنين تهجموا على مسؤولين بالحكومة اعتبرت عشائرهم أنها إهانة لهم.

وقبل أكثر من عامين، أصدر العراق قانوناً يعتبر "الدكة العشائرية" إحدى جرائم الترويع، ويقر التعامل معها عبر قانون مكافحة الإرهاب للحد من انتشارها في المجتمع، إلا أن ذلك لم يُنه هذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • «الصحة»: المراوح والتكييفات تلعب دورا كبيرا في انتشار دور البرد حاليا
  • بعد رصد جرثومة الكوليرا في مياه الليطاني.. هذا ما أعلنته وزارة الصحة
  • جامعة ديالى تكشف حقيقة اعفاء 9 من عمداء كلياتها
  • العيداني لـ بغداد اليوم: زيارة الرئيس الإيراني للبصرة تأريخية
  • “أطباء بلا حدود” تنهي دعمها لمركز علاج الكوليرا في عدن
  • مجلس نينوى: المحافظة خالية من الدكات العشائرية و80% من الخلافات تنتهي دون مشاكل
  • مجلس نينوى: المحافظة خالية من الدكات العشائرية و80% من الخلافات تنتهي دون مشاكل - عاجل
  • "أطباء بلا حدود" تنهي دعمها لمركز علاج الكوليرا في عدن
  • إستراتيجية المحاور الثلاثة تقلص التهريب في ديالى بنسبة 80% خلال 16 شهرًا - عاجل
  • وزير الداخلية يبحث مع محافظ ديالى الأوضاع الأمنية في المحافظة