الشهاوي: حرب الاستنزاف كبدت العدو خسائرًا كبيرة وكسرت حاجز الخوف (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال اللواء محمد الشهاوي المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ حرب الاستنزاف استمرت لمدة 1000 يوم، بداية من انتهاء حرب يونيو 1967 حتى اتفاقية روجرز في عام 1970.
مستشار بأكاديمية ناصر: حرب الاستنزاف رفعت القدرات القتالية المصرية (شاهد) أحد أبطال حرب أكتوبر يروي أسرارًا جديدة عن النصر.. قصف ثلاثي ينهي أسطورة العدو
وأضاف خلال حواره برنامج “صباح الخير يا مصر” على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الـ100 يوم جرى تقسيمهم إلى أكثر من مرحلة، الأولى هي الصمود والتي شهدت إعداد القوات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي وتجهيز المواقع الدفاعية.
وتابع المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أنّ المرحلة الثانية هي الدفاع النشط حيث نفذت القوات المسلحة المصرية عمليات إغارة على العدو الإسرائيلي، حيث كان للحرب في هذه المرحلة هدف، وهو كسر حاجز الخوف بين الجندي المصري والإسرائيلي بعد الهزيمة القاسية في حرب 1967.
كبدنا العدو خسائر وأسرنا بعض الأفرادوأوضح: “في المرحلة الثانية ذهبنا إلى الشاطئ الشرقي وكبدنا العدو خسائر وأسرنا بعض الأفراد وتم قتل الكفير منهم ومعرفة تجهيزاتهم الهندسية، وبدأت هذه العمليات بعدد قليل جدا بواقع فردين من كل وحدة، بعد ذلك تم زيادة هذا العدد إلى جماعة أي 10 أفراد، ثم 30 فرد أي فصيلة، حتى تم تكوين سرية بمعداتها، حتى وصلنا إلى كتيبة، وهو ما كبد خسائر طائلة في صفوف إسرائيل ورفع الروح المعنوية وكسرت حاجز الخوف”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمد الشهاوي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية حرب الأستنزاف
إقرأ أيضاً:
رئيس «النواب»: الشرطة المصرية قدّمت تضحيات كبيرة زادتها إيمانا بأهمية حماية الوطن
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في بداية الجلسة العامة للمجلس كلمة بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، قال فيها: «بالأمس كان يوم 25 يناير، حيث حلت الذكرى الثالثة والسبعون لعيد الشرطة المصرية، يوم أن تزينت مدينة الإسماعيلية بكل ألوان الفداء، وعلت في سمائها أصوات نداء الواجب والوطنية، وهبت عليها رياح التضحية والبذل والعطاء؛ وروت ترابها دماء الشهداء، فنبتت في كل أرجائها زهور العزة والكرامة».
وأضاف جبالي: «وقف رجال الشرطة الأبطال في ذات اليوم عام 1952 بشجاعة نادرة، بل شجاعة لا مثيل لها، متحدين قوة الاحتلال الغاشم، ورافضين الاستسلام، فقدموا أرواحهم دفاعا عن عزة وطنهم، وسطروا في تاريخ الوطنية ذكرى خالدة لانتصار الإرادة المصرية».
شجاعة متفردها صاغتها تجارب التاريخوتابع أنّ رجال الشرطة المصرية، بما يمتلكونه من صبر وعزيمة وإصرار، يمثلون شخصية وطنية متفردة، صاغتها تجارب التاريخ، وصقلتها الإرادة المصرية؛ فعلى مدار السنوات الماضية، واجهت مصر تحديات داخلية جساما أرادت النيل من استقرارها وأمن وأمان مواطنيها، لكن رجال الشرطة المصرية المخلصين بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة، تصدوا وواجهوا بعزيمة الرجال تلك التحديات، ومهدوا طرق الأمن والأمان في كل ربوع مصرنا الحبيبة، فقدموا تضحيات يعلمها الجميع، فمنهم من استشهد، ومنهم من أصيب إصابة بالغة، ورغم ذلك لم تزدهم هذه التضحيات إلا ثباتا وإيمانا برسالتهم في صون الوطن وحماية مواطنيه».
وأكمل: «تحية إجلال وإكبار لشهداء الشرطة الأبرار، الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن، وللمصابين الذين تحملوا الألم بثبات، وتحية تقدير وعرفان لأفراد أسرهم جميعا».
أمن وأمان الوطنوأوضح: «نواب شعب مصر، نحمد الله جميعا أنّنا ننعم على أرض وطننا بالأمن والأمان، وهو شعور تفتقده شعوب كثيرة في ظل عالم يموج بالصراعات؛ ويعود الفضل في هذا إلى توجيهات القيادة الحكيمة ودعمها، حيث انتهجت وزارة الداخلية سياسة التطوير والتحديث التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء، ومواكبة روح العصر من استخدام التقنيات والنظم الحديثة التي تساعد على توفير الجهد والوقت وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للتيسير على المواطنين، وتعظيم الدور المجتمعي للشرطة، والتأكيد على مراعاة البعد الإنساني عند التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، والتصدي الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقاً للأطر القانونية».
وقال جبالي: «في هذه المناسبة الوطنية، يسعدني أن أتقدم باسمي وباسمكم جميعا بأسمى عبارات التهنئة للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولجميع رجال الشرطة، شاكرين لهم جهودهم المخلصة وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني».
وتابع: «الزميلات والزملاء، نواب شعب مصر، 14 عاما مرت على انطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الصرخة الشعبية التي خرجت من وجدان المصريين، حين اجتمعوا على قلب رجل واحد، مطالبين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فكانت نداءً صادقاً للتغيير والإصلاح، ومشكاة تضيء الطريق نحو مستقبل أفضل، وفي مقدمة صفوف الثورة، وقف الشباب المصري، تلك القوى النابضة بالحياة والأمل، يحملون على عاتقهم شعلة التغيير، كانوا رمزا للشجاعة والتحدي، وهم ينشدون وطنا يليق بأحلامهم، ويؤمنون بأنّ المستقبل يكتب بأيديهم، فتحية لشباب مصر الواعد، شركاء الحاضر وصناع المستقبل».
واختتم كلمته قائلا: «نواب شعب مصر، ونحن نستعيد ذكرى تلك اللحظات المجيدة من عمر الوطن، يسعدنا أن نتقدم بأطيب التهاني للشعب المصري العظيم، هذا الشعب الذي يثبت يوما بعد يوم أنّه قادر على مواجهة الصعاب وصنع المعجزات؛ ويسعدني ويشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عنكم – الزملاء الأعزاء أعضاء المجلس الموقر – بهذه المناسبة، أن أتقدم بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعين المولى عز وجل أن يحفظه ويوفقه لما فيه الخير لمصرنا العزيزة، حفظ الله مصر وشعبها الأبي لتظل دائما واحة للأمن والسلام، ومنارة للتقدم والازدهار».