حزب الإصلاح والنهضة يستنكر تصريحات الإخوان بدعمهم للمرشح المحتمل أحمد طنطاوي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
استنكر حزب الإصلاح والنهضة التصريحات الواردة عن حلمي الجزار أحد قيادات جماعة الإخوان التي أعلن فيها أن أحمد طنطاوي هو المرشح الأقرب إلى دعم الجماعة.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة فى بيان صحفى له أن قبول أي مرشح التعاون أو التعامل أو الدعم المباشر أو غير المباشر أو تحسين صورة جماعة الإخوان النازية التي حلها ودفع الشعب المصري من أرواحه ودماؤه وموارده للتخلص منها يعد خيانة للشعب المصري بجميع طوائفه وانتماءاته.
وطالب حزب الإصلاح والنهضة المرشح المحتمل أحمد طنطاوي بإعلان موقفه بوضوح من تصريحات الجزار، مشددًا على أن أي مرشح يسعى إلى الدعم المالي أو الإعلامي على حساب مصلحة الوطن لن يجني سوى الخسارة والنبذ من الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الإصلاح والنهضة أحمد طنطاوي جماعة الإخوان المرشح المحتمل أحمد طنطاوي الشعب المصري حزب الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: «الإخوان» استخدموا استراتيجيات التدمير النفسي لتهديد الشعب
قال عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن استراتيجية «التدمير النفسي» تعد واحدة من أهم الأساليب السيكولوجية التي برزت خلال فترة الحرب الباردة ضمن مفهوم «الحروب النفسية»، وتعتمد على تفكيك الروابط التي تجمع الظهير الشعبي للدولة عبر نشر فقدان الثقة بين المواطن والحكومة، وهو المنهج الذي اتبعته جماعة الإخوان الإرهابية.
استراتيجية الإخوانوأوضح «فاروق» في تصريح لـ«الوطن» أن استراتيجية الإخوان تعتمد على التشكيك في نوايا القائمين على إدارة الدولة، وإشاعة مشاعر «التشاؤم والإحباط واليأس»، وتهدف هذه الأساليب إلى تدمير المعنويات الوطنية، وتفكيك النسيج الاجتماعي، ما يؤدي إلى عرقلة الإنجازات الحضارية، وتعزيز الصراعات الفكرية والأيديولوجية، وزيادة الاستقطاب والانقسام داخل المجتمع، ما يهدد التعايش السلمي والاستقرار.
حروب الجيل الرابعوأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تمثل محورًا أساسيًا في مفاهيم حروب الجيلين الرابع والخامس، والتي تعتمد بشكل رئيسي على نظرية «خرطوم الأباطيل»، وتقوم هذه النظرية على إطلاق سيول من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة ورموزها، بهدف تشويه صورتهم وزرع حالة من الارتباك والتشتت حول ما يحدث داخل الدولة، ما ينعكس سلبًا على استقرارها السياسي والاقتصادي.
فبركة الأخباروأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها يعتمدون على هذه الأساليب بهدف دفع مصر نحو الفوضى، عبر فبركة الأخبار والفيديوهات التي تستهدف رموز المؤسسات، ما يعزز احتمالات الفتنة الداخلية وتهديد الأمن المجتمعي.