أحدثت أثناء الطواف ولم استطع الخروج لإعادة الوضوء وأكملت العمرة فهل عمرتي صحيحة؟.. الشيخ “عبدالسلام السليمان” يوضح
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الشيخ “عبدالسلام السليمان” عضو هيئة كبار العلماء، إن العلماء اختلفوا في مساألة وجوب الطهارة في الطواف.
وأضاف خلال حديثه في فتاوى، أن هناك من العلماء من أوجب الطهارة، واستدلوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ قبل أن يطوف، وبقوله صلى الله عليه وسلم أيضا الطواف صلاة.
وبين أن هناك فريق من أهل العلم لم يوجب الطهارة للطواف، معللين بذلك أنه لم يرد نص من النبي يوجب الوضوء قبل الطواف، كما أنه صلى الله عليه وسلم حينما توضأ لم يأمر أحدا من الصحابة بالوضوء.
وأوضح أن شيخ الإسلام بن تيمية قال بالرأي الثاني وهو عدم اشتراط الطهارة للطواف، وعليه يمكن الأخذ بأي من الرأيين.
#فتاوى | سائلة تسأل: أحدثت أثناء الطواف ولم استطع الخروج لإعادة الوضوء وأكملت العمرة، هل عمرتي صحيحة؟
الشيخ عبدالسلام السليمان يُجيب. pic.twitter.com/nzQ9wS76K5
— فتاوى (@Fatawa_sa) September 19, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
السديس: انطلاق ملتقى مآثر الشيخ عبدالله بن حميد لإبراز وسطية العلماء
أعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عن الجاهزية الكاملة لتنظيم الملتقى العلمي الأول بعنوان "مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام".
ويعقد مساء اليوم الثلاثاء في مكة المكرمة، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وتشريف سمو نائبه، وبحضور نخبة من أصحاب المعالي والفضيلة وأعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة ومدرسي الحرمين الشريفين، إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة من مختلف القطاعات في المملكة.
وأوضح الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن هذا الملتقى يمثل خطوة هامة في تعزيز الدور العلمي والديني لعلماء الأمة وإبراز مكانتهم المرموقة في خدمة الحرمين الشريفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السديس: انطلاق ملتقى مآثر الشيخ عبدالله بن حميد لإبراز وسطية العلماء
أشار إلى أن الملتقى يهدف إلى توطيد علاقة التلاحم والولاء بين العلماء والقيادة الرشيدة، مع التركيز على إبراز إرث قادة المملكة في تقدير العلماء وإجلالهم، خصوصًا في سياق خدمتهم للحرمين الشريفين وقاصديهما.
ويعكس الملتقى اهتمام القيادة الرشيدة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالدور الكبير الذي يضطلع به العلماء في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز رسالة الإسلام السمحة.
ويتضمن الملتقى جلسة افتتاحية وأربع جلسات علمية متخصصة تستعرض الجوانب المختلفة من حياة وسيرة سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- مع تسليط الضوء على جهوده العلمية والدينية، إلى جانب تدشين موسوعته العلمية التي تتألف من 23 مجلدًا.
في كلمته، أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن رعاية أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الملتقى تعكس اهتمامه الكبير بدعم العلماء الربانيين الذين يمثلون زينة الأرض وهداة الناس في ظلمات الجهل.
وأضاف أن الملتقى سيكون له تأثير إيجابي كبير في تعزيز مكانة العلماء ودورهم في خدمة رسالة الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أنه يمثل انطلاقة لسلسلة من الملتقيات التي تسلط الضوء على وسطية واعتدال علماء الأمة.
وفي ختام كلمته، دعا الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الله عز وجل أن يحفظ قادة المملكة ويبارك جهودهم المباركة، وأن يجعل ما يقدمونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما في موازين أعمالهم الصالحة.