أين يقع وادي عربة في الأردن الذي شهد زلزالًا الثلاثاء؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
منطقة وادي عربة ثبتت مكانتها على خارطة المناطق السياحية والطبيعية العالمية
تقع منطقة وادي عربة، المميزة بتضاريسها الصحراوية، حيث تمكنت من تثبيت موقعها عالمية على خارطة السياحة، على امتداد الطريق الواصل بين البحر الميت وخليج العقبة بطول 150 كيلومتر.
اقرأ أيضاً : "الزلازل الأردني": زلزال بقوة 2.7 درجة في وادي عربة
وأكد مدير مرصد الزلازل الأردني غسان سويدان أن زلزال ضرب منطقة وادي عربة جنوب المملكة، بقوة 2.
وحدد سويدان، أنه بتمام الساعة 10:26:36 بتوقيت العاصمة عمان، سجل وقوع الزلزال، على عمق 2.3 كم.
طبيعة جيولوجيةوتعد من أبرز المناطق السياحية التي وضعت مكانتها على خارطة المناطق السياحية والطبيعية العالمية لما تتميز به من تنوع في تضاريسها، حيث تشمل مجموعة متنوعة من الطبقات الصخرية، مثل المارل الأبيض المصفر، ورقائق الجبس، والطين، والغرين، والرمال الناعمة، تاريخ هذه المنطقة غني بالآثار والأصول التاريخية.
وتعتبر منطقة وادي عربة وجهة سياحية مميزة، نظرًا لوجود واحاتها والكثبان الرملية الكبيرة، والجبال التي تجذب عشاق المغامرات ومحبي تسلق الجبال.
وإلى جانب ذلك، تتمتع هذه المنطقة بموقع استراتيجي بالقرب من مدينة العقبة ومينائها ومطارها، وتقع على الطريق الرئيسي الذي يربط بين العاصمة عمان ومدينة العقبة.
الزراعةإضافةً إلى ذلك، تبرز هذه المنطقة بأهميتها الزراعية، حيث يزدهر النشاط الزراعي في شمالها، بمناطق مثل غور الصافي وغور فيفة، والتي تمتد على مساحة تقرب من 30 ألف دونم. هذه المنطقة تسهم في توفير فوائد مالية لسكانها وتمكنهم من امتلاك وحدات زراعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وادي عربة الاردن السياحة السياحة في الاردن الزلازل المرصد الزلازل الاردني هذه المنطقة
إقرأ أيضاً:
جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير
تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.
تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.