رئيسة وزراء إيطاليا: يمكن للأمم المتحدة لعب دور في رفع مستوى الوعي لدى المهاجرين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، إن الأمم المتحدة من شأنها لعب دور في رفع مستوى الوعي لدى المهاجرين.
وأضافت رئيسة الوزراء الإيطالية -خلال مؤتمر صحفي في سيرك كولومبوس بنيويورك أوردته وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء- إنه "فيما يتعلق بمشكلة المهاجرين، أعتقد أن الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة، يكمن في رفع مستوى الوعي أيضًا، أي جعل الناس يفهمون أن الأمر لا يتعلق بمسألة أيديولوجية، أن المشكلة قائمة، وأن المشاكل الكبيرة يمكن حلها".
وتابعت "أعتقد أن الدور الذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة في إدارة النقاط الساخنة في ليبيا، تقييم طلبات اللجوء والتمييز بشكل نهائي بين قضية اللاجئين التي تم فرضها بشكل فعال على قضية المهاجرين الاقتصاديين، يمكن أن يكون دورًا مهمًا بالتأكيد، ذا فائدة عظيمة”، مستدركة: “لن يكون دورًا حاسمًا، لكنه مهم".
وأوضحت رئيسة الحكومة الإيطالية أنه "للقيام بذلك، نحتاج إلى تعاون الحكومات الأفريقية، وهذا ما نحتاج إلى العمل عليه”، ورأت أن “الأمم المتحدة أساسية في السماح، دون اتباع نهج أيديولوجي، بإثارة اهتمام أكبر من الجميع وعدم استغلالها لخلط أشياء لا تتماشى مع بعضها البعض".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيسة وزراء إيطاليا المهاجرين جورجا ميلوني الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا
أعادت واشنطن 177 مهاجرا فنزويليا إلى وطنهم بعد احتجازهم في قاعدة غوانتانامو العسكرية، وذلك عبر سلسلة من الرحلات الجوية لإيجاد مسار غير مسبوق لعمليات الترحيل من الولايات المتحدة.
وأكدت السلطات الأميركية والفنزويلية عمليات الترحيل التي اعتمدت على توقف في هندوراس، حيث نزل المرحلون من طائرة تابعة لقوات حرس الحدود الأميركية ثم صعدوا إلى طائرة فنزويلية متجهة إلى كراكاس.
وقالت حكومة الرئيس الفنزويلي إنها "طلبت إعادة مجموعة" من الفنزويليين "الذين تم أخذهم بشكل غير عادل" إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا. وبعد قبول الطلب، استلمت طائرة تابعة لشركة الطيران الحكومية "كونفياسا" المهاجرين من هندوراس.
ووضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أولوية لترحيل الأشخاص الذين استنفدوا جميع الطعون القانونية للبقاء في الولايات المتحدة.
ومن بين المرحلين أمس 126 شخصا لديهم تهم جنائية، 80 منهم يُزعم أنهم مرتبطون بعصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية.
وكانت العملية المخططة بعناية تبدو مستحيلة قبل أسابيع قليلة فقط عندما اتّهمت الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بسرقة الانتخابات.
ولكن منذ تسلّم الرئيس الأميركي منصبه قبل 4 أسابيع، تحسنت العلاقات، مع إعطاء البيت الأبيض الأولوية للتعاون في مجال الهجرة.
إعلانوهناك نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية، وفقا لأرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، من بينهم أكثر من 22 ألف فنزويلي.
يُشار إلى أن ترامب قال في يناير/كانون الثاني إنه يرغب في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.