للتهرب من الرداد والمخالفات.. ضبط مرتكب واقعة طمس لوحات سيارة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ،ملابسات ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تضمن قيام قائد سيارة ملاكى بطمس اللوحة الخلفية وطلائها باللون الأبيض.
اتخاذ الإجراءات القانونيةبالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة المشار إليها "منتهية التراخيص" وقائدها (مقيم بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول)، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة خشية رصده من كاميرات الرادار بقصد التهرب من المخالفات المرورية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجهزة الامنية سيارة ملاكى المخالفات المرورية قسم شرطة مدينة نصر أول
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: التسامح لا يعني نسيان الألم الناتج عن الإساءة
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعامل مع الاعتذار من الأشخاص الذين أساءوا إلينا يتطلب فحصًا دقيقًا ومدروسًا.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" عبر قناة "صدى البلد"، أن الرد على الاعتذار يجب أن يكون متزنًا، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون الشخص المتضرر حذرًا في اتخاذ قراره بشأن قبول الاعتذار أو رفضه.
وأشار هارون إلى 3 أسئلة أساسية يجب الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار قبول الاعتذار: من هو الشخص المعتذر؟ ما هو الفعل الذي ارتكبه؟ وهل كان هذا الخطأ متكررًا أم حدث مرة واحدة عن غير قصد؟، وأكد أن تقييم الضرر الناتج عن التصرفات ومدى تأثيرها على الشخص المتضرر، من الأمور الأساسية التي يجب النظر فيها قبل اتخاذ القرار.
وأضاف أن معرفة مكانة الشخص المعتذر في حياتنا أيضًا لها دور كبير في تحديد ما إذا كان الاعتذار يستحق القبول أم لا.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور أحمد هارون أن الشخص المتضرر له كامل الحرية في اتخاذ قرار قبول الاعتذار أو رفضه، ومع ذلك، شدد على أهمية توعية الشخص الذي أساء، بتأثير تصرفاته على النفس البشرية، حيث أن الأذى قد يترك آثارًا نفسية عميقة.
وأضاف أن التسامح هو سمة نبيلة، لكن من المهم أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به بسبب تصرفات المعتذر، وأخذ الوقت الذي انتظره فيه المعتذر بعين الاعتبار.
وأوضح أن القرار النهائي في قبول الاعتذار أو رفضه يعود بالكامل إلى الشخص المتضرر بناءً على تقييمه للألم والمشاعر الناتجة عن هذا الفعل.