رئيس حي الجمرك في الإسكندرية يكشف كواليس إعلان محمد صلاح الجديد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشفت المهندسة نهى خليفة، رئيس حي الجمرك بالإسكندرية، كواليس تصوير إعلان محمد صلاح الجديد في الإسكندرية لإحدى شركات المياه الغازية، بمشاركته صديقه ديان لوفرين، مدافع نادي ليفربول السابق، واللاعب الدولي بمنتخب كرواتيا، لإبراز جمال المحافظة ومأكولاتها الشعبية.
وقالت في تصريحات لـ«الوطن»، إن إعلان محمد صلاح الجديد في الإسكندرية جرى تصويره من شهرين، بالتحديد يومي 19 و20 من شهر يوليو الماضي.
وأوضحت أن الحي عمل على تجهيز الكورنيش وتوفير الكهرباء اللازمة للاجهزة والمعدات الخاصة بالتصوير، كذلك توفير عربات مياه ونظافة المكان المستمرة وإعطاء تصاريح لإشغال الطريق وتوفير الأماكن الخاصة بالتصوير على الكورنيش والقلعة ومحيط أبو العباس.
وأكدت أن جميع الجهات التنفيذية عملت على مساعدة إعلان محمد صلاح الجديد بالإسكندرية ليخرج في أجمل صورة، كونه يعكس قيمة الإسكندرية ويروج لها وليس فقط ترويجا للمنتج، لذا جرى التنسيق مع الجهات المعنية وتواجد الإدارات المعنية من الحي من إدارة إشغال الطريق والرصد البيئي والكهرباء والمتابعة والتدخل السريع، ومتابعة وإشراف شخصي منها.
مواعيد تصوير إعلان محمد صلاح في الإسكندريةوأشارت إلى إعلان محمد صلاح في الإسكندرية كان يجرى تصويره بدءا من الفجر وحتى ساعات متاخرة من الليل، خلال اليومين إلا أنه جرى الاستعانة بشبيه محمد صلاح.
صعوبات تصوير إعلان محمد صلاح في الإسكندريةواوضحت أن صعوبات تصوير إعلان محمد صلاح في الإسكندرية هو تزامن موعد تصويره مع احتفالات وموالد الصوفيين بمنطقة بحري، لذا فاحتاج الأمر إلى متابعة من بعيد وحضورها خلال التجهيزات وبعض لقطات التصوير، مؤكدة أن الإعلان مميز كونه أظهر معالم حي الجمرك بالإسكندرية من جمال الكورنيش ومحلات المأكولات الشهيرة والقلعة و ميدان المساجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح إعلان محمد صلاح الجديد بحري الإسكندرية إعلان محمد صلاح الجدید
إقرأ أيضاً:
نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
ما زالت قضية سفاح الإسكندرية تثير الرأي العام، خاصة مع تزايد الكشف عن تفاصيل جديدة حول ضحاياه، وفي هذا السياق، التقت بوابة «الأسبوع» مع نجل شقيق تركية عبد العزيز رمضان، الضحية الثانية للسفاح، الذي روى اللحظات الأخيرة قبل اختفائها والعثور على جثمانها في إحدى الشقق بمنطقة المعمورة البلد.
اختفاء غامض وتحقيقات متواصلة
أوضح محمد عبد الله، نجل شقيق الضحية، أن عمته تغيبت منذ 21 أكتوبر 2024، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي، حيث تحركت الجهات الأمنية للبحث عنها دون جدوى. وبعد أشهر من الغموض، تم العثور على جثمانها داخل شقة سكنية في المعمورة، في واقعة هزت الجميع.
تفاصيل مؤلمة تكشفها التحقيقات
كشف عبد الله أن عمته كانت تعاني من مشكلات مع أحد السماسرة، ما دفعها للاستعانة بالمحامي نصر الدين السيد إسماعيل، الذي تبين لاحقًا أنه المتهم الرئيسي في القضية. وأوضح أن المتهم احتجزها داخل شقة في العصافرة لأكثر من أربعة أشهر، مستغلًا سيدة منتقبة لسحب معاشها الشهري حتى استنفد جميع مدخراتها. وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بوحشية.
محاولات البحث وتفاصيل الجريمة
أشار نجل شقيق الضحية إلى أن العائلة كانت تترقب جلسة قضائية لها يوم 3 ديسمبر 2024، إلا أنها لم تحضر ولم يتمكنوا من العثور على المحامي المتهم. وبعد تتبع تحركاتها، تبين أن معاشها يُسحب شهريًا رغم اختفائها، ما أثار الشكوك حول مصيرها. وبعد يومين فقط، اكتشفت السلطات جثمانها في شقة المحامي بالمعمورة، ليُكشف النقاب عن واحدة من أبشع الجرائم.
"كانت واعية وحنونة.. ولم تكن سهلة الاستغلال"
أكد عبد الله أن عمته كانت شخصية قوية، معروفة بوعيها وشهامتها، ولم تكن من السهل استغلالها، لكنها وقعت ضحية لخدعة المحامي، الذي تظاهر بمساعدتها قبل أن ينهي حياتها. وأضاف: "عُرفت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، ولم يصدر عنها أي تصرف غير لائق طوال حياتها".
المطالبة بالقصاص من القاتل
اختتم عبد الله حديثه بمطالبة الجهات المختصة بإعدام المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وقال: "هذا الشخص لم يقتل نفسًا واحدة، بل ثلاث أرواح، بدافع الطمع، مستغلًا مهنته كمحامٍ لارتكاب جرائمه المروعة".