القمة العالمية للحكومات تطلق شراكة معرفية مع منتدى الهند العالمي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي في 20 سبتمبر/ وام/ أطلقت القمة العالمية للحكومات شراكة معرفية جديدة مع منتدى الهند العالمي، تتيح للمنتدى الانضمام إلى نخبة الشركاء المعرفيين للقمة حول العالم، ما يسهم في إثراء أجندتها بمحتوى فكري ومعرفي متميز ومتخصص في مواضيع تشمل الاتجاهات والتحديات والفرص المرتبطة بالاقتصادات الناشئة، والحلول الكفيلة ببناء حكومات مرنة على مستوى عال من الجاهزية لمواجهة التحديات المستقبلية، وغيرها من المجالات.
تم الإعلان عن إطلاق الشراكة الجديدة في اجتماع حضره معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، تخلله توقيع اتفاقية شراكة بين الجانبين، وقعها كل من محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، والبروفيسور مانوج لادوا رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الهند.
وتهدف اتفاقية الشراكة المعرفية بين مؤسسة القمة العالمية للحكومات ومنتدى الهند العالمي، إلى توفير آفاق معرفية جديدة، عبر استشراف واستكشاف إمكانات وفرص الاقتصادات الناشئة، وأهم التحديات التي تواجه جهودها في مواكبة ركب المستقبل العالمي، وسبل تمكينها بالأدوات الكفيلة ببناء حكومات مرنة ومستعدة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد محمد الشرهان أن الشراكات المعرفية تمثل ركيزة مهمة في توجهات مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومنظومة عملها القائمة على تشجيع التعاون الدولي الهادف لاستشراف وصناعة المستقبل، واستباق التحديات التي تواجه العالم في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الشراكة المعرفية الجديدة مع منتدى الهند العالمي تأتي ضمن جهود المؤسسة لتطوير محتوى وأجندة القمة ورفدها بمنظور جديد لصناعة المستقبل، وتمكين الجيل المقبل من الحكومات.
وقال إن القمة العالمية للحكومات تسعى من خلال شراكاتها الدولية إلى تعزيز دورها في توفير منصة لجمع الحكومات ورواد الأعمال والمنظمات الدولية والمؤسسات البحثية والخبراء والمهتمين من مختلف القطاعات، لمشاركة معارفهم وتجاربهم المبتكرة، وتصميم المسارات المستقبلية الهادفة لمواجهة التحديات المتوقعة وجعل العالم مكاناً أفضل للأجيال المقبلة.
من جهته، قال البروفيسور مانوج لادوا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الهند: “ لقد أكدت مجموعة العشرين في نيودلهي ضرورة مواصلة الجنوب العالمي العمل الجاد لتطوير بنى مستدامة واقتصادات شاملة، وتأتي الشراكة المعرفية بين منتدى الهند العالمي ومؤسسة القمة العالمية للحكومات، لإطلاق برنامج الاقتصادات الناشئة الذي سيمثل منصة محورية من شأنها أن تستجيب بشكل مباشر للتطلعات المستقبلية، وستعمل هذه الشراكة الفريدة على توحيد تجارب وخبرات الجانبين بهدف إطلاق العنان للإمكانات اللامحدودة للاقتصادات الناشئة في العالم”.
وأضاف أن الجانبين سيعملان على تعزيز القيادة الفكرية، وتطوير البحوث الخاصة بالاتجاهات والتحديات والفرص المرتبطة بالاقتصادات الناشئة، ما يعزز مخزون البيانات المرتبطة بالمنطقة، ويمكن الحكومات المستقبلية من الاستفادة منها في تشكيل معالم المستقبل.
وسيعمل الجانبان بموجب الشراكة على إصدار سلسلة من التقارير والمقالات البحثية الخاصة بمنصة القمة المعرفية "الراصد"، التي نشرت ما يصل إلى 120 تقريرا، لقيت تفاعلاً من أكثر من 6 ملايين مهتم حول العالم، فيما ستسهم الشراكة المعرفية في إثراء أجندة القمة العالمية للحكومات 2024 بمواضيع متخصصة في مجالات تسريع التنمية والحوكمة، ومستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وإدارة المرونة الاقتصادية والاتصال، وتصميم المدن العالمية والاستدامة، وغيرها من المجالات.
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإستعانة بالمؤسسات الناشئة لإدماج التكنولوجيا الحديثة في النقل
أكد وزيرا النقل واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة إلتزام الحكومة بدعم المؤسسات الناشئة وتمكينها من تقديم حلول مبتكرة لقطاع النقل. عبر تشكيل فريق عمل يتكون من إطارات الوزارتين ومسيري المؤسسات الناشئة المعنية المكلف بوضع خطة عمل محكمة.
وترأس وزير النقل، السعيد سعيود، بمعية وزير إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح. صبيحة اليوم الخميس إجتماعا تنسيقيا. حيث شهد هذا الإجتماع، مناقشة عروض حول آليات إدماج التكنولوجيا الحديثة في مختلف أنماط النقل، البري، البحري والجوي. للإستفادة من الحلول الذكية التي تقدمها المؤسسات الناشئة.
كما تم تسليط الضوء على عصرنة نشاط النقل الجوي، حيث أكد وزير النقل أن الوزارة تعمل وفق توجيهات رئيس الجمهورية على تحديث مطار الجزائر الدولي، عبر إعتماد أحدث التكنولوجيات.
من جهته أشار وزير إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة إلى أهمية إشراك المؤسسات الناشئة في تطوير حلول مبتكرة تستجيب للإحتياجات الوطنية. كما أكد أن هذه المؤسسات تمتلك الكفاءة على تقديم تقنيات متقدمة. ويمكن أن تساهم في تحسين أداء الموانئ والمطارات من خلال تطوير الأنظمة الرقمية.
وفيما يتعلق بقطاع النقل البري، ناقش المجتمعون سبل إدخال التكنولوجيات الحديثة في نمط النقل البري للمسافرين والبضائع. وضرورة تطوير وتحسين تسيير الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية.
أما بخصوص النقل البحري تمت مناقشة سبل إدراج أنظمة حديثة تسمح بعصرنة الموانئ ومردودية الخطوط البحرية.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور