النهار أونلاين:
2024-09-18@04:41:37 GMT

ليبيا.. هذا سر صاحب “المنزل المعجرة” في درنة

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

ليبيا.. هذا سر صاحب “المنزل المعجرة” في درنة

أثارت صور لمنزل لم يتأثر بفيضانات إعصار “دانيال” الذّي ضرب شرق ليبيا الأسبوع الماضي، جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفور تداول صور ومقاطع فيديو لهذا المنزل عبر منصات التواصل الاجتماعي، تباينت ردود الأفعال بين مشكك ومصدق لها. خصوصًا بعد الدمار الكبير الذّي لحق بالمنازل المحيطة به، في أحد المناطق بليبيا، مقابل حفاظه على لون طلائه الأبيض رغم الطين والوحل ليبدو وكأنه بني حديثًا.

وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سر صمود هذا “المنزل المعجزة” في وجه سيول إعصار “دانيال”. حيث أرجع البعض ذلك لبنيته وتكوينه القوي ولأمانة المقاول الذّي أشرف على عملية بناءه.

وتبين من خلال فحص الصور التي نشرتها شركة “Maxar” للأقمار الصناعية وخرائط غوغل، أن المنزل موجود فعلاً في مدينة درنة. ويبعد عن الشاطئ مسافة 400 متر فقط.

مواطن يكشف السر 

فيما انتشر مقطع فيديو لمواطن ليبي قال فيه أن مالك هذا المنزل اعتاد على استضافة الأيتام في بيته. حيث كتب عبر صفحته على الفايسبوك “منزل الشيخ عادل أبو دراعة كان يكفل ويربي 4 أيتام”.

فرق الإنقاذ الجزائرية تعلن انتشال عشرات الجثث خلال يوم واحد

كما كشفت المديرية العامة للحماية المدنية، أمس الثلاثاء، عن حصيلة تدخلات فرق الانقاذ الجزائرية الموفدة إلى مدينة درنة الليبية.

وحسب مصالح الحماية المدنية، فلقد تم انتشال 61 ضحية متوفية، نهار اليوم، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 198 ضحية منذ بداية العملية.

هذا ومزالت عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف  مستمرة في درنة الليبية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي

قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، إن أزمة المصرف المركزي الليبي لا تقف عند حدود التداعيات السياسية الداخلية فحسب، بل وتلقي بظلالها على تونس، البلد المجاور الذي تربطه علاقات تجارية وثيقة بليبيا.

بحسب المجلة فإنّ أزمة المصرف المركزي الليبي قد تؤدي إلى إرباك السوق التونسية، وإلى حرمان نحو 7 ملايين ليبي من التزود بالغذاء والدواء من البلد المجاور، بينما تخسر 1200 شركة تونسية سوق التصدير الخامس لها.

ويثير الصراع من أجل السيطرة على مصرف ليبيا المركزي بين حكومتي طرابلس وبنغازي مخاوف من تفاقم الأزمة، إلى درجة أن الأمم المتحدة دخلت بقوة على خط الوساطة لاحتواء الأمر.

ونقلت “جون أفريك” عن فؤاد قديش، المدير الدولي في منظمة “كونيكت”، وهي اتحاد أصحاب العمل التونسيين للشركات الصغيرة والمتوسطة، قوله إن مصرف ليبيا المركزي لم يعد يوزع أي خطابات اعتماد، وهو إجراء أساس للمستوردين الليبيين لدفع مستحقات مورديهم.

وحذّر فؤاد قديش، الذي تقوم شركته للأغذية الزراعية بتزويد محلات السوبر ماركت الليبية، قائلًا: “إننا نواجه بالفعل صعوبات هائلة”، مشيرًا إلى أنه لم يتم إصدار أي خطاب اعتماد للواردات من تونس منذ نهاية أغسطس الماضي.

وأضاف أنّ “أرباب الأعمال التونسيين هم رهائن لقضايا جيوسياسية ونفطية تتجاوز حدودهم” مشيرًا إلى أنه في النظام السابق كان من الممكن حل الأمر بالدفع نقدًا، وهذا غير ممكن اليوم وخطاب الاعتماد من المصرف المركزي هو الحل الوحيد” وفق تأكيده.

مقالات مشابهة

  • في ختام مهامها بليبيا.. “غانيون”: صمود وشجاعة الناس في ليبيا مصدر إلهام لي
  • “حماد” يصدر قراراً بإنشاء مستشفى علاجي تعليمي بجامعة درنة
  • وزير الري: ما حدث بمدينة درنة الليبية درسًا قاسيًا لتأثير التغيرات المناخية
  • اتفاق روسي مصري على “رفض التدخلات الخارجية” في ليبيا
  • “العربية أبوظبي” تطلق خدمة “إتمام إجراءات السفر من المنزل”
  • وعد البحري تطرح أغنية “صاحب السعادة”.. تجدد في الصوت والصورة
  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • السعودية.. لقطات “مخيفة” تصور “قصر الرعب” تشعل مواقع التواصل الاجتماعي (فيديوهات)
  • “الموارد المائية الليبية” تعزز جهودها لمواجهة آثار الامطار في سبها
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يطلق مبادرة إدماج طلبة جامعة درنة في عجلة الإعمار