استنكر رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، حالة الترحيب المتبادلة بين جماعة الإخوان الإرهابية، وأحمد الطنطاوي، المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن إعلان جماعة الإخوان دعمها لأحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل رسمي، يؤكد أنه مرشح جماعة الإخوان.

وقال "صقر"، في تصريحات صحفية، إن أحمد الطنطاوي كتب نهايته سياسيًا بعلاقته بجماعة الإخوان، وأيضا بعد إعلان حلمي الجزار، رئيس المكتب السياسي للجماعة، عن دعم طنطاوي، تلك الجماعة التي بينها وبين الشعب المصري خصومة أبدية؛ بسبب ما اقترفته من أعمال تخريبية وممارسات إرهابية في حقه، ما يجعل التقرب منها “تغريد خارج سرب الوطنية”.

وأضاف رئيس حزب الاتحاد، أن الشعب المصري لن يقبل بعودة جماعة الإخوان مرة أخرى.

وشدد رضا صقر على أنه لا الشعب المصري ولا القوى الوطنية، تقبل أن تضع يديها في يد جماعة تلوثت يدها بدماء المصريين، وارتكبت جرائم ضد الإنسانية، مؤكدًا أن من يفعل ذلك أو يقبل به؛ فهو خائن لهذا الوطن مرتكبًا جريمة في حقه.

وكان حلمي الجزار، رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، قد أبدى إعجابه بـ أحمد طنطاوي المرشح المُحتمل لخوض الانتخابات الرئاسية.

وأكد “الجزار”، في حواره مع إحدى القنوات التي تبث من الخارج،  أن الجماعة لن تتقدّم بمرشح في الانتخابات الرئاسية.

وقال “الجزار” ردًا على سؤال من المذيع حول مقارنة بين طنطاوي وباقي المُرشحين: أحمد طنطاوي كلامه مُتقن ومُرتب ويُخاطب الوجدان المصري، وأنه يرى فيه حالة انضباط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الاتحاد رئيس حزب الاتحاد رضا صقر انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية المقبلة جماعة الإخوان أحمد طنطاوی

إقرأ أيضاً:

المغامر "المغامر الشهيد" لـ محمد الشماع.. أحدث إصدارات نهضة مصر

صدر حديثًا عن دار نهضة مصر للنشر كتاب بعنوان "النقراشي.. المغامر الشهيد" للكاتب الصحفي محمد الشماع، يقدم الكتاب قراءة معمقة لحياة محمود فهمي النقراشي، إحدى الشخصيات السياسية البارزة في تاريخ مصر الحديث، ويتناول تفاصيل مسيرته منذ نشأته ودراسته، مرورًا بتدرجه في المناصب الحكومية وصولًا إلى توليه رئاسة الوزراء مرتين وحتى اغتياله على يد جماعة الإخوان المسلمين يوم 28 ديسمبر عام 1948

الكتاب يركز على دور النقراشي باشا في الحركة الوطنية المصرية وكفاحه ضد الاحتلال البريطاني، بما في ذلك انضمامه إلى العمل السري ومشاركته في ثورة 1919. كما يناقش القضايا الكبرى التي تعامل معها النقراشي، مثل محاولاته لحل جماعة الإخوان المسلمين، ودوره في معالجة ملفات معقدة تتعلق بالسودان وفلسطين.

ويستعرض أيضًا جوانب من علاقاته الشخصية والمهنية، ويبرز مواقفه الإنسانية وأدواره التعليمية والإدارية، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به في الوطنية والمثابرة، كما يحتوي الكتاب على مذكرات سرية تُعرض للمرة الأولى، توثق التحديات والمواقف التي واجهها النقراشي خلال مسيرته السياسية، ويعتبر دعوة للأجيال الحالية للتعرف على تاريخ هذا الرجل وقيمه الوطنية.

يُذكر أن محمد الشماع هو صحفي وكاتب وسيناريست مصري، له سبعة مؤلفات، من أبرزها "المتمرد.. سيرة عمر خيرت" و"السرايا الصفرا" و"الشعب يبدي رأيه في كل ما حدث". شارك في كتابة مسلسل "رسالة الإمام" الذي يتناول فترة وجود الإمام الشافعي في مصر، وأنتج العديد من الأفلام الوثائقية، كما كتب المحتوى للعديد من البرامج على منصات التواصل الاجتماعي. وقد فاز مرتين بجائزة الصحافة المصرية وترشح لجائزة السيناريو في مسابقة ساويرس الثقافية.

مقالات مشابهة

  • الإخوان والدراما.. قوة مصر الناعمة تفضح جرائم ومخططات أهل الشر
  • مصر والإخوان.. سنة من الفشل وحدت الشعب ضد حكمهم
  • وزير الداخلية المصري: جماعة الإخوان تعمل على توسيع نطاق نشاطها من جديد (شاهد)
  • باحث سياسي: «الإخوان» استخدموا استراتيجيات التدمير النفسي لتهديد الشعب
  • عيد الشرطة 73.. وزير الداخلية جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لإحياء نشاطها
  • أستاذ تاريخ حديث: كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان
  • المغامر "المغامر الشهيد" لـ محمد الشماع.. أحدث إصدارات نهضة مصر
  • أنواع الشائعات التي يروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.. «وهمية وعنيفة»
  • الجماعة التي اختطفت الثورة.. الإخوان سجل حافل من الإجرام
  • الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يشيد بدور مصر في تحقيق الهدنة بغزة