إقبال كبير على مسجد آيا صوفيا في تركيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تستقبل إسطنبول يوميًا آلاف السياح الذين يتوجهون إلى مسجد آيا صوفيا الكبير لزيارته وقضاء وقت ممتع فيه وتمتد الطوابير طوال اليوم أمام المسجد لأمتار طويلة، حيث يحرص الزوار على الحصول على فرصة لمشاهدة المسجد من الداخل.
منذ ثلاث أعوام، شهدت منطقة السلطان أحمد في الجانب الأوروبي من إسطنبول حركة سياحية مكثفة بعد قرار إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا للعبادة مجددًا في الرابع والعشرين من يوليو/ تموز 2020.
في 2020، قرر القضاء التركي إلغاء قرار مجلس الوزراء الذي صدر عام 1934 بتحويل آيا صوفيا من مسجد إلى متحف. وبهذا الحكم، تمكنت “جمعية الأوقاف الدائمة وخدمة الآثار التاريخية والبيئة” من استعادة المسجد للعبادة.
عند افتتاح مسجد آيا صوفيا الكبير للعبادة، أقيمت فيه أول صلاة جمعة منذ 86 عامًا، حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يهتم الزوار المسلمون بدخول المسجد لأداء العبادة والصلاة، بينما يقصد بقية السياح زيارته كمعلم تاريخي هام في الشرق الأوسط وأوروبا.
يعد مسجد آيا صوفيا واحدًا من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط وشرق أوروبا فقد تم استخدامه ككنيسة لمدة 916 عامًا، ثم تحول إلى مسجد بعد فتح القسطنطينية عام 1453 ولمدة 86 عامًا، كان يعمل كمتحف بناءً على قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934.
يمثل المسجد مثالًا حيًا على توالي الحضارات في المنطقة، بدءًا من الحضارة الرومانية وصولًا إلى الحضارة العثمانية.
هذا وتشهد منطقة السلطان أحمد بإسطنبول حركة سياحية مكثفة كونها قلب إسطنبول التاريخي النابض ويزور السياح جامع السلطان أحمد ومسجد آيا صوفيا، بالإضافة إلى متحف “طوب قابي” وحدائق وأسواق المنطقة الشهيرة والقديمة.
يجد السياح في الأسواق والمتاجر التركية العديد من المنتجات التي يمكنهم شراؤها كهدايا لأحبائهم كما يستمتع الزوار بالتصوير في المواقع التاريخية الهامة، ويتمتعون بتذوق الحلويات والأطعمة المحلية المميزة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
حادث مروع.. نجاة 35 سعوديا من الموت المحقق في تركيا
أنقذت العناية الإلهية 35 سائحًا سعوديًّا من كارثة محققة عندما اشتعلت النيران في باص سياحي كانوا يستقلونه أثناء سيرهم على طريق جبزة- أورهان غازي- إزمير السريع في تركيا.
وكان السياح السعوديون في طريقهم من بورصة إلى إسطنبول في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، وعندما لاحظ السائق البالغ من العمر 41 عامًا، دخانًا كثيفًا يتصاعد بشكل مفاجئ من المحرك بالقرب من جسر جيمليك؛ أدرك أن الوضع خطير ويستوجب إنزال الركاب بأسرع وقت ممكن في منطقة آمنة.
وبعد أن تَمكن الركاب من مغادرة الحافلة، اشتعلت النيران بشكل سريع حول المركبة بالكامل؛ مما حوّلها إلى كومة من الحديد، دون أن يتعرض أي من المسافرين لإصابة.
واستدعت الجهات الأمنية على الفور للبلاغ الوارد من السائق؛ حيث أغلقت الشرطة الطريق بسبب الحريق، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على النيران وإخمادها قبل أن تتسبب في إصابات.
وفتحت الجهات الأمنية تحقيقًا لمعرفة أسباب الحادث؛ بينما تم نقل السياح السعوديين إلى إسطنبول بواسطة حافلة أخرى