الراهب القمص تداوس آڤا مينا يحصل على دكتوراه في الآثار من جامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حصل الراهب القمص تداوس آڤا مينا من دير الشهيد مار مينا العجايبي بمريوط، على درجة الدكتوراه من قسم الآثار بكلية الآداب، جامعة كفر الشيخ.
وجرت مناقشة الرسالة المقدمة من الباحث بمقر الجامعة، أول أمس الاثنين، وموضوعها "تطور العمارة الدينية في إقليم مريوط في ضوء المكتشفات الأثرية الحديثة"
ضمت لجنة المناقشة كلًا من:
- الأستاذ الدكتور شوقي البحيري أستاذ الآثار الإسلامية وعميد كلية الآداب جامعة كفر الشيخ مشرفًا ورئيسًا.
- الأستاذ الدكتور حسام أحمد المسيري أستاذ الآثار اليونانية والرومانية ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مشرفًا مشاركًا.
- الأستاذ الدكتور عزت ذكي قادوس أستاذ الآثار اليونانية والرومانية كلية الآداب جامعة الإسكندرية عضوًا.
- الأستاذ الدكتور حجاجي إبراهيم محمد أستاذ الآثار الإسلامية كلية الآداب جامعة طنطا عضوًا.
حضر مناقشة الرسالة رئيس جامعة كفر الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرازق دسوقي، وأصحاب النيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة ببراري بلقاس، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا أكسيوس الأسقف العام لكنائس قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وعدد من الآباء الكهنة والرهبان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجة الدكتوراه الأسقف العام لکنائس الأستاذ الدکتور جامعة کفر الشیخ أستاذ الآثار
إقرأ أيضاً:
بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية
وتشير الروايات إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مرَّ من بصرى الشام عندما كان طفلا في أثناء مرافقة عمه أبي طالب في قافلة تجارية متجهة إلى بلاد الشام. كما تقول الروايات إن الراهب بحيرى التقى هناك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
ويروي خليل المقداد، وهو باحث أكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء إلى المدينة في تجارة مع عمه وهو في السادسة من عمره، وأن الراهب بحيرى أخبر أبا طالب أن الغلام هو النبي المرتقب، وأن عليه أن يحافظ عليه خشية أن يعلم اليهود بذلك.
كما تأخذ بصرى قدسيتها من وجود صومعة تقول الروايات إن الخضر صاحب نبي الله موسى -عليهما السلام- كان يتعبد فيها.
وبالقرب من دير الراهب بحيرى، يوجد مسجد قديم تشير الروايات إلى أنه عندما نزل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هذا المكان وبركت ناقته فيه، شيد الناس مسجدا سموه مسجد "مبرك الناقة".
ومن حيث أهميتها الاقتصادية، تقع المدينة على طريق الحرير، وهو من أهم طرق التجارة في التاريخ، وكانت هناك سوق للتجار القادمين من الجزيرة العربية.
وبالإضافة إلى حركتها التجارية، عُرفت بصرى الشام بأنها كانت عاصمة المنطقة، وبوابة الشام من جهة الحجاز ونجد واليمن.
إعلانوما يعكس ازدهار المدينة قديما هو وجود محطة قطار كانت قد أنشأت عام 1912 واختصرت مسافة الحجاج القادمين من أوروبا والشام إلى مكة المكرمة من 40 يوما إلى نحو 5 أيام.
وتتضمن المدينة كثيرا من الآثار، ومن أهما مدرج بصرى والمسجد العمري، وهو أقدم مسجد في المدينة وما حولها، ويختلف عن المسجد العمري في درعا، ولكنهما بنيا في وقتين متقاربين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ورُفعت مئذنة المسجد العمري في بصرى بعد بنائه بـ100 سنة، لكن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هدمها خلال قصفه البيوت والمدنيين في المنطقة.
ويؤكد الباحث والأكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط أن المسجد من أقدم المساجد في العالم الإسلامي، ووجد في مدينة تعددت فيها العبادات وأماكن العبادة.
أما المعلم الأشهر في بصرى، فهو المدرج الروماني الذي يرجح أنه بني ما بين عامي 117 إلى 138 للميلاد، وفيه كانت تقام أقوى المهرجانات والعروض الفنية والحفلات.
ويصف المقداد هذا المسرح بأنه "مَلِك المسارح".
16/3/2025