أردوغان: أثق في روسيا بقدر ثقتي في الغرب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال حوار صحفي مع تلفزيون PBS في نيويورك، إن شحن مليون طن من الحبوب سيبدأ في الأيام المقبلة، وقال أردوغان، مضيفا أن بوتين قال إنه يريد إنهاء الحرب الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
وعندما سئل عن إمكانية الوثوق في روسيا، قال أردوغان: “إن روسيا يمكن الاعتماد عليها على الأقل مثل الغرب، لقد جعلنا الغرب ننتظر عند باب الاتحاد الأوروبي لمدة 50 عامًا، وفي الوقت الحالي، أثق في روسيا بقدر ثقتي في الغرب”.
وأضاف أردوغان، الذي تعرض لانتقادات لاتباعه سياسة مختلفة عن الدول الأوروبية فيما يتعلق بـ روسيا: “هل سنفعل ما يفعله أعضاء الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بروسيا؟ إن وضع وموقف تركيا والاتحاد الأوروبي مختلفان”.
وردًّا على سؤال “هل تفضل أمريكا أم روسيا؟”، قال أردوغان: “الدبلوماسية تتمثل في إقامة اتصالات مع دول حول العالم على أساس سيناريو مربح للجانبين. وكما لدي علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ستكون لدي علاقات جيدة أيضًا مع روسيا. سنستمر على هذا النحو”.
وعن محادثاته مع بوتين حول حرب أوكرانيا، قال الرئيس التركي: “لكي أكون صريحًا وواضحًا للغاية، من الواضح أن هذه الحرب ستستمر لفترة طويلة وأن الحرب لن تنتهي بسرعة. نريد أن نكون متفائلين للغاية. السيد بوتين في الواقع يؤيد إنهاء هذه الحرب في أقرب وقت ممكن. هذا ما قاله، وأنا أصدق كلماته”.
كما ذكر أردوغان أن ممر الحبوب معطل حاليًا، لكنه لا يزال يثق في بوتين وأعطى أخبارًا سارة مفادها أن شحن مليون طن من الحبوب سيبدأ في الأيام المقبلة.
Tags: أردوغانالاتحاد الأوروبيتركياروسياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الاتحاد الأوروبي تركيا روسيا
إقرأ أيضاً:
«أوريشنيك» يشعل سباق التسلح.. بوتين يتحدى الغرب والبنتاجون يعرب عن قلقه
رغم الاستنكار الغربي لإطلاق روسيا صاروخ «أوريشنيك» خلال عملياتها في أوكرانيا، تمضي موسكو قدمًا في خطتها، متجاهلة تحذيرات الدول الغربية، فيما أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليماته بزيادة الإنتاج ومواصلة التجارب القتالية للصاروخ الباليستي فرط الصوتي «أوريشنيك»، وذلك في أعقاب استخدامه في العمليات العسكرية بأوكرانيا، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز».
صواريخ «أوريشنيك»وأعلن بوتين، خلال اجتماع مع قادة عسكريين بثّ عبر التلفزيون، استمرار برنامج اختبارات صواريخ «أوريشنيك» مع التركيز على الظروف القتالية، بناءً على تقييم التهديدات الأمنية التي تواجه روسيا.
وشنّت روسيا هجومًا بصواريخ باليستية فرط صوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية، كما حذّر بوتين الدول الغربية من احتمال استهداف منشآتها العسكرية في حال استخدام أسلحتها ضد موسكو.
وفي خطابه، حمّل بوتين الغرب مسؤولية تصعيد الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى دعم كييف بصواريخ بعيدة المدى، مما اعتبره خطوة نحو حرب عالمية.
وكشفت وكالة «رويترز» أن روسيا أجرت اختبارات قتالية لصواريخ «أوريشنيك» كرد فعل على ما وصفته بـ«الأعمال العدائية» من قبل دول حلف شمال الأطلسي.
وفي سياق تصاعد التوتر، أعلنت روسيا في 21 نوفمبر تنفيذ ضربة عسكرية استهدفت منشأة صناعية عسكرية في أوكرانيا، مبررة ذلك بأنه ردّ على استخدام كييف لأسلحة بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وخضع أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى لاختبارات قتالية، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي غير نووي.
زيلينسكي يعلق على حديث بوتينمن جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ردًا على تصرفات روسيا، مشددًا على ضرورة منع تصعيد الحرب، كما وصف تجربة موسكو لصواريخها الجديدة بأنها «جريمة دولية».
وحذّر البنتاجون من أن الصاروخ الروسي «أوريشنيك»، الذي استُخدم لتدمير منشأة عسكرية أوكرانية كبيرة، يمثل قدرة قتالية خطيرة قابلة للتسليح برؤوس نووية، فيما أصدر حلف شمال الأطلسي بيانًا يدين إطلاق الصاروخ، مؤكدًا استمرار دعمه لأوكرانيا.
وشدد على أن التجربة الروسية للصاروخ الجديد، الذي يمثل قدرة قتالية غير مسبوقة، تُثير قلقه.
وأصدر حلف شمال الأطلسي بياناً يدين فيه إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد، لكنه شدد على أن هذا الحدث لن يُحدث أي تغيير في التزام الحلفاء بدعم أوكرانيا واستمرار جهودهم في الحرب.
ويأتي إطلاق الصاروخ في أعقاب قيام أوكرانيا باستهداف أهداف روسية بصواريخ غربية الصنع هذا الأسبوع، ما أدى إلى تصعيد سريع في التوتر خلال الحرب الدائرة منذ 33 شهرًا، رغم التحذيرات الروسية، ويُعتبر إطلاق الصاروخ مؤشرًا جديدًا على هذا التصعيد.