مجلس بوعياش يدعو إلى تأمين الخلوة الشرعية داخل السجون
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
اقترح المجلس الوطني لحقوق الإنسات الذي ترأسه أمينة بوعياش، جملة التعديلات على مشروع قانون 10.23، منها منح المعتقلين حق طلب الاستعانة بوسائل تسجيلات المراقبة الإلكترونية في حالة تعرضهم للعنف وعلى مدير المؤسسة السجنية تدوين ذلك في التقرير التي ينجز بشأنها الحوادث والمخالفات المرتكبة.
وأكد أنه “يمكن السماح للمجلس الوطني لحقوق الإنسان وآلياته الوطنية الاطلاع على تسجيلات المراقبة الإلكترونية، من أجل الاستعانة بها في حالة ادعاء أحد النزلاء تعرضه لتعذيب أو سوء المعاملة”.
كما اقترح المجلس على البرلمان السماح للمعتقلين أثناء إخراجهم من المؤسسة السجنية لغرض مرخص به بارتداء لباسهم المعتاد، إضافة إلى المادة 129 بما فيها تلك الخاصة بالنساء والأطفال المرافقين لأمهاتهم، على أن تتاح للذكور فرصة الحلاقة بانتظام، إضافة إلى منح السجناء عناوين وهواتف الجهات المعنية المراد تقديم الطلب أو الشكاية إليها.
وأوصى المجلس أيضا، بإضافة فقرة إلى المادة 180 من مشروع القانون المتعلق بتدبير المؤسسات السجنية، يسمح بمنع على الموظف استعمال وحمل السلاح في الأماكن المخصصة للأحداث، مع إمكانية الاستعانة بكاميرات المراقبة داخل المؤسسات السجنية إذا استدعت ضرورة البحث ذلك.
واقترح، إضافة الأعياد الدينية إلى المادة 146 وينطبق نفس الأمر على الأعياد الدينية للمعتقلين الأجانب، مع الحرص على عدم تعريض أغراض المعتقلين وتقييد مختلف الإجراءات ونتائج التفتيش بسجلات معدة لهذا الغرض.
وطالب المجلس بإضافة مادة جديدة إلى مشروع القانون تتضمن تحديد فترات “الخلوة الشرعية” وتحديد الآلية المطلوبة لتأمين ذلك بما يتناسب مع الأحكام الشرعية، مع إمكانية تحديد المسؤوليات المشتركة بين المؤسسة السجنية والزوجة أو الزوج في إطار تأمين حق استمرارية الأسرة باعتبارها خلية أساسية في المجتمع.
وأوصى المجلس كذلك بإضافة مادة خاصة لمشروع قانون تدبير السجون، تنص على إدراج الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب ضمن المواد المعتقلة بزيارة المؤسسات السجنية كلما طلب المجلس ذلك باعتبارها من الجهات المخول لها قانونا زيارة المؤسسات.
ودعا المجلس بالتنصيص ضمن مقتضيات المادة السماح للآلية بإدخال المعدات والأدوات اللازمة للقيام بمهامها داخل المؤسسات السجنية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المؤسسات السجنیة
إقرأ أيضاً:
فيديو مروع.. خطف طفلة والاعتداء عليها داخل مسجد بماليزيا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة اختطاف طفلة صغيرة أثناء صلاتها داخل مسجد في منطقة "باتانغ كالي" بسلاغور في ماليزيا، والتي أعقبها تعرّضها للاعتداء الجنسي من قبل شاب يبلغ من العمر 19 عاماً.
الحادثة التي وقعت في 21 فبراير (شباط)، تم توثيقها بكاميرات المراقبة داخل المسجد، مما أدى إلى القبض على الجاني، حيث تُظهر لقطات الكاميرا الشاب مرتدياً قميصاً أصفر يخرج من غرفة داخل المسجد ويجري خلف صف من المصلّيات اللواتي كنّ يصلين.
وبينما كانت النساء ساجدات، التقط الشاب الطفلة التي يبدو أنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وحملها بسرعة عائداً إلى الغرفة بينما كانت تحاول المقاومة.
وفي لقطات أخرى، تُظهر كاميرات المراقبة اللحظة المروعة التي حاول فيها المعتدي نزع ملابس الطفلة، بينما كانت تبذل جهداً يائساً للدفاع عن نفسها وتبكي بصوت عالٍ. وبعد ثوانٍ من المقاومة، فرّ المعتدي فجأة، على ما يبدو لتجنب الوقوع في قبضة الشرطة.
وتنتهي اللقطات في الفيديو المتداول بالطفلة المرعوبة وهي ترفع ملابسها بيد مرتعشة، ثم تخرج من الغرفة وهي تتألم.
من جانبه، أفاد رئيس الشرطة المحلية، المشرف أحمد فائزل طاهر، بأن القوات الأمنية تمكنت من تحديد هوية الجاني واعتقاله في اليوم التالي للحادثة، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن التحريات الأوّلية كشفت أن الجاني لم يكن يعرف الضحية.
وأشارت بعض التقارير إلى أن الشاب يعاني من إعاقة ذهنية، لكن الشرطة نفت علمها بهذه المعلومة، أو التأكيد على صحتها.
تمت مشاركة منشور بواسطة Sukan Star TV - sstv.my (@tvsukanstar)