العمانية – أثير

قرية بضعة الصحية بولاية وادي بني خالد بمحافظة شمال الشرقية أول قرية صحية صديقة للطفولة لإسهامها الكبير والفاعل في تحسين حياة الأطفال ورعايتهم والاهتمام بهم تعليميًّا وصحيًّا واجتماعيًّا.

وقد أنشئت القرية الصحية في شهر ديسمبر من عام 2020 لزيادة ونشر وتعزيز الثقافة الصحية لدى الفرد من خلال المجتمع واختيار قرية بضعة إحدى القرى الصحية ضمن برنامج القرى الصحية على مستوى سلطنة عمان.

وتترقب قرية بضعة الصحية في الأيام المقبلة زيارة وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية يرافقه عدد من كبار المسؤولين من المحافظة ووزارة الصحة، للاطلاع على أهم المشروعات التنموية والمبادرات الصحية التي أُنجزت في القرية، ومناقشة سير تطبيق برنامج مبادرة القرى الصحية مع أفراد المجتمع وأعضاء لجنة تنمية القرية، بما يتواكب مع مبادئ وأهداف التنمية المستدامة وبما يتسق مع استراتيجيات وخطط منظمة الصحة العالمية.

كما تهدف الزيارة إلى تعزيز ورفع الوعي المجتمعي والاستماع إلى آراء أفراد المجتمع فيما يتعلق بأفضل الطرق التي يرونها لدعم المبادرات وتنفيذها بما يتواءم مع البيئة الاجتماعية.

ووضح محمد بن ناصر النظيري مشرف الخدمات الإدارية بالولاية أن زيارة الوفد من منظمة الصحة العالمية لقرية بضعة الصحية تأتي في إطار العمل على برنامج القرى الصحية بسلطنة عُمان وأهميته لتحسين نوعية الحياة كاستراتيجية فعّالة لتسهيل عملية الوصول إلى أهداف التنمية خصوصا المتعلقة بالصحة، معتمدة على المبادرات الصحية للوقوف على تجربة قرية بضعة الصحية والاطلاع على تجربة الولاية في المشروع والمبادرات التي تنفذ فيه.

وأضاف أن برنامج القرى الصحية برنامج تنمويّ مجتمعيّ يديره أفراد المجتمع ويموّلونه جزئيًّا ويهدف إلى تقوية وتأهيل أفراد المجتمع لإنجاز احتياجاتهم وفق الأولوية وبما يحقق متطلبات الصحة والتنمية.

وأشار إلى أن المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية قام بالترويج لفكرة تحسين نوعية الحياة باعتبارها استراتيجية فعّالة لتسهيل عملية الوصول إلى أهداف التنمية خصوصا تلك الأهداف المتعلقة بالصحة معتمدة على المبادرات المجتمعية وهي منهجية اجتماعية تعبّر عن الشراكة متعددة الاتجاهات. وتنفذ هذه المبادرة من خلال التدخل في المواقع المستهدفة.

من جانبه قال الشيخ سعيد بن وني الراشدي رئيس لجنة تنمية قرية بضعة الصحية إنه من أجل تحقيق الصحة بمفهومها الشمولي كان من الضرورة إشراك أفراد المجتمع المحلي والقطاعات الحكومية ذات العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني في تفعيل هذا الهدف وبناء على ذلك قامت وزارة الصحة بتفعيل برامج قرى ومدن صحية لكون هذه البرامج تلعب دورا حاسما في تعزيز التعليم والاقتصاد من خلال تحسين الصحة العامة وإيجاد بيئة صحية منتجة، ولكون هذه البرامج تستحق دعمًا واستثمارًا لتعزيز التنمية والاستقرار في المجتمعات.

وأضاف أن هذه الزيارة تمثل أهمية كبيرة بما تقدمه من فوائد وتأثيرات إيجابية حيث تسهم في زيادة الإدراك والوعي بأهمية الصحة وتوجيه الموارد والتركيز على المجالات المهمة وتعزيز الاستثمار في الصحة، وتشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة، والتركيز على تحسين الجودة والتميز في تقديم الخدمات الصحية.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة أفراد المجتمع

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تنفي وجود مرض غامض في الكونغو

ذكر خبراء دوليون في مجال الصحة أن موجة الأمراض، في منطقة نائية بالكونغو الديمقراطية، والتي أطلق عليها "المرض إكس"، ترجع بالكامل إلى مسببات الأمراض المعروفة.

وقالت المنظمة ومقرها جنيف أمس الجمعة، إنه عثر على الملاريا، والإنفلونزا، وفيروسات الأنف، وكورونا، وفيروسات أخرى معروفة في 430 عينة مخبرية، أخذت من مرضى في المنطقة.
يشار إلى أن مئات أصيبوا بإعياء منذ نهاية أكتوبر(تشرين الأول)، في منطقة بانزي بإقليم كوانجو جنوب غرب البلاد. "الصحة العالمية" تتحرك بعد مرض مجهول في الكونغو - موقع 24قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إنها ترسل خبراء لمساعدة السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في التحقيق في مرض لم يتم تشخيصه بعد مرتبط بحالات وفاة عديدة في منطقة نائية من البلاد.  إنفلونزا

وظهرت على المصابين أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما فيها الحمى ونزلات البرد والصداع وآلام الأطراف وصعوبة التنفس.وأعلنت منظمة الصحة العالمية  48وفاة 48، بينما قالت السلطات المحلية إن أكثر من 130توفوا.
وقال فريق منظمة الصحة العالمية، بعد تحقيق شامل، إن النتائج التي توصل إليها "تشير إلى أن مزيجاً من الالتهابات التنفسية الفيروسية الشائعة والموسمية والملاريا المنجلية، بالإضافة إلى سوء التغذية الحاد، أدى إلى زيادة في الإصابات الشديدة والوفيات، ما أثر بشكل غير متناسب على الأطفال دون الخامسة".

ويذكر أن السلطات المحلية في الكونغو قالت إن مرضاً مجهولاً أسفر عن 143 وفاة في المقاطعة في نوفمبر (تشرين الثاني).
 

 

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: مستشفى كمال عدوان صار "خاليا"
  • الصحة العالمية تنفي وجود مرض غامض في الكونغو
  • إجلاء أحد أفراد الأمم المتحدة المصاب في الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء
  • بعد مجزرة مستشفى كمال عدوان.. طلب عاجل من الصحة العالمية
  • بعد "فاجعة" كمال عدوان.. طلب عاجل من الصحة العالمية
  • «طب أسنان الأطفال» بدبي الصحية «صديقة لذوي التوحد»
  • مقـ.ـتل وإصابة 3 أفراد من طاقم الصحة العالمية جراء الضربات الإسرائيلية باليمن
  • نجاة مدير الصحة العالمية من قصف مطار صنعاء وجرح فرد من طاقم طائرته
  • رئيس منظمة الصحة العالمية عالق في صنعاء
  • مدير منظمة الصحة العالمية: إصابة أحد أفراد طاقم طائرتنا جراء قصف مطار صنعاء