20 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن، الأربعاء، الإطاحة بـ(5) مطلوبين بتهم الإرهاب وتجار الأعضاء البشرية في بغداد وميسان.

وذكر بيان للمديرية أنه “وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن ميسان التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع من إلقاء القبض على ثلاثة مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادتين (4/ إرهاب، 431)، وذلك من خلال تواجدهم في قضاء كمين بمحافظة ميسان”.

وأضاف أنه “من خلال العمل المتواصل لمتابعة عصابات الجريمة المنظمة والقصاص منهم استطاعت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد التابعة إلى المديرية ذاتها من الإطاحة بمتهمين اثنين في منطقة السيدية ببغداد لقيامهما بعملية الاتجار بالأعضاء البشرية وبالجرم المشهود حيث تمت إحالتهما إلى الجهات ذات الاختصاص أصوليا”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

هل تدفع بغداد ثمن التردد في التعامل مع دمشق؟

1 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: تصاعد الجدل السياسي في العراق حول العلاقة مع الحكومة السورية الجديدة، وسط تباين في المواقف بين التحذير من انعكاسات أي انفتاح غير محسوب والدعوة إلى التعامل بواقعية مع الوضع القائم في دمشق.

و حذر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من أي محاولات للالتفاف على العملية السياسية في العراق، مشيراً إلى مخاوف من سيناريو مشابه لما حدث في سوريا.

و تعكس هذه التحذيرات قلقاً أوسع لدى بعض القوى السياسية من إمكانية انتقال تداعيات الأزمة السورية إلى الداخل العراقي، سواء من خلال تنامي الجماعات المسلحة أو تصاعد حدة الاستقطاب الطائفي.

وأكد وزير الخارجية فؤاد حسين، في تصريحات متلفزة، أن استقرار سوريا ينعكس مباشرة على الأمن في العراق، محذراً من أن وجود ما بين 10 إلى 12 ألف عنصر من تنظيم داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يشكل تهديداً محتملاً في حال حدوث أي انهيار أمني هناك. هذه المخاوف تعيد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجه العراق، خاصة مع استمرار خطر التنظيمات المتطرفة وإمكانية عودة نشاطها في حال عدم التنسيق الإقليمي الفاعل.

و يستمر التواصل العراقي مع وزير الخارجية السوري، رغم غياب أي زيارة رسمية إلى دمشق في الوقت الحالي. هذا التواصل، وإن كان محدوداً، يعكس رغبة بغداد في الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع القيادة السورية، لكن دون اتخاذ خطوات قد تثير تحفظات إقليمية أو دولية.

ويعتقد بعض المراقبين أن من مصلحة العراق تبني سياسة تعامل إيجابية مع الوضع القائم في سوريا، انطلاقاً من حقيقة أن الفوضى هناك تشكل تهديداً مباشراً للأمن العراقي. ورغم ذلك، فإن الحكومة العراقية تبدو متأخرة في بناء علاقات رسمية مع الإدارة السورية الجديدة مقارنة بدول عربية أخرى، وهو ما يطرح تساؤلات حول أولويات السياسة الخارجية العراقية ومدى تأثرها بالتحالفات الإقليمية والدولية.

ويبقى الملف السوري عاملاً حساساً في المشهد العراقي، حيث يتقاطع الأمن والسياسة والمصالح الإقليمية، ما يجعل أي خطوة في هذا الاتجاه محكومة بحسابات دقيقة تتعلق بالاستقرار الداخلي والتوازنات الخارجية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الشيخ الخزعلي يبحث مع نيجرفان بارزاني تعزيز الاستقرار
  • الإطاحة بعصابة قبل سطوها على منفذ كي كارد في بغداد
  • الإطاحة بعصابة قبل تنفيذها عملية سطو مسلح على أحد منافذ الكي كارد في بغداد
  • هل تدفع بغداد ثمن التردد في التعامل مع دمشق؟
  • الزراعة تحدّد شرطاً للسماح بدخول الدواجن من إقليم كردستان إلى بغداد والمحافظات
  • تقرير تركي يلمح إلى مثلث بغداد-أنقرة-دمشق لمكافحة  الإرهاب
  • القوات الأمنية تسيطر على نزاع عشائري مسلح في ميسان
  • وقفة قبلية في مديرية شدا تأكيداً على الجهوزية لأي تصعيد
  • صعدة.. وقفة قبلية مسلحة لأبناء مديرية شدا تأكيداً على الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • الإطاحة بتاجري مخدرات وضبط كيلوغرام من المواد المخدرة في ميسان