موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات حفظ السلام التابعة لها أجلت حوالي 2000 مدني عن إقليم قره باغ، بسبب الاشتباكات العسكرية الحاصلة هناك.

ونقل موقع (RT) عن الوزارة قولها في بيان اليوم: إن “قوات حفظ السلام الروسية أجلت حتى الآن أكثر من ألفي مدني، بينهم 1049 طفلاً”، موضحة أنه تم نقل جميع السكان الذين تم إجلاؤهم إلى أماكن للإقامة المؤقتة وتزويدهم بالوجبات الساخنة، إضافة إلى تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمصابين.

وأوضحت الوزارة أن عناصر قوات حفظ السلام الروسية يواصلون تنفيذ مهامهم في إقليم قره باغ، مشيرة إلى أنهم يراقبون الالتزام بوقف إطلاق النار في 30 نقطة مراقبة على مدار الساعة.

وفي نفس السياق قالت الوزارة: إن قوات حفظ السلام الروسية سجلت أمس العديد من الوقائع المتعلقة بانتهاكات وقف إطلاق النار من الجانب الأذربيجاني على طول خط التماس.

واندلعت أمس اشتباكات بين القوات الأرمينية والأذربيجانية في جميع نقاط التماس بإقليم ناغورني قره باغ، وذلك بعد إعلان أذربيجان إطلاق (عمليات لمكافحة الإرهاب)، وهو ما أدانته أرمينيا وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقفه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قوات حفظ السلام الروسیة قره باغ

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، إنه في الوقت الحالي نحن في مرحلة مبكرة من الاتجاه نحو حل سلمي أو سياسي للأزمة الروسية الأوكرانية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تعرقل ذلك. وأشار إلى أن المقترح الأمريكي، الذي وافقت عليه روسيا مبدئيًا والمتعلق بوقف إطلاق النار، يتضمن شروطًا يمكن اعتبارها مشروعة من وجهة نظر روسيا، ورغم ذلك، لا يزال الدعم العسكري والتسليح من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قائمًا، مما يضعف من فرص التوصل إلى حل سريع. ورغم هذه التحديات، إلا أن هذه الخطوة تمثل بداية إيجابية نحو التوصل إلى حل.

وفي مداخلته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أضاف "قناة" أن زيارة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي إلى موسكو، حملت رسائل وشروطًا هامة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح أنه في الوقت الذي قيل فيه مؤخرًا إن الكرة في الملعب الروسي، يعتقد أن الأمور الآن في يد الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد أن الرئيس ترامب يرغب في التوصل إلى وقف إطلاق النار لتحقيق الهدف الإعلامي، إلا أن الأمور بالنسبة لروسيا تختلف. فروسيا ترى أن بدء وقف إطلاق النار يشكل خطوة نحو معالجة جذور الأزمة.

كما أشار إلى أن الأزمة الحالية ليست مجرد صراع عسكري بين روسيا وأوكرانيا، بل هي صراع جيوسياسي عززته أوكرانيا من خلال موقعها الجغرافي. ولفت إلى وجود عنصر جديد بدأ يظهر ويتباعد عن المواقف الأمريكية والأوروبية، حيث لا يتوافق مع فكرة هدنة وقف إطلاق النار أو تقديم تنازلات من جانب أوكرانيا.
 

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
  • ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
  • زيلينسكى يُطالب بمزيد من العقوبات ضد روسيا
  • ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
  • للتأكد من توافر الاحتياجات الأساسية فيها… القائم بأعمال وزارة الصحة ‏يجري جولة تفقدية على مستشفى الهلال الأحمر ‏
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • مصر تؤكد أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية
  • روسيا تجدد دعوة المحاصرين بكورسك للاستسلام واجتماع دولي لدعم أوكرانيا
  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة
  • الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي