دوري أبطال أوروبا.. مان سيتي يستهل حملة الدفاع عن لقبه بقلب الطاولة على النجم الأحمر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
إنجلترا – بدأ مانشستر سيتي حملة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه الموسم الماضي، بالفوز على ضيفه النجم الأحمر الصربي 3-1 امس الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا.
وأظهر مان سيتي مجددا هذا الموسم أنه مرشح فوق العادة للمنافسة على اللقب القاري والحصول أولا على إحدى بطاقتي المجموعة السابعة إلى ثمن النهائي في ظل وجود يونغ بويز السويسري ولايبزيغ الألماني اللذين تواجها الثلاثاء وعاد الأخير منتصرا من ملعب منافسه 3-1.
وبدأ مان سيتي مشواره القاري بعدما حقق انطلاقة مثالية لحملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حيث فاز رجال المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا بجميع مبارياتهم الخمس حتى الآن، آخرها السبت الماضي على أرض وست هام 3-1.
وكانت مواجهة الثلاثاء الأولى بين مان سيتي والنجم الأحمر، المتوج بلقب المسابقة القارية في موسم 1990-1991 على حساب مارسيليا الفرنسي بركلات الترجيح حين كان يدافع عن ألوان يوغوسلافيا.
وبعد بداية هادئة، كاد مان سيتي أن يصل إلى الشباك الصربية بتسديدة من مشارف المنطقة للإسباني رودري، هداف نهائي الموسم الماضي أمام إنتر، لكن الحارس الإسرائيلي عمري غلايزر تألق في إنقاذ فريقه (الدقيقة 15)، ثم تدخلت العارضة للوقوف في وجه رأسية النرويجي إرلينغ هالاند (27) قبل أن يتألق الحارس لصد رأسية فيل فودن (41).
واضطر غوارديولا إلى إجراء تبديل اضطراري مبكر بإخراج البرتغالي برناردو سيلفا الذي ترك مكانه للوافد الجديد البلجيكي جيريمي دوكو قبل ثوان معدودة مضت على نهاية الشوط الأول الذي اختتم بهدف صادم للضيف الصربي عبر الغاني عثمان بكاري الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس البرازيلي إيدرسون إثر تمريرة بينية متقنة من ميركو إيفانيتش، قبل أن يسدد في الشباك (45).
وألغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل لكن حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” أكد صحته وسط فرحة عارمة للجمهور الزائر وصدمة كبيرة في القسم الأكبر من مدرجات “استاد الاتحاد”.
ولكن سيناريو عطلة نهاية الأسبوع أمام وست هام (1-3) تكرر، إذ ضرب مان سيتي في مستهل الشوط الثاني بواسطة الأرجنتيني خوليان ألفاريس الذي وصلته الكرة من هالاند، فتخطى الحارس وسدد في الشباك الخالية من زاوية صعبة (47)، قبل أن يتدخل “في أيه آر” ليحرم كايل ووكر من هدف التقدم للبطل الإنجليزي (53).
وبهدية من الحارس غلايزر، عوض مان سيتي هذه الفرصة من ركلة حرة نفذها ألفاريس وأخطأ الإسرائيلي تماما في تقديرها لتتهادى الكرة في الشباك (60)، قبل أن يوجه رودري الضربة القاضية للضيوف بهدف ثالث بتسديدة من مشارف المنطقة بعد تمريرة من فيل فودن (73).
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وكيل نيمار يعرض النجم البرازيلي على كبار أوروبا
يخطط النجم البرازيلي نيمار "33 عامًا"، الذي سيكون حرًا في يونيو المقبل، للعودة سريعًا إلى أوروبا وذلك بعد عودته إلى سانتوس في يناير الماضي لاستعادة مستواه، وكما هو معروف، فإن الدولي البرازيلي يحلم بالعودة إلى برشلونة، لكن النادي الكتالوني قلل مؤخرًا من احتمالية حدوث ذلك.
وأفادت صحيفة "سبورت" الكتالونية اليوم السبت بأن وكيل نيمار، بيني زهافي، لا يزال يعمل بجد لإيجاد وجهة جديدة له ضمن أحد كبار الأندية الأوروبية في الصيف القادم.
ولم يكتف وكيل اللاعب بعرضه على برشلونة، بل ناقش أيضًا إمكانية انتقاله إلى بايرن ميونخ، وبفضل علاقاته القوية مع كلا الناديين، يسعى زهافي إلى استغلال نفوذه لإيجاد فرصة مناسبة لنيمار، الذي يريد الانضمام إلى فريق طموح وهجومي لاستعادة مكانته بين أفضل لاعبي العالم.
وكان المدير الرياضي لبرشلونة، ديكو، قد أعلن مؤخرا أن أفضل مكان للبرازيلي نيمار في الوقت الراهن هو ناديه الأم "سانتوس".
وحرص ديكو على توضيح الأمور في ظل تداول اسم المهاجم البرازيلي نيمار جونيور كإحدى الصفقات المحتملة لنادي برشلونة خلال الأسابيع الأخيرة.
ففي الفترة الأخيرة، أثارت فكرة عودة نيمار إلى برشلونة الكثير من الجدل بين جماهير النادي، ومع استعادته تدريجيًا لمستواه مع سانتوس، عاد اسمه ليُطرح بقوة في كتالونيا تحضيرًا للموسم المقبل، ومع اقتراب نهاية عقده في يونيو المقبل بعد انتهاء تجربته في البرازيل، قد يرى النجم السابق لباريس سان جيرمان في هذه الفرصة آخر إمكانية للعودة إلى النادي الذي شهد أزهى فتراته، لكن على الرغم من حماسه، أرادت الإدارة الرياضية للبارسا، بقيادة ديكو، توضيح الأمور.
وشدد المدير الرياضي لنادي برشلونة على أهمية استمتاع نيمار بكرة القدم قبل كل شيء، قائلًا: "أعتقد أن نيمار بحاجة إلى أن يكون سعيدًا مرة أخرى، وأن يستمتع بكرة القدم، في الوقت الحالي، المكان الأفضل له هو سانتوس، ناديه الأم ".
وعلى الرغم من سعادته برؤية النجم السابق لبرشلونة يستعيد إحساسه باللعب، أكد ديكو أن عودته إلى البلوجرانا ليست ضمن خطط النادي الحالية: "بناء فريق يتطلب التوازن والتفكير العميق".
كما أشاد بتأثير نيمار خلال فترته في كتالونيا، لكنه أوضح أن تكرار هذا السيناريو ليس أمرًا مطروحًا حاليًا: "نيمار صنع التاريخ في برشلونة، وحقق ألقابًا مهمة، أحيانًا تعيد كرة القدم كتابة هذه القصص، وأحيانًا لا، لكن في الوقت الحالي، ليس الوقت مناسبًا للنادي للتفكير في ذلك، ولا لنيمار للنظر في هذا الخيار".
وهي رسالة واضحة تستبعد، في الوقت الراهن، احتمال عودة النجم البرازيلي، لكن مع الطبيعة المتغيرة لعالم كرة القدم، قد تظهر مستجدات تغيّر المعادلة في المستقبل.